Canada - كنداTop Slider

هل تعتقل كندا “النتن ياهو”؟ .. ونواب كنديون ينضمون إلى الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين !

Trudeau says Canada would 'abide' by ICC arrest warrant for Israel PM Netanyahu

غزة و لبنان

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 44 ألفا و 56 شهيدا و 104 ألفا و 268 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا.( حصيلة يوم أمس 25 شهيدا و 121 جريحا ).

هل تعتقل كندا “النتن ياهو”؟

ألمح رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إلى أنّ السلطات الكندية قد تعتقل رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا ما وطأت قدماه كندا، وذلك بموجب التفويض الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية.

و قال رئيس الحكومة الليبرالية امس في مؤتمر صحفي في تورونتو.’’كندا هي أحد مؤسسي أنظمة القانون الدولي، وسنتّبع دائماً قرارات هذه الهيئات ولوائحها‘‘.

وفي حديثه إلى الصحفيين جدّد ترودو التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي، وكرّر دعوته إلى وقفٍ لإطلاق النار في كلّ من قطاع غزة الفلسطيني ولبنان، وإلى إيجاد سبيلٍ يؤدّي إلى حلّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الدولتيْن، أي ’’دولة فلسطينية مسالمة وآمنة إلى جانب دولة إسرائيلية مسالمة وآمنة‘‘قال ترودو .

أكّد ترودو : ’’نحن بحاجة إلى وقفٍ لإطلاق النار‘‘، ’’نحن بحاجة إلى أن تُلقي حماس سلاحها. نحن بحاجة إلى أن نرى الرهائن وقد تمّ إطلاق سراحهم. نحن بحاجة إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها‘‘.

ومن واشنطن، كررت وزيرة الخارجية ميلاني جولي موقف رئيس الوزراء وقالت: “نحن بحاجة إلى المساءلة في عالمنا، وبناء على ذلك، ستلتزم كندا بالتزاماتها بموجب معاهدة المحكمة الجنائية الدولية”.

وكانت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت يوم  امس مذكرات اعتقال بحقّ نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب.

ويعني هذا القرار أنّ نتنياهو والمتهميْن الآخريْن أصبحوا مطلوبين دولياً، الأمر الذي قد يزيد من عزلتهم.

ورد مكتب زعيم المحافظين بيير بوالييفر للصحافة الكندية بأن أي نائب لن يرد شفويا على أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع، لكن يجري إعداد بيان مكتوب.

ومن جانبه، قال زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيت،في تجمع صحفي: من حيث المبدأ، وبصراحة، لقد حان الوقت. إنه يشوه صورة الأمة الإسرائيلية إلى الأبد. وأنا أجد ذلك عارًا.

نواب كنديون ينضمون إلى الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين

زعيم الحزب الديمقراطي جاغميت سينغ و مسئولة الشؤون الخارجية هيذر ماكفرسون.

انضم 30 نائبا كنديا، بما في ذلك زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ وزعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي، وأربعة أعضاء من الحزب الليبرالي الحاكم، إلى نظرائهم في نيوزيلندا وأستراليا لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي رسالة مفتوحة نشرت يوم الأربعاء، حث أكثر من 100 برلماني من تسعة أحزاب سياسية حكوماتهم على الانضمام إلى 146 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية.

وجاءت أول دعوة رسمية من كندا لوقف إطلاق النار في غزة منذ ما يقرب من عام، من خلال التصويت لصالح قرار غير ملزم للأمم المتحدة.

وجاء التصويت بعد بيان مشترك أصدره رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيسي الوزراء الأسترالي والنيوزيلندي يدعو إلى وقف إطلاق نار مستدام.

كما قالت هيذر ماكفرسون، الناقدة للشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد، في بيان صحفي يوم الأربعاء إن “شروط حل الدولتين مهددة بشكل متزايد بسبب المستوطنات غير القانونية والعنف”.,

وأضافت ماكفرسون: “من الضروري أن تعترف كندا بدولة فلسطين قبل فوات الأوان”.

وذكرت الرسالة المفتوحة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه أن يساعد في إعادة بدء محادثات السلام القائمة على الحقوق و”تعزيز الأصوات المعتدلة على الجانبين التي تسعى إلى حل سلمي وسياسي يتماشى مع متطلبات القانون الدولي”.

وتابعت الرسالة: “حاليا، لا يستطيع الشعب الفلسطيني ولا الإسرائيلي أن يعيشوا حياتهم في أمان.. إن الاعتراف بدولة فلسطين سيفيد الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.

كما قدم نواب الحزب الليبرالي اقتراحا في سبتمبر لدراسة الدولة الفلسطينية وتحديد أسرع طريقة للاعتراف بها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدث ألكسندر ليفيك، نائب مساعد وزير الشؤون العالمية الكندية، إلى لجنة من البرلمانيين الذين يدرسون الاقتراح، وأخبرهم أن الحكومة الفيدرالية تناقش الاقتراح مع دول ذات تفكير مماثل.

وأبلغ المستشار القانوني للشؤون العالمية، لويس مارتن أوميس، اللجنة نفسها أنه لا توجد عوائق قانونية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يجعل الأمر قرارا سياسيا بحتا.

وهؤلاء هم النواب الكنديون الذين وقعوا على الرسالة:

  1. تشارلي أنجوس (الحزب الديمقراطي الجديد)
  2. نيكي أشتون (الحزب الديمقراطي الجديد)
  3. جينيكا أتوين (الحزب الليبرالي)
  4. تايلور باتشراش (الحزب الديمقراطي الجديد)
  5. ليزا ماري بارون (الحزب الديمقراطي الجديد)
  6. ستيفان بيرجيرون (كتلة كيبيك)
  7. راشيل بلاني (الحزب الديمقراطي الجديد)
  8. ألكسندر بوليريس (الحزب الديمقراطي الجديد)
  9. ريتشارد كانينغز (الحزب الديمقراطي الجديد)
  10. جورج تشاهال (الحزب الليبرالي)
  11. لوريل كولينز (الحزب الديمقراطي الجديد)
  12. رقصة ليلى (الحزب الديمقراطي الجديد)
  13. دون ديفيز (الحزب الديمقراطي الجديد)
  14. بليك ديسجارلايس (الحزب الديمقراطي الجديد)
  15. ليا جازان (الحزب الديمقراطي الجديد)
  16. ماثيو جرين (الحزب الديمقراطي الجديد)
  17. لوري إيدلوت (الحزب الديمقراطي الجديد)
  18. جورد جونز (الحزب الديمقراطي الجديد)
  19. بيتر جوليان (الحزب الديمقراطي الجديد)
  20. اقرأ خالد (الحزب الليبرالي)
  21. جيني كوان (الحزب الديمقراطي الجديد)
  22. أليستير ماكجريجور (الحزب الديمقراطي الجديد)
  23. براين ماسي (الحزب الديمقراطي الجديد)
  24. ليندسي ماثيسن (الحزب الديمقراطي الجديد)
  25. إليزابيث ماي (الحزب الخضر الكندي)
  26. هيذر ماكفرسون (الحزب الديمقراطي الجديد)
  27. مايك موريس (الحزب الخضر الكندي)
  28. جاغميت سينغ (الحزب الديمقراطي الجديد)
  29. سلمى زاهد (الحزب الليبرالي)
  30. بونيتا زاريلو (الحزب الديمقراطي الجديد)

وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي صوتت فيه كندا، الأربعاء، لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

العدوان الإسرائيلي يعرّض استقلال لبنان للخطر

لمناسبة عيد استقلال لبنان الحادية والثمانين اصدر مجلس العلاقات الكندية العربية NCCAR بيانا جاء فيه : “اليوم، بينما نحتفل بيوم الاستقلال اللبناني، نفكر مليّا بالروح الدائمة لأمة تغلبت على تحديات هائلة لتأمين حريتها. يحيي هذا اليوم ذكرى نضال الشعب اللبناني ضد الحكم الاستعماري في عام 1943، وهو شهادة على صموده وتصميمه”.

واضاف البيان ” ومع ذلك، يأتي يوم الاستقلال هذا العام وسط واقع قاتم، حيث يواجه لبنان حربًا مدمرة أودت بحياة عدد لا يحصى من الأشخاص، وشردت العائلات، وعمّقت أزمة إنسانية مروعة بالفعل. إن العدوان الإسرائيلي المستمر وانتهاكات سيادة لبنان تعرض الاستقلال الذي نحتفل به اليوم للخطر، حيث أجبرت الغارات الجوية والتوغلات المجتمعات على صعوبات لا يمكن تصورها وجرّدتها من أمنها وكرامتها”.

وإذ أكّد المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية (NCCAR) التزامه الثابت بدعم الشعب اللبناني خلال هذه الفترة الحرجة، دعا ” جميع الأطراف إلى اقرار وقف لإطلاق النار بشكل عاجل لإنهاء العنف والمعاناة”. وشدّد البيان على ان المجلس “سيواصل الدعوة إلى زيادة جهود الإجلاء لجلب المعرضين للخطر إلى بر الأمان وسيعمل بلا كلل لضمان وصول تمويل التنمية والمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”.

وختم البيان بالقول ” في يوم الاستقلال هذا، نكرم شجاعة الشعب اللبناني وتصميمه على حماية سيادته. وتمنى المجلس ” تضامنًا عالميًا متجددًا وعملًا هادفًا نحو السلام والعدالة وإعادة بناء لبنان”.

يُشار الى ان ” المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية (NCCAR) هو منظمة خيرية غير ربحية مقرها أوتاوا، مكرسة لتعزيز الفهم والمعرفة بين الكنديين حول الحقائق الثقافية والتاريخية والاجتماعية والاقتصادية لشعوب العالم العربي”.

وضمّن المجلس بيانه بالدعوة الى التبرع حيث قال ” دعمكم حيوي لمهمتنا. ومن خلال النقر على هذا الرابط Canadahelps.org يمكنكم التبرع اليوم والانضمام إلينا في رحلتنا نحو التغيير الإيجابي”.

RCI,CN24,SO

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى