قال نائب رئيس الوزراء الليبرالي السابق، جون مانلي، إن من مصلحة كندا إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن.
وفي مقابلة حديثة مع Global News، قال مانلي إنه قلق من أن الانتخابات بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعني أن الحكومة الفيدرالية القادمة لن تكون مجهزة للتعامل مع الإدارة القادمة.
وأضاف مانلي: “سيكون من مصلحة البلاد أن نجري انتخاباتنا الفيدرالية ونضع حكومة، سواء كانت الحكومة الحالية أو حكومة مختلفة، في الوقت المناسب للتعامل مع ما سيأتي من واشنطن بعد 20 يناير”.
وتعهد ترامب بفرض المزيد من التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين، على الرغم من أن البعض يزعم أن النفط الكندي قد يُستبعد من مثل هذه الخطوة، وكان الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي مصدر إحباط بارز للمسؤولين الأمريكيين الذين يضغطون على كندا لإنفاق المزيد.
كما أثار أمن الحدود وخطر عبور المهاجرين للحدود شمالا إذا نفذ ترامب وعده بالترحيل الجماعي دعوات من وزير الهجرة مارك ميلر بضرورة تطبيق اتفاقية البلد الثالث الآمن من قبل البلدين.
وقال مانلي: “سنواجه بيئة مختلفة تماما على المستوى الثنائي والعالمي ومن الأفضل أن نستعد”.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من زعيم حزب المحافظين بيير بواليفر لإجراء انتخابات، لم يشر رئيس الوزراء جاستن ترودو حتى الآن إلى احتمال ذهاب الكنديين إلى صناديق الاقتراع قبل الموعد النهائي في أكتوبر 2025.
في الوقت نفسه، وصل دعم الحكومة الليبرالية الأقلية مؤخرا إلى “مستوى منخفض جديد” بين الكنديين، وفقا لاستطلاعات الرأي.
ترودو يقر بتقاعس حكومته
أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أن الحكومة الفيدرالية كان بإمكانها التحرك بشكل أسرع بشأن كبح برامج الهجرة، بعد إلقاء اللوم على “الجهات السيئة” في التلاعب بالنظام.
أصدر ترودو مقطع فيديو مدته سبع دقائق تقريبا على موقع يوتيوب يوم الأحد يتحدث عن الانخفاض الأخير في عدد المقيمين الدائمين المقبولين في كندا والتغييرات التي طرأت على برنامج العمال الأجانب المؤقتين.
وعلى مدار العامين المقبلين، سيُقلّص عدد المقيمين الدائمين بنحو 20 في المئة إلى 365000 في عام 2027.
ويتحدث ترودو في الفيديو عن الحاجة إلى زيادة الهجرة بعد انتهاء عمليات الإغلاق بسبب الوباء من أجل تعزيز سوق العمل، قائلا إن هذه الخطوة ساعدت في تجنب الركود الكامل.
ولكن بعد ذلك، يقول ترودو إن بعض “الجهات السيئة” استغلت هذه البرامج، مثل أصحاب العمل الذين يحاولون تجنب توظيف الكنديين، أو المدارس التي تسجّل المزيد من الطلاب الدوليين مقابل أموال الرسوم الدراسية الأعلى، أو عمليات الاحتيال التي تعد بمسارات وهمية للحصول على الجنسية.
وأوضح ترودو أنه وفريقه كان بإمكانهم التحرك بشكل أسرع بمجرد أن أصبح من الواضح أن الشركات لم تعد بحاجة إلى مساعدة العمالة الإضافية.
وأشار ترودو إلى أن هدف الحكومة من خفض الهجرة هو المساعدة في استقرار النمو السكاني بينما تلحق مخزونات الإسكان بالركب، ثم النظر في زيادة معدلات الهجرة تدريجيا مرة أخرى.
ترودو: زعماء قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ يركزون على كيفية التعامل مع ترامب
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن المحادثات في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو كانت تهيمن عليها المخاوف بشأن كيفية التعامل مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وبشكل خاص، قال رئيس الوزراء إن المناقشات ركزت على كيفية مواصلة التجارة مع الرئيس القادم الذي وعد بفرض تعريفات جمركية شاملة على جميع الواردات الأمريكية.
وترودو هو أحد القلائل من زعماء العالم الذين كانوا في السلطة أيضا خلال إدارة ترامب الأولى، ويقول إن رسالته إلى زملائه هي التأكيد على “الفوز المتبادل” في الصفقات التجارية.
كما وقعت كندا اتفاقية تجارية جديدة مع المكسيك والولايات المتحدة في عام 2018، بعد أن أنهى ترامب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وسيتعين على الدول الثلاث مراجعة هذه الصفقة في عام 2026.
وذكر ترودو أن ترامب سأله على وجه التحديد عن نهج كندا في التجارة مع الصين عندما تحدثا الأسبوع الماضي، وقال إنه سلط الضوء على التعريفات الجمركية الجديدة على السلع الصينية.
وفي الشهر الماضي، فرضت كندا تعريفات جمركية باهظة على السيارات الكهربائية والصلب والألمنيوم الصينية، وتتطلع الحكومة الآن إلى فرض ضرائب على الواردات من البطاريات ومكونات الطاقة الشمسية والمعادن الحيوية.
CN24,GN
