حذرت شرطة وندسور من ما أسمته “تحدي طرق الأبواب على تطبيق تيك توك”، و ذلك بعد الحوادث الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وقالت شرطة وندسور أنها تريد توعية المواطنين اتجاه هذا التحدي المعمم على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أدت إلى محاولات متعددة لاقتحام ودخول بعض المنازل كما أحدثت تخريب في بعض الممتلكات.
و يطلب “تحدي طرق الأبواب على تيك توك” من الناس طرق الأبواب الأمامية للمنازل أو ركلها ثم الهروب أثناء تصوير ذلك.
وتقول الشرطة يمكن أن تتسبب هذه الأفعال، التي تحدث عادةً في الليل أو في ساعات الصباح الباكر، في ضائقة جسدية وعاطفية للسكان.
و تقول أنها تلقت بلاغات متعددة بسبب هذا التحدي ، بما في ذلك حادثتان وقعتا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ففي 20 أكتوبر 2024 الجاري و حوالي الساعة السابعة صباحا، تلقت الشرطة بلاغ عن محاولة اقتحام ودخول منزل في الكتلة 3000 من طريق ستيل ميدو . و يُزعم أن المشتبه بهم المجهولين ركلوا الباب الأمامي قبل الهروب من المكان .
و بعد حوالي ساعة، حضرت مجموعة من المراهقين إلى مسكن في الكتلة 7700 في شارع Hawthorne Drive، وركلوا الباب الأمامي، وألقوا حجرًا عبر النافذة و شوهد المراهقين وهم يفرون من المكان.
وتقول الشرطة أن هذه الأفعال يمكن أن تؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية وعواقب أخرى غير مرغوب فيها.
وقالت أنها تجري تحقق حاليًا في هذه الحوادث وستوجه اتهامات بمجرد تحديد هوية المشتبه بهم.
كندي من أصل سوداني يقاضي الحكومة
بعد خمسة عشر عاما من رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية بسبب احتجازه في السودان، حصل أبو سفيان عبد الرازق على فرصته لمقاضاة الحكومة الفيدرالية في المحكمة.
من المتوقع أن تعيد محاكمة مدنية مدتها ثمانية أسابيع، النظر في الأحداث التي وقعت قبل عقدين من الزمان على خلفية اليقظة المتزايدة ضد تهديد التطرف.
ويطالب عبد الرازق بتعويض قدره 27 مليون دولار بسبب محنته في الخارج، مدعيا أن كندا رتبت لسجنه التعسفي، وشجعت السلطات السودانية على اعتقاله وعرقلت بنشاط عودته إلى كندا لعدة سنوات.
وتشمل الدعوى، التي رفعت في عام 2009 وعُدلت في عام 2017، أيضا لورانس كانون، وزير الخارجية المحافظ من عام 2008 إلى عام 2011.
وكان قد حصل عبد الرازق على وضع اللاجئ في عام 1990 بعد وصوله إلى كندا، وأصبح مواطنا كنديا بعد خمس سنوات ويعيش الآن في مونتريال.
وقُبض عليه أثناء زيارة إلى السودان عام 2003 لرؤية والدته المريضة.
وأثناء الاحتجاز، استجوبت هيئة الاستخبارات الأمنية الكندية عبد الرازق بشأن روابط متطرفة مشتبه بها.
ويقول إنه تعرض للتعذيب من قبل مسؤولي الاستخبارات السودانية خلال فترتين من الاحتجاز.
وعاد إلى كندا في عام 2009 بعد أن قضت المحكمة الفيدرالية بأن كندا انتهكت حقوقه الدستورية برفضها منحه جواز سفر طارئ.
ويرفض المحامون الفيدراليون الاقتراحات التي تفيد بأن التاج انتهك أي واجب رعاية مستحق لعبد الرازق أو أن أي انتهاك من هذا القبيل ساهم في سجنه وتعذيبه وإساءة معاملته.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة المدنية في عام 2018 ولكن أُجّلت في انتظار مراجعة رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات وغيرها من الوثائق المتعلقة بالقضية بموجب قانون الأدلة الكندي.
وقال بول تشامب، محامي عبد الرازق: “من العار أن هذه القضية استغرقت 15 عاما للوصول إلى المحاكمة حيث حاولت الحكومة الكندية كل شيء لتأخيرها وعرقلتها”.
ومن بين الشهود البارزين المتوقع أن يشهدوا كانون؛ وماكسيم بيرنييه، الذي سبقه في منصب وزير الخارجية؛ ومستشارة الأمن القومي السابقة مارغريت بلودورث؛ ومدير جهاز الاستخبارات والأمن الكندي السابق ديفيد فينيولت؛ والسيناتور السابق موبينا جعفر.
العثور على موظفة لدى Walmart كندا ميتة داخل فرن مخبز!
عُثر على جثة موظفة تبلغ من العمر 19 عامًا في متجر Walmart Canada في فرن مخبز.
وقدمت السلطات تحديثًا مفجعًا بشأن الوفاة المفاجئة للموظفة لدى Walmart، والتي تبلغ 19 عاما.
واستجابت الشرطة لمكالمة تفيد بوفاة في موقع Walmart في 19 أكتوبر، وأضافت السلطات أن “التحقيق لم يصل إلى نقطة تم فيها تأكيد سبب وطريقة الوفاة”.
وقالت الشرطة “التحقيق معقد ويشمل العديد من الوكالات الشريكة، قد يستغرق التحقيق من هذا النوع قدرًا كبيرًا من الوقت”.
وقبل تأكيد الشرطة، أشارت العديد من المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول قصة وفاة الموظفة والعثور عليها داخل فرن.
ومع ذلك، حثت السلطات الجمهور على “الحذر من مشاركة المعلومات التخمينية على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقالت Walmart أنها تدعم زملائها بالوصول إلى رعاية افتراضية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وستقدم الدعم في الموقع، بما في ذلك المشورة بشأن الحزن، وأضافت الشركة أنها تتعاون بشكل كامل مع التحقيق.
وتأتي وفاة الموظفة بعد العثور على أحد أفراد طاقم العمل في متجر Zehrs في أونتاريو ميتًا في ثلاجة كبيرة الأسبوع الماضي.
وأكدت وزارة العمل والهجرة والتدريب وتنمية المهارات في أونتاريو لصحيفة ديلي هايف يوم الاثنين أنها أُبلغت بوقوع “حادث” في متجر Zehrs في كامبريدج في 15 أكتوبر.
AF,CN24,CTV
