Canada - كنداTop Slider

جمعية لبنانية – كندية تصف حزب الله “بالإرهابي”و تطالب كندا بالتدخل .. و مظاهرات منددة بالعدوان الصهيوني!

CCLC Sends Message to Canadian Foreign Minister

غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 42 ألفا ,792 شهيدا و 100 ألفا و 412 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من أكتوبر إلى 2546 شهيدا و 11862 مصابا.( حصيلة يوم أمس 63 شهيدا و 234).


جمعية لبنانية – كندية تصف حزب الله “بالإرهابي”

يبدو أن جمعية لبنانية – كندية تحاول نقل الصراع من الداخل اللبناني إلى المدن الكندية فقد وجهت هذه الجمعية رسالة إلى وزيرة الخارجية الكندية تصف فيها حزب الله “بالإرهابي” الأمر الذي قد يؤدي إلى تبيان و ربما خلاف بيان أبناء الجالية في المدن الكندية.

ونقلا عن موقع ” الكلمة نيوز ” وجَّهت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الكنديّة (CCLC) رسالة إلى وزيرة الخارجيَّة الكنديَّة السيدة ميلاني جولي عممت في بيروت واوتاوا في توقيت موحد جاء فيها:

“إنطلاقاً من كوننا كنديين من أصلٍ لبناني، وانطلاقاً من مبادئ الحرية والعدالة والمساواة التي نحمل في ثقافتنا، والتي كانت العامل الأساس في اندماج أجيالنا المتعاقبة بالمجتمع الكندي الذي كان، وسيبقى، ملاذاً للأحرار وللعيش الكريم في العالم، وانطلاقاً من الدور التاريخي لكندا في الدفاع عن الديمقراطية في العالم، وشهداؤها لمّا يزالون فخراً للكنديين وللعالم الحر.”

وأضافت اللّجنة: ” ونحن، وإذ نرى لبنان تسحقه الآلة العسكرية الإسرائيلية، ويرزح تحت الحرب الإيرانية الإسرائيلية على أرضه، وحيث يُقتَل الأبرياء، وتُدمَّر المدن والقرى، والمُهجرون يفوق عددهم المليون،آنَ الأوان، يا صاحبة المعالي، لاسترجاع لبنان من خاطفيه، فما الوجود العسكري لحزب الله الإرهابي إلا احتلالٌ إيرانيٌّ مُقنّعٌ للبنان، وتصريح وزير الخارجية الإيراني الوقح بعد الاجتماع برئيس مجلس الوزراء اللبناني برفض وقف إطلاق النار، وباستمرار ربط حرب لبنان بالحرب في غزة، وعلى مقربة من ضاحية بيروت المهدمة، لهو قمة التعدي على سيادة لبنان، وهذا يؤكد ما اعتبرناه احتلالاً للبنان.”

واستطردت اللّجنة لتقول: إن ” تحرير لبنان يبدأ بتحرير السلطات الشرعية فيه:
• إنَّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حليف حزب الله الإرهابي، يرفض تطبيق الدستور عبر فتح البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية، فالفراغ في سدة الرئاسة يستمر منذ أكثر من سنتين، فبضغطٍ من ذراع إيران العسكرية، أي حزب الله، لا يتم فتح البرلمان إلا لانتخاب رئيس ينصاع لأوامر إيران والحرس الثوري الإيراني، كما حصل مع انتخاب ميشال عون حليف حزب الله الذي انتهت ولايته منذ أكثر من سنتين.

• هذا الفراغ الدستوري فرَّغَ السلطات كافةً، وجعل الحكومة بدون شرعية دستورية لأنها بحكم المستقيلة بعد انتهاء ولاية الرئيس عون بحسب الدستور، فتهاوت السطات كافةً: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، والمستفيد الوحيد من هذا الفراغ هو الذراع الإيراني حزب الله.

• إنَّ الحكومة اللبنانية متنازلة عن صلاحياتها للاحتلال، بالكاد تقوم بإدارة العمل الإغاثي فقط.
• إنَّ قرار الحرب والسلم منوطٌ، وبحسب الدستور، بمجلس الوزراء مجتمعاً، ففي تموز سنة 2006 حزب الله وحده فتح الحرب مع إسرائيل، وفي 8 تشرين الأول 2023 حسن نصرالله، “الحاكم العسكري للاحتلال الإيراني” هو من أعلن الدخول في الحرب، والحكومة اللبنانية تتفرج.

• المفاوضات حول الحرب تستمر، والحكومة تحاول استرضاء حزب الله عبر طروحات غير بريئة لوقف النار، وحيث تحاول إيران تمثيل اللبنانيين في هذه المفاوضات كما أعلن رئيس المجلس التشريعي الإيراني قاليباف، وبوقاحة، للفياغارو الفرنسية في 17 تشرين الأول 2024.

• الحكومة عاجزة عن المطالبة بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان من قرار الهدنة، مروراً بالقرارات 425، 1559، 1680 و 1701، بل تحاول، تحت ضغط حزب الله، الحصول على وقف لإطلاق النار، وتطبيق تحايل على القرار 1701، كما حصل سنة 2006 ، فيستمر السلاح بيد الذراع الإيراني في لبنان، حيث أضحت قوات اليونيفيل شاهد زور، تُحفَر الخنادق ويُدجَّج السلاح تحت أقدامها، وتُهاجم من قبل حزب الله ويُقتل عناصرها بدمٍ بارد، كما حصل مع جنود الكتيبة الإيرلندية.”

وختمت اللَّجنة: “ربما تتساءلون: كيف يرضخ مسؤولون لبنانيون لهذا الواقع المهين للدولة، ولانتهاك السيادة اللبنانية الفادح؟
الجواب واضح، وكل اللبنانيين يعرفونه ويتحدثون به، تحالف المنظومة الحاكمة الفاسدة مع ميليشيا حزب الله هو سبب هذا الانصياع المشبوه!
آن أوان تحرير لبنان عبر تحرير مؤسساته، والإفراج عن المؤسسات يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبنان، وأن يكون له مجلس وزراء يجتمع، ويقرر، ويحكم بحرية بدءاً من الأمور العادية للوطن والمواطن، وانتهاءً بملكية قرار الحرب والسلم.

إنَّ كندا تستطيع، ومع حلفائها أيضاً، أن تساعد لبنان على استعادة دولته وديمقراطيته، عبر الضغط على المنظومة الحاكمة الفاسدة المستسلمة لحزب الله، لا بل المتحالفة معه، ولذلك، نطلب من معاليكم، ومن حكومة كندا استعمال الآليات القانونية الدولية اللازمة لتكثيف الضغط على السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، كي يفتح البرلمان لانتخاب رئيس، لكي تستقيم السلطات الدستورية، وعلى السيد نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الوزراء، والذي ساهم بتسليم قرار السلم والحرب للاحتلال الإيراني المُنتهِك لسيادة لبنان.
لبنان، البلد الجميل بطبيعته، بأهله، بثقافته، بتعايشه الفريد، يستحق أن نحمي ديموقراطيته، لعلها آخر ديموقراطية تنازع في الشرق الأوسط الحزين الرازح تحت موجات الإيديولوجيات المتطرفة.”

مظاهرات منددة بالعدوان الصهيوني

أشخاص يسيرون في الشارع ويحملون أعلاماً فلسطينية ولبنانية.

خرجت مظاهرات عديدة في مختلف المدن الكندية خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم  للتنديد بقصف “إسرائيل” في 14 أكتوبر/تشرين الأول، لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة.

وأدى الهجوم إلى إصابة العشرات ومقتل أربعة أشخاص على الأقل. ومن بينهم شعبان الدلو، وهو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا، وقد تم تصوير مقتله من قبل العديد من الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الموقع.

وفي الصور، يمكننا أن نرى الشاب وقد اشتعلت فيه النيران وهو شبه ميت، وهو يحرك ذراعه بوضوح في محاولة لإخراج نفسه من تحت الأنقاض.

وانتشر الفيديو حول العالم واعترض عليه مستخدمو الإنترنت المؤيدون لإسرائيل، لكن العديد من وسائل الإعلام الغربية أكدت صحته.

و في مونتريال خرجت مظاهرة منددة بالعدوان و اتهمت حركة الشباب الفلسطيني (Palestinian Youth Movement) إسرائيل أنّها بعد ’’حرق اللاجئين أحياءً في دير البلح، تكثف خطة الإبادة في شمال غزة. ولن يهدأ لنا بال قبل تحقيق العدالة لغزة‘‘.

امرأتان في الشارع.  فرح (إلى اليمين) وصديقتها ميشيل، وهما من مونتريال .الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer

وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، أوضحت ميشيل، وهي من سكان مونتريال والتي شاركت في المظاهرة، أنها تفعل ذلك من أجل الشعب في لبنان وفلسطين.

وبالنسبة لفرح، صديقة ميشيل، فإن ’’الحكومة الكندية متواطئة في الإبادة الجماعية [في غزة].‘‘

 

وتقول فرح، المولودة في بنغلاديش ووصلت إلى كندا منذ حوالي 20 عامًا، إنه ليس لديها أمل في أن ’’يقوم رئيس الحكومة جوستان ترودو أو وزيرة الخارجية ميلاني جولي بأي شيء لوقف كل هذا.‘‘

أشخاص يحملون أعلاما في الشارع. شارك أحمد (إلى اليسار)، وهو طالب دولي ، في المظاهرة.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer

القبض على شخصين بتهمة كتابة رسائل حول الحرب في غزة بالطلاء في تورونتو

هلا كندا – ألقت الشرطة في تورونتو القبض على رجل وامرأة بتهمة كتابة رسائل سياسية بالطلاء في ميدتاون خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكان الضباط يقومون بدوريات في المنطقة بعد ظهر يوم السبت عندما صادفوا شخصين شوهدا وهما يرسمان بالطلاء على ممتلكات حكومية وخاصة بالقرب من شارع يونج وشارع روهامبتون.

وحاول الرجل والمرأة الفرار من المنطقة، لكن تم القبض عليهما ووضعهما تحت الاعتقال.

وجهت الشرطة اتهامات إلى آسيا رامي البالغة من العمر 25 عامًا وفيليب نيكولاس فارغا البالغ من العمر 23 عامًا، وكلاهما من  تورنتو، بالتخريب بأقل من 5000 دولار.

ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة العدل في أونتاريو في 2 ديسمبر 2024.وفقًا للمحققين، كان كلا الشخصين يرسمان بالطلاء رسائل تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، ومع ذلك، لا يُعتبر الحادث بدافع الكراهية.

وتقول الشرطة إن أحد البنوك كان من بين المباني والممتلكات التي تعرضت للتخريب.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى