غزة و لبنان
تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و495 شهيدا و 96 ألفا و 006 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
هذا و قالت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم الصهيوني على لبنان أدى إلى سقوط أكثر من 1250 شهيد وأكثر من 2500 مصابا.
كندا تدعو إلى واقف إطلاق النار
دعت كندا وحلفاؤها في بيان مشترك، أمس الأربعاء، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين الإحتلال الصهيوني وحزب الله اللبناني.
ويحث البيان الذي صدر عن عشر دول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما، ودعا جميع الأطراف، بما في ذلك حكومتا “إسرائيل” ولبنان، إلى الموافقة على وقف إطلاق النار المؤقت فوراً وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأكدت الدول في بيانها المشترك “ضرورة إعطاء فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية دبلوماسية. لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية دبلوماسية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى منازلهم بأمان”، وفقا للبيان.
وحذرت: “الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، لا يُحتمل، ويشكل خطراً غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقاً. هذا ليس من مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان”.
وأشارت إلى أن “الدبلوماسية لن تنجح وسط التصعيد في لبنان”.
الدول الموقعة
هي: كندا – الولايات المتحدة الأميركية – أستراليا – الاتحاد الأوربي – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – اليابان – السعودية – الإمارات – قطر، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي.
كشف هوية كنديين إستشهدا في لبنان
تمّ التعرّف على هوية الكندييْن اللذيْن قُتلا في جنوب لبنان يوم الاثنين خلال القصف الإسرائيلي. فقد اتصل كمال طباجة امس من البحريْن بمحطة ’’سي بي سي‘‘ (القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية) ليبلغها أنّ الشهدين هما والداه، حسين طباجة (74 عاماً) ودعد طباجة (69 عاماً).
ووفقاً لكمال طباجة، قُتل والداه فيما كانا متوجهيْن بالسيارة من منطقة النبطية، حيث يقيمان، إلى العاصمة بيروت هرباً من القصف الإسرائيلي على جنوب وطن الأرز.
وأضاف طباجة الإبن أنّ والديْه هاجرا إلى كندا عام 1996 وحصلا على الجنسية الكندية بعد ثلاث سنوات. وأقام الاثنان في العاصمة الكندية أوتاوا لكنهما عادا في السنوات الخمس الأخيرة إلى لبنان.
وكانت وزارة الشؤون العالمية الكندية قد قالت مساء الثلاثاء إنها أُبلغت بوفاة مواطنيْن كندييْن في لبنان، لكنها لم تعطِ تفاصيل عن ظروف وفاتهما.
وأضافت الوزارة أنه ’’لا يمكن الكشف عن أيّ معلومات أُخرى لدواعي السرية‘‘. وأشارت إلى أنها تلقت ’’طلب مساعدة قنصلية متصلة بإصابات وقعت مؤخراً خلال الهجمات‘‘.
“حان وقت الرحيل”.. وزيرة الخارجية الكندية تلتقي برئيس الوزراء اللبناني
قالت وزيرة الخارجية، ميلاني جولي، إنها ستلتقي رئيس الوزراء اللبناني في نيويورك يوم السبت وسط تصاعد الصراع بين “إسرائيل” وحزب الله في جنوب لبنان.
وقالت جولي للصحفيين يوم الأربعاء: “أود أن أقدم تعازيّ لأسر وأحباء الكنديين الذين قتلوا أو أصيبوا، وهدفي هو التواصل مع العائلات في الساعات القادمة”.
ولأشهر، كانت الحكومة الفيدرالية تحث الكنديين في لبنان على المغادرة بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، وكررت جولي هذه الرسالة.
وذكرت: “كنت أقول للكنديين في لبنان أن يعودوا إلى ديارهم، وكنت أقول أيضا للكنديين الذين يريدون الذهاب إلى لبنان، لا تذهبوا، لأن أولويتي كوزير للخارجية هي التأكد من أن الكنديين آمنون”.
وأضافت جولي أن كندا زادت من وجودها الدبلوماسي في بيروت على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
ودعا الحزب الديمقراطي الجديد، يوم الأربعاء، الحكومة الفيدرالية إلى إجلاء الكنديين في لبنان، وردا على هذه الدعوة، قالت جولي إن انفجار ميناء بيروت في عام 2020 يعقد الأمور.
وأوضحت جولي: “بناء على ذلك، عملنا على خطة طوارئ مختلفة، ولكن من المهم بشكل أساسي المغادرة الآن”.
نائب من أصول لبنانية يتعاطف مع الكيان الصهيوني !
تعليقا على العدوان الصهيوني على لبنان قال النائب المحافظ من أصول لبنانية زياد ابو لطيف :” إنني أشعر بالحزن الشديد إزاء الوضع في لبنان، ونزوح العديد من سكان جنوب لبنان والبقاع وبيروت من منازلهم خوفاً. إن الشعب اللبناني “لم يطلب” هذه الحرب. ولابد أن تتوقف. وأنا أدعو الحكومة والمجتمع الدولي إلى التدخل ووضع حد لهذا الألم غير الضروري.
و أكمل في تغريدته التي لاقت إستياء واسع من قبل أبناء الجالية اللبنانية : ” أشعر بالتعاطف أيضا مع شعب إسرائيل الذي تم إجلاؤه من دياره ويتعرض لهجوم شبه مستمر من حزب الله وحلفائه من الحرس الثوري الإيراني”. واضاف ” يجب على حزب الله أن يوقف هذه الحرب وينهي هجماته ويتوقف عن استخدام الأبرياء في لبنان لحماية أنفسهم”.
مئات اللبنانيين يوقعون على عريضة تدعو كندا لتحقيق السلام في لبنان والمنطقة
قدمت النائب في البرلمان الكندي لينا متلج من أصول لبنانية يوم أمس الأول عريضة كان قد وقعها المئات من اللبنانيين تدعو الحكومة الكندية الى “تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل كقوة سلام والمساعدة في معالجة نزوح الناس في المنطقة”.
في خلال تقديمها امام البرلمان اوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر ايلول قالت النائب متلج ” أقف لأقدم عريضة نيابة عن الكنديين اللبنانيين واصدقاء لبنان”.
واضافت متلج ” يعيش لبنان أوقاتًا صعبة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا. ويشير الملتمسون إلى أن لبنان لديه أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
ومع تصاعد الحرب يفقد لبنان والشعب اللبناني سبل عيشهم وسيادتهم واستقلالهم. ويدعو الملتمسون حكومة كندا إلى أن تفعل كما فعلت في عام 1956 وأن تكون رائدة في إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل كقوة سلام والمساعدة في معالجة نزوح الناس في المنطقة”.
RCI,SO,CN24
To read the article in English click this link