*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
اعتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن وقوفه إلى جانب الجلاد قد يمر مرور الكرام. لا ياسيد ترودو فأبناء الجالية ليسوا أيتاما على مائدة اللئام!
هذا كان لسان حال الموظفين الحكوميين الذين امتنعوا عن العمل مع الحزب الليبرالي.
و قبلهم تلقى ترودو صفعة بعد إلغاء شخصيات إسلامية إجتماعهم مع الزعيم الفدرالي.
ولم يستفق بعد السيد ترودو من صفعة المجلس الكندي للمسلمين الكنديين , الذي بدوره ألغى إجتماعا مع ترودو بسبب خذلانه للأطفال الفلسطينيين
ولا ننسى الصفعة التي تلقاها ترودو من المانحين المسلمين
الذين بدورهم أعلنو تعليق تبرعاتهم لحزبه المنحاز للصهاينة المغتصبين.
أما أقوى صفعة تلقاها ترودو فكانت من أقرب المقربين, من شخصيات عربية و إسلامية كان لها دور بارز في حصوله على أصوات الناخبين
هذه الشخصيات باتت تجاهر علنا في عدائها للبراليي, مطالبين بتوجيه الأصوات إلى الحزب الديمقراطي الجديد الذي أنصف الغزيين .
و أنتم هل لا زلتم تؤيدون ترودو و حزبه أم ستكونون من ضمن الصافعين ؟
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here