Canada - كنداTop Slider

“يجب القضاء على حماس” هكذا علق قادة الأحزاب السياسية على إستشهاد الشيخ إسماعيل هنية !

This is how the leaders of the political parties commented on the Assassination of Sheikh Ismail Haniyeh!

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 39 ألفا و 445 شهيدا و 91 ألفا و 73 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..

هكذا علق قادة الأحزاب السياسية على إستشهاد الشيخ إسماعيل هنية

لم تنكشف بعد تداعيات إغتيال قوات الإحتلال الإسرائيلية لرئيس المكتب السياسي لدى حماس الشيخ إسماعيل هنية (وهو الذي يقود مفاوضات وقف إطلاق النار) لكن جميع البيانات تنذر بتصاعد الأعمال القتالية و العدائية و توسعها في منطقة الشرق الأوسط.

بيير بواليفير


و تعليقا على خبر اغتيل الشيخ هنية نشرت صحيفة “ذا برس” الكندية مقالا عن هنية وصفته فيه “بالبراجماتي”.
وتتصف الشخصية البراغماتية بالواقعية والنفعية وتهتم بمجريات الواقع، وهي دائمة التفكير في عواقب ونتائج كل ما تُقدِم عليه من أفعال، ويركز الشخص البراغماتي على تحقيق أهداف مفيدة واضحة وتنفيذ إجراءات ملموسة.

هذا الوصف أثار حفيظة زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير الذي علق على مقال الصحيفة بالقول :”
نشرت صحيفة “ذا برس” مقالاً صباح اليوم (أمس) وصفت فيه زعيم حماس بأنه “براجماتي”، على الرغم من دوره المركزي في أكبر مذبحة لليهود منذ الهولوكوست”.
وختم تعليقه بالقول :” لا. إنه إرهابي. ويجب القضاء على حماس. نقطة”.

هذا و لم يصدر عن زعيمي الحزب الليبرالي جاستن ترودو أو الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينج أي تعليق حول إغتيال الشيخ هنية لكن المرشح السابق لزعيم حزب الخضر و الناشط السياسي ديمتري لاسكارس كان له رأي آخر حيث قال :

المحامي والناشط السياسي الكندي ديمتري لاسكارس

“لقد اغتال النظام الإسرائيلي المجنون الآن زعيم حماس إسماعيل هنية، وقد فعل ذلك في إيران”.

واضاف لاسكارس في بيان له نشره على موقع اكس ” لقد أصبح من الواضح جدا الآن أن نتنياهو وعصابته من المرضى النفسيين عازمون بشدة على إشعال حريق إقليمي. فضلاً عن ذلك فإن قيام إسرائيل بتصعيد الحرب بشكل حاد ـ في كل من لبنان وإيران ـ بعد أيام فقط من زيارة نتنياهو لواشنطن، ليس من قبيل الصدفة”.

وعقّب لاسكارس بالقول ” الاستنتاج الأكثر منطقية هو أن كامالا هاريس ودونالد ترامب وقادة الكونغرس أعطوا نتنياهو الضوء الأخضر للتصعيد عندما التقى بهم في الولايات المتحدة. ولهذا السبب بالتحديد حذر أنتوني بلينكن من التهديد النووي المفترض من إيران قبل أيام فقط من زيارة نتنياهو لواشنطن. حيث كان بلينكن يهيئ طاولة التصعيد ضد إيران”.

وختم بالقول ” إن حكومة الولايات المتحدة مسؤولة عن جنون إسرائيل وهمجيتها مثل إسرائيل نفسها. وهم شركاء في الجريمة. إنهم يغرقون البشرية في الحرب العالمية الثالثة ويشكلون تهديدًا وجوديًا للبشرية.

” النظام الإيراني شرير وسنقوم بترحيل كل المرتبطين به”

 

و كان قد صرح زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير بداية هذا الشهر ردا على سؤال مراسل “إيران إنترناشيونال” حول موقفه من انتخاب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران: “إنه يتعين على الحكومة الإيرانية أن تغير سلوكها”.

وأضاف: “آمل أن تغير الحكومة الإيرانية نهجها وتتوقف عن اضطهاد المواطنين في إيران، وهنا في كندا”.
و وصف النظام الإيراني بأنه “نظام شرير”، وأكد أن بلاده ستواجه الحكومة الإيرانية “في أي مرحلة”.

وأضاف بوليفير في مؤتمره الصحافي أنه يعتزم مطالبة وكالة خدمات الحدود الكندية وسلطات الهجرة في هذا البلد بترحيل “المقيمين الأجانب الذين لهم صلة بالنظام الإيراني”.
وفي هذا الصدد، قال حرس الحدود الكندي إن الحكومة الكندية اتخذت إجراءات لمنع كبار المسؤولين الإيرانيين من “البحث أو العثور على ملاذ آمن في كندا”.

وفي وقت سابق، من شهر ديسمبر عام 2023، أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية، أنها منعت دخول العشرات من كبار المسؤولين الإيرانيين إلى كندا.
وكان رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، قد أعلن، في أكتوبر 2022، أن حكومة بلاده ستتخذ إجراءات لمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين، ونحو 10 آلاف عنصر من الحرس الثوري الإيراني إلى كندا، وتشكيل مؤسسة خاصة لتجميد أصول الأشخاص الخاضعين للعقوبات.

وفي ديسمبر من العام الماضي، قال بوليفير إن 700 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في كندا يرهبون الجالية الإيرانية واليهودية المقيمة في هذا البلد، من خلال الأموال المسروقة من الشعب الإيراني، مع إفلاتهم من العقاب.

في ذلك الوقت، ذكرت “غلوبال نيوز” أيضًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نصح مسيح علي نجاد، الناشطة في مجال حقوق المرأة والمعارضة للنظام الإيراني، بالامتناع عن السفر إلى كندا بسبب نشاط عملاء النظام الإيراني هناك.

وأكد بوليفير، بصفته زعيم المعارضة الكندية، أنه سيتبنى سياسة بحيث لا يضطر المواطنون الكنديون إلى رؤية مسؤولي الحكومة الإيرانية “في القاعات الرياضية والمطاعم الكندية”.
ووفقا له، فإن عملاء نظام الجمهورية الإسلامية يستمتعون بمنازلهم في كندا بالأموال التي سرقوها من الشعب الإيراني، ويجب وقف ذلك.

وقد أصبحت كندا، منذ سنوات عديدة، واحدة من وجهات الهجرة للإيرانيين، الذين يهاجرون إليها، إما باستخدام قوانين الهجرة بناء على وضعهم المالي وبقصد الاستثمار، أو يذهبون إلى هذا البلد بناءً على خبرتهم والتعليم والعمل.وفي هذه الأثناء، دخل عدد من الأشخاص المرتبطين بالنظام، أو المسؤولين السابقين الإيرانيين إلى كندا بتأشيرات دراسية أو بغرض الاستثمار.

AF,SO

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : إلى المثبطين إنظروا ماذا فعل طلاب وندسور دعما لفلسطين .. صدر العدد الجديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى