وصل إلى جريدة الفرقان بيان عن تأسيس جمعية الجالية اليمنية في وندسور.
و جاء في البيان : ” اليمن له تاريخ عريق، قبل الإسلام وبعده. اليمنيون هم أصل العرب، ومركز الحضارة الإنسانية. أول ملكة في التاريخ كانت يمنية، حكمت وعمت في عهدها الخيرات، فكان اليمن رائداً للتجارة العالمية، حتى أطلق عليه لقب “اليمن السعيد.
ومن مظاهر حضارته سد مأرب الذي سقى الأرض وأنعمت بخيراتها إلى حين أذن الله بانهياره.
ومنذ ذلك الحين بدأت الهجرات إلى كل أصقاع الدنيا. وميناء عدن -الذي كان حتى عهد قريب- ثاني ميناء على مستوى العالم والمنفذ الوحيد للجزيرة العربية خلال القرون الماضية.
ولليمن ما يربو على ستين جزيرة مهمة وإستراتيجية، من ضمنها جزيرة سقطرى المتفردة في هذا الكون بسحرها وجمالها وعجائبها.
واليوم نجد اليمنيين يعيشون في كل أنحاء العالم، بما في ذلك القارة الأمريكية التي وصل اليمنيون إليها قبل حوالي 350 سنة. ومن ضمنها كندا التي يوجد فيها العديد من المهاجرين اليمنيين موزعين على كل مقاطعاتها، ومنها منطقة وندزر التي تضم جالية يمنية كبيرة.
ومن منطلق المسؤولية للحفاظ على الشخص اليمني وتمكينه من الإندماج البناء في المجتمع الكندي مع الحفاظ على هويته وموروثه وحضارته، فقد تأسست الجالية اليمنية الكندية في وندزر وإسيكس، لتتضافر جهود أبنائها في تقدم خدماتها لأبنائها الحاليين والقادمين الجدد فيما يخدم الأسرة و الطفل.
ولتنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والخدمات المجتمعية الأخرى لأبناء الجالية. كما تشارك الجالية اليمنية الكندية الجاليات الأخرى والمنظمات المجتمعية في مدينة وندزر وإسيكس في فعالياتها، فيما يخدم الجالية اليمنية الكندية والمجتمع الكندي بشكل عام.
ولهذا فقد تم تسجيل الجالية اليمنية الكندية في وندزر وايسكس، لدى الجهات الرسمية في 22 مايو 2024م، لارتباط هذا اليوم بالحدث التأريخي باليمن واليمنيين”.