ألقت شرطة وندسور القبض على ستة أشخاص خلال عملية استهدفت المشتبه بهم الذين لديهم أوامر اعتقال معلقة لارتكابهم جرائم تعرف بعنف الشريك الحميم (IPV).
و قامت وحدة مختصة بشرطة وندسور بإجراء عمليات تفتيش في مواقع مختلفة لاعتقال المشتبه بهم المطلوبين. كما تم البحث عن جميع المعتقلين بتهم تتعلق بالعنف الجنسي، بما في ذلك الاعتداء، والاعتداء بالسلاح، والاعتداء بالخنق ، والتلفظ بالتهديدات.
وقال الرقيب ريتشارد سيبيرر من وحدة الضحايا الخاصة التابعة لشرطة وندسور: “إن العنف المنزلي والعائلي يعتبر من بين الحوادث الأكثر شيوعاً التي يتم الإبلاغ عنها لشرطة وندسور”. “تسلط هذه الاعتقالات الضوء على التزامنا بمحاسبة المشتبه بهم”.
و تم إعلان أن عنف الشريك الحميم أصبح وباءً في وندسور وما يقرب من 100 بلدية أخرى في أونتاريو. ولمكافحة ذلك، تتعاون وحدة مساعدة الضحايا التابعة لشرطة وندسور مع شركاء المجتمع لتثقيف الجمهور ودعم الضحايا.
في الآونة الأخيرة، أطلقت شرطة وندسور وخدمات الأسرة وندسور-إيسيكس برنامج IPV للتدخل المبكر والوقاية لتحديد علامات الإنذار المبكر للعنف المنزلي ومنع الضرر في المستقبل.
القبض على موظفة في مدرسة كاثوليكية بأونتاريو بعد علاقتها مع طالب
ألقت الشرطة القبض على مساعدة تعليمية في مدرسة ابتدائية كاثوليكية في ويلاند بعد مزاعم عن قيامها بعلاقة جنسية مع صبي يبلغ من العمر 14 عامًا كان تلميذها السابق.
وقالت شرطة نياجرا إن تحقيقاتها في المزاعم ضد المرأة البالغة من العمر 48 عامًا، والتي تعمل في مدرسة سانت ماري الكاثوليكية وتعمل لدى مجلس مدرسة منطقة نياجرا الكاثوليكية، بدأت الشهر الماضي.
وتزعم الشرطة أن العلاقة استمرت ثلاثة أشهر، كما حددت هويتها يوم السبت، وهي تريسي كولمان من بورت كولبورن، تم القبض عليها ووجهت إليها تهمة الاعتداء الجنسي والتدخل الجنسي.
وقالت الشرطة إن كولمان محتجزة في انتظار جلسة الاستماع بكفالة في محكمة سانت كاثرينز.
مقتل رجل وامرأة في أونتاريو
قُتل رجل وامرأة وتم احتجاز رجل بعد إطلاق نار في وضح النهار على منزلين منفصلين في أوشاوا بأونتاريو.
تقول شرطة دورهام الإقليمية إنه تم استدعاء الضباط بعد بلاغات عن إطلاق نار في منزل في منطقة Jane Ave وشارع Glenforest، حوالي الساعة 12:30 ظهرا من يوم السبت.
وأوضحت الشرطة أنه عندما وصل الضباط إلى المنزل، عثروا على رجل يبلغ من العمر 42 عاما مصابا بطلقات نارية.
ثم تلقى الضباط معلومات قادتهم إلى منزل ثان في شارع Glenforest.
وقالت الشرطة إن الضباط عثروا داخل المنزل على امرأة تبلغ من العمر 42 عاما مقتولة بالرصاص.
وفي مؤتمر صحفي يوم السبت، قالت الرقيب Joanne Bortoluss إن رجلا يبلغ من العمر 30 عاما تم احتجازه دون وقوع أي اشتباك في المنزل الثاني.
وأفادت Bortoluss أن الدوافع وراء جريمة القتل هذه غير معروفة في الوقت الحالي، وهي جزء من التحقيق الجاري، وأن الذكر معروف لكل من الضحية الذكر والأنثى.
وشوهدت سيارة إسعاف محاطة بشريط الشرطة متوقفة على بعد بنايات قليلة من مكان الحادث بالقرب من مدرسة بالمنطقة.
وأكدت شرطة دورهام الإقليمية أن السيارة استخدمت لنقل الضحية الذكر الذي أصيب بالرصاص إلى مكان هبطت فيه طائرة إسعاف جوي تابعة لشركة Ornge.
وقالت الشرطة إن الهدف كان أن تقوم طائرة إسعاف جوية بنقل الضحية إلى مستشفى في تورنتو، لكنه توفي قبل أن يتم نقله جوا.
ولم تكشف السلطات عن هويات أي من الأفراد الثلاثة، أو التهم المحتملة الموجهة إليهم.
ومع ذلك، ذكرت الشرطة أنه “في هذا الوقت، لا يوجد أي خطر على السلامة العامة”.
إجلاء 9 آلاف شخص شمال شرق كندا بسبب حرائق الغابات
تسببت حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في شمال شرق كندا، في إجلاء أكثر من تسعة آلاف شخص من منازلهم منذ مساء الجمعة.
وتلقى سكان مدينتي لابرادور ووابوش في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور أوامر بمغادرة منازلهم بسبب الحرائق .
واظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، طوابير من السيارات ينتظر سائقوها التزود بالوقود بينما تغطي السماء سحب هائلة من الدخان.
ولا يملك سكان هذه المنطقة النائية الواقعة شمال مقاطعة كيبيك أي خيار آخر، إذ يتعين عليهم الابتعاد من منازلهم لمسافة تزيد على 500 كيلومتر شرقاً عبر الطريق الوحيد المتوافر.
وصرح جيف موتي، المتحدث باسم رجال الإطفاء المحليين، “الحرائق شديدة، إنها تمتد بسرعة تناهز 50 مترًا في الدقيقة”، مشيراً إلى أن شدة الحريق جعلت من المستحيل استخدام قاذفات المياه.
واشارت الحكومة الفدرالية الجمعة إلى أن الطقس كان مواتياً للحد من الحرائق منذ بداية الصيف، لكن البلاد تشهد ذروة الموسم.
إليكم كيف تفاعل ترودو والزعماء الكنديون مع محاولة اغتيال دونالد ترامب
يجري التحقيق في حادث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبحسب شبكة CNN، قُتل مطلق النار على يد عملاء الخدمة السرية الذين كانوا يحمون ترامب، كما لقي أحد المشاركين في التجمع مصرعه بعد أن أطلق مطلق النار عدة طلقات، وأصيب اثنان بجروح خطيرة.
وفي بيان نُشر على حسابه على X، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه “شعر بالاشمئزاز” من الحادث.
وأضاف “لقد شعرت بالاشمئزاز من إطلاق النار على الرئيس السابق ترامب، ولا يمكن المبالغة في ذلك، فالعنف السياسي غير مقبول على الإطلاق، وأفكاري مع الرئيس السابق ترامب، والحاضرين في هذا الحدث، وجميع الأميركيين”.
وأكد بيير بوالييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، أن الحادث يمثل إهانة للديمقراطية.
وكتب بوالييفر على موقع X “أدين بأشد العبارات محاولة قتل الرئيس السابق ترامب اليوم، وأشعر بالارتياح لأنه آمن، وصلواتي مع الأبرياء الآخرين الذين تضرروا أو قتلوا بسبب هذا العمل الشنيع، وأنا سعيد أيضا لأن مطلق النار المشتبه به قد مات، ويجب أن تسود الديمقراطية”.
وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في كندا جاغميت سينغ: “لا يوجد مجال للعنف في أي حدث سياسي، ويجب علينا جميعا أن نقف متحدين ضد العنف السياسي أينما حدث”.
وكتب سينغ على موقع X “أفكاري مع الرئيس السابق ترامب وعائلته، وكذلك مع الضحايا الآخرين لإطلاق النار هذا، وأعرب عن امتناني لأفراد إنفاذ القانون والمستجيبين الأوائل الذين منعوا وقوع المزيد من الوفيات”.
AF,HC,CN24
