تحتجب الفرقان عن الصدور يوم الإثنين القادم بمناسبة يوم كندا و كل عام و أنتم بخير.
أهلا بالمستوطنين .. لكن إلى متى سياسة الكيل بمكيالين ؟
*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
لا يكاد يمر خبر إلا و نرى من خلاله سياسية الكل بمكيالين التي تنتهجها الحكومة الكندية.
و من هذه السياسة ما تناقلته وسائل إعلام عالمية و إسرائيلية عن إقتراح الحكومة الكندية على المواطنين الإسرائيليين، الهجرة إليها بعد التصعيد الجاري في الشمال مع لبنان.
و نعود قليلا إلى كلمة إقتراح و نقارنها بما جرى في غزة فهناك لم يكن هناك إقتراحات بل كان هناك مطالبات من كنديين لجلب أقربائهم من غزة.
و نعود للخبر مرة أخرى حيث تؤكد مواطنة إسرائيلية هاجرت إلى كندا و تعمل على مساعدة المستوطنين على الهجرة إلى كندا عن “انتقال آلاف الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر إلى كندا و طبعا ذلك بسبب تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة المؤقتة التي بموجبها يمكن للمستوطنين العمل و الدراسة في كندا .
و في المقلب الآخر و رغم عدم وجود بيانات رسمية إلا أن التقديرات تشير إلى وصول قرابة 200 شخصا من غزة فقط و ذلك بسبب المستندات المطلوبة و التي يعتبر الحصول عليها تحت الحرب من سابع المستحيلات.
نكتب هذا فقط للإضاءة على سياسة الكيل بمكيالين و ليس لأننا مستاؤون من قدوم المستوطنين إلى كندا رغم أن فيهم الكثير من الإرهابيين بحسب وزيرة الخارجية التي فرضت جولة جديدة من العقوبات عليهم يوم أمس ، بل العكس تماما ربما يكون هذا الإقتراح الكندي هو بداية لنهاية الحرب الدائرة في فلسطين ، فأهلا بكل المستوطنين ، أهلا بهم في كندا و أميركا و أوروبا و أفريقيا و في كل بلد تعود جذورهم إليه.
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here