في حدث مريب اشتعلت النيران في عدد من الحافلات المدرسية في وندسور إسيكس مساء الأربعاء.
و تم استدعاء رجال الإطفاء حوالي الساعة 8 مساء الأربعاء إلى أماكن ركن الحافلات في شارع ميدستون .
ولدى وصول طواقم الإطفاء وجدوا أن النيران التهمت ست إلى سبع حافلات.
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق خلال ساعتين، بحسب المسؤولين .
ولم تكن الحافلات المدرسية التي اشتعلت فيها النيران في الخدمة و لم يوثر الحريق على الشركة التي تدير الحافلات حيث أعلن مسؤولو شركة Sharp Bus Lines أن أعمالها إستمرت صباح الخميس كالمعتاد.
ويقول مسؤولو الشركة إن الحافلات المحترقة كانت تستخدم في الغالب لقطع الغيار.
ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات.
حافلة مدرسية تصدم صبيا بعمر 6 أعوام وتقتله
أعلنت شرطة يورك الإقليمية أن صبيا يبلغ من العمر ستة أعوام توفي متأثرا بجراحه بعد أن صدمته حافلة مدرسية في حي سكني في فون يوم أمس الأول .
ولا تزال الظروف المحيطة بالحادث قيد التحقيق، لكن الشرطة أبلغت الصحفيين أن سائق الحافلة ظل في مكان الحادث.
وقالت الشرطة: “ما زلنا نبحث في كل الأحداث التي أدت إلى هذه النتيجة الرهيبة”.
ولم تتمكن الشرطة من تحديد عدد الأطفال الذين كانوا على متن الحافلة وقت الاصطدام، لكنها أكدت أن الحافلة كانت في المنطقة تقل الأطفال لأخذهم إلى المدرسة.
وليس من الواضح ما إذا كانت السرعة قد ساهمت في الاصطدام، إلا أن المحققين يبحثون في جميع العوامل المحتملة.
وأفاد أحد سكان الحي الذي قال إنه شهد الحادث، أن الصبي كان يركض للحاق بالحافلة وقال الرجل: “لم يره سائق الحافلة”.
وأضاف أنه كان هناك العديد من الأطفال على متن الحافلة وقت الاصطدام، وكانوا يصرخون.
مطاردة بساطور في شوارع وندسور
ألقت شرطة وندسور القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا بعد أن قالت إنه طارد شخصًا آخر في شارع أوليت بساطور يوم الأربعاء.
وقالت شرطة وندسور إن الضباط استجابوا لبلاغ عن رجل “يحمل منجلًا ويطارد أحد الأفراد” في الكتلة رقم 800 بشارع أوليت حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم.
وقالت الشرطة في بيان إعلامي: “عند وصول الضباط، حصلوا على وصف للمشتبه به وسرعان ما حددوا مكانه وألقوا القبض عليه بالقرب من تقاطع شارع وياندوت وشارع بيليسير”.
ولم يصب أحد خلال الحادث، بحسب الشرطة.
ووجهت الشرطة للرجل تهمة حيازة سلاح يشكل خطرا على السلامة العامة.
ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحرّ الشديد
لا تزال موجة الحر التي ضربت شرق كندا مستمرة لبعض الوقت. وشهد جنوب أونتاريو وجنوب كيبيك ومعظم المقاطعات البحرية درجات حرارة تتراوح بين 30 إلى 35 درجة مئوية وفي بعض الأحيان، تبدو الحرارة وكأنها 40 درجة مع الرطوبة.
وأوضحت وزارة البيئة الكندية أن درجة الحرارة في تورنتو وأوتاوا ستحوم حول 30 درجة اليوم الجمعة.
و مع صدور تحذيرات من ارتفاع حرارة الطقس لملايين السكان في مقاطعة أونتاريو وباتجاه الشرق الكندي تسلّط دراسة جديدة الضوء على المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لحرّ شديد غير عادي، لاسيما في المدن التي تضمّ نسبة عالية من المستأجرين.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها وكالة الإحصاء الكندية يوم أمس الأول، أنّ خطر الوفاة كان أعلى من المعدّل خلال فترات الحرّ الشديد في العديد من كبريات المدن الكندية على مدى عقديْ الزمن الماضييْن، لاسيما بين الأشخاص البالغين من العمر 65 عاماً فما فوق.
يقول ماثيو كيوك، واضع الدراسة وهو محلل أبحاث لدى وكالة الإحصاء الكندية: ’’يميل خطر الوفاة إلى الارتفاع في الأيام التي تُعرَّف بأنها أحداث حرّ شديد مقارنة بالأيام التي لا تُعدّ أحداث حرّ شديد‘‘.
فبين عاميْ 2000 و2020 تمّ تسجيل قرابة 670 حالة وفاة أكثر من المعتاد في أكبر 12 مدينة في كندا خلال فترات الحرّ الشديد التي استمرت يوميْن أو أكثر.
وتختلف معايير ما يتم تعريفه على أنه فترة حرّ شديد باختلاف المنطقة، وتحدّدها وزارة البيئة والتغير المناخي الفدرالية.
وشهدت المدن التي تكون فيها حالات الحرّ الشديد أقل شيوعاً ارتفاعاً أكبر في الوفيات عندما ارتفعت درجات الحرارة.
يضيف كويك : ’’قد يشير ذلك إلى التأقلم، فقدرة الجسم على التعامل مع الحرّ قد تشير أيضاً إلى مدى تواجد إجراءات التكيّف (مع الحرّ)‘‘.
ووجدت الدراسة أيضاً أنّ معدلات الوفيات تكون أعلى خلال موجات الحرّ في المدن التي تضمّ عدداً أكبر من المستأجرين.
ويقول كويك إنّ هذا قد يكون سببه أنّ المستأجرين هم أقلّ احتمالاً لامتلاك مكيفات هواء من مالكي المنازل، كما أَظهر في دراسة سابقة.
ووجدت دراسة عن القبة الحرارية التي استمرت أسبوعاً في مقاطعة بريتيش كولومبيا على ساحل الهادي في عام 2021 أنّ معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا من كبار السن أو من ذوي الإعاقة أو من المقيمين في أحياء فقيرة نسبياً أو من الذين يعيشون بمفردهم.
خلال ذاك الأسبوع، الذي وقع خارج الفترة الزمنية المشمولة بالدراسة الصادرة أمس الأول، تمّ تحديد أكثر من 600 حالة وفاة على أنها مرتبطة بالحرّ.
المشتبه به في أكبر عملية سرقة ذهب في كندا يسلم نفسه
يستعد المدير السابق لشركة طيران كندا المطلوب لدوره المزعوم في سرقة ذهب بقيمة 20 مليون دولار، وهي الأكبر في التاريخ الكندي، لتسليم نفسه، حسبما قال محاميه يوم الجمعة.
ويواجه سيمران بريت بانيسار اتهامات تتعلق بالسرقة التي حدثت في أبريل 2023 من مطار تورنتو بيرسون.
وقال محاميه جريج لافونتين لشبكة سي بي سي إن بانيسار كان خارج البلاد لكنه لم يذكر مكانه.
وأضاف لافونتين أنه أبلغ السلطات أن بانيسار يعتزم العودة إلى البلاد طوعا خلال الأسابيع القليلة المقبلة للاستسلام.
كما أكد: “أنه حريص على الحصول على فرصة لإثبات براءته المطلقة”.
وذكر لافونتين أن بانيسار واثق جدا من النظام القضائي، وأنه “عندما تنتهي هذه المحاكمة، سيتم تبرئته من أي مخالفة”.
من جهتها، قالت الشرطة في أبريل إنها ألقت القبض على ستة أشخاص وتبحث عن ثلاثة آخرين.
كما قال مسؤولو الشرطة إن المشتبه بهم، ومن بينهم اثنان من موظفي شركة طيران كندا، متهمون بتزوير فاتورة طيران لسرقة شحنة قادمة من سويسرا مكونة من 6600 سبيكة ذهب تزن 400 كيلوجرام و2.5 مليون دولار كندي.
وقال مكتب لافونتين إنه لا يستطيع الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وذكرت الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر أنها ألقت القبض على آرتشيت جروفر، وهو شخص آخر يُزعم أنه متورط في سرقة الذهب، ووجهت إليه الاتهامات.
AF,RCI,CN24,CTV,CBC
