صوت مجلس مدارس Dufferin-Peel الكاثوليكية ضد رفع علم المثليين داخل المدارس.
وخلال اجتماع مجلس الإدارة الخاص أول أمس الثلاثاء، صوت أغلبية أمناء من مجلس مدارس Dufferin-Peel ضد اقتراح بتعديل السياسة التي تسمح برفع الأعلام الأخرى، بما في ذلك علم الفخر، خارج المدارس ومرافق DPCDSB.
وقالت بريا كوربيت، التي قدمت الاقتراح، للاجتماع قبل التصويت: “لدينا التزام كمجلس إدارة بضمان أن مدارسنا الكاثوليكية ترحب بمساحات آمنة وشاملة لدعم تحصيل الطلاب والنجاح الأكاديمي لجميع المتعلمين”.
وأضافت: “إن كيفية إقامة علاقات ثقة مع طلابنا وعائلاتنا وموظفينا والتفاعل مع مجتمعاتنا المدرسية أمر مهم، إن كيفية دعمنا للتعلم الإيجابي وبيئات العمل أمر مهم، تحتاج مجتمعات 2SLGBTQIA+ الخاصة بنا إلى معرفة مدى أهميتها أيضًا، من أنت، من تحب، نحن نراك ونحبك”.
وأخبر الأمناء الذين عارضوا الاقتراح الاجتماع أن علم الفخر يتعارض مع تعاليم يسوع والكتاب المقدس والكنيسة الكاثوليكية.
وتحدث ممثلو العديد من الجماعات المؤيدة للحياة والمحافظة في الاجتماع، وحثوا الأمناء على عدم دعم الاقتراح.
وعاد الجدل مرة أخرى حول ما يتم فرضه على الأطفال في المدارس و خاصة في هذا الشهر الذي بات يسمى شهر الفخر وذلك لدعم مجتمع المثليين أو الشاذين جنسيا.
و هذا قام العديد من الأهالي بالامتناع عن إرسال أبنائهم إلى المدارس بداية هذا الشهر مع إنطلاق فعاليت هذا الشهر و أكدت منظمة “ارفعوا أيديكم عن أطفالنا” أن تتظيمهم للمسيرة المليونية في 20 أيلول/سبتمبر 2023 التي شملت كل أنحاء كندا، لم ولن تكون الأخيرة في مناهضة سياسات فرض التوجهات الجنسية على الطلاب.
و سيكون هناك تظاهرة مليونية، هذا العام يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر 2024 بحسب كامل الشيخ أحد منظمي تلك المسيرة الذي قال :” سنشكل ضغطا على إدارات المدارس ، وخصصنا سفيرا من قبلنا في كل مدرسة يتواصل معها ويقف بجانب الأهل والأطفال الذي يرفضون هذا المشروع للعمل وتحقيق الأهداف معاً”.
ستيفن ليتشي خارج منصب وزير التعليم
خرج ستيفن ليتشي من منصب وزير التعليم في تعديل وزاري كبير بحكومة أونتاريو.
كما أن ليتشي، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2019، سيشغل الآن منصب وزير الطاقة في صفقة تبادلية مع تود سميث.
وتشمل التغييرات البارزة الأخرى، تعيين وزير الإسكان السابق ستيف كلارك كرئيس لمجلس النواب الحكومي.
واستقال كلارك من منصبه الوزاري في سبتمبر وسط تداعيات فضيحة تبادل الأراضي في الحزام الأخضر.
و عرف عن ليتشي اعتراضه على السياسات الجندرية في المدارس و تم انتقاده سابقا بعد تصريحه بأن أن المعلمين يحاولون “تلقين” الأطفال الذين يقررون استخدام ضمائر مختلفة.
وقال ليتشي في حينه إنه “يجب على الآباء أن يشاركوا بشكل كامل وأن يدركوا تماما ما يحدث في حياة أطفالهم”، خاصة عندما يتعلق الأمر “بقرارات تغيّر الحياة”.
واضاف ليتشي أيضًا أن المدارس بحاجة إلى أن تكون أماكن آمنة للأطفال، وقال إن المعلمين ومجالس إدارة المدارس يجب أن يأخذوا في الاعتبار وجود “ظروف استثنائية” في المنزل قد تؤدي إلى ضرر محتمل للطفل.
و انتقدته نقابة المعلمين وقالت إن تعليقاته تعرض الأطفال للخطر. واعتبرن ان “هذه التعليقات الضارة تتجاهل حقوق الطلاب واحتياجاتهم وتظهر نقصًا عميقًا في احترام وفهم دور التعليم العام” !!!
بوالييفر لا يتفق مع أحد أعضاء حزبه حول الإجهاض و المثليين
أشار زعيم المحافظين بيير بوالييفر إلى أنه لا يتفق مع أحد أعضاء حزبه الذي يقول إنه يريد رؤية المزيد من القيود على الإجهاض وسيصوّت ضد زواج المثليين إذا كان هناك مشروع قانون مستقبلي حول هذه القضية في البرلمان.
وفي مقابلة مع النائب الليبرالي ناثانيال إرسكين سميث Nathaniel Erskine-Smith، الذي يستضيف بودكاست يسمى Uncommons، كان قد أكد النائب المحافظ في ألبرتا أرنولد فيرسن Arnold Viersen أنه يريد حماية ما يسميه “المولودين مسبقًا”، ويدعم ألبرتا.
وردا على سؤال إرسكين سميث حول مشروع قانون مستقبلي افتراضي لإلغاء زواج المثليين، قال فيرسن: “أنا أصوت ضد زواج المثليين”.
وكان فيرسين قد أشار إلى أنّ الفراغ القانوني في كندا بشأن الإجهاض لا يمكن الدفاع عنه، حيث لا يوجد قانون فيدرالي يحكم تفاصيل إجراء عملية الإجهاض، لافتاً “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تتمتع بحقوق حماية قبل الولادة”. وقال عضو البرلمان عن ألبرتا إنه حتى بعض الدول الأوروبية لديها بعض القيود.
وفي بيان إعلامي صدر يوم الاثنين، قال بوالييفر إن تصريحات فيرسن ومواقفه “لا تمثل مواقف حزب المحافظين، أو مواقفي كزعيم”وأضاف “كما جاء في كتاب سياسة حزبنا، الذي اعتمده أعضاء الحزب، فإنّ أي حكومة محافظة لن تدعم أي تشريع ينظم الإجهاض”. وتابع “عندما أكون رئيسًا للوزراء، لن يتم إصدار أي قوانين أو قواعد تقيد خيارات المرأة الإنجابية”.
وبعد صدور عدد من التعليقات على كلام فيرسين أصدر الأخير بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أصر فيه على أنه لا ينبغي النظر إلى وجهات نظره بشأن هذه القضايا على أنها يشاركه فيها بوالييفر. وقال فيرسن: “تعليقاتي لا تمثل مواقف زعيم المحافظين، ولا السياسات التي أقرها أعضاء حزب المحافظين أنفسهم”، في إشارة واضحة إلى قرار عام 2016 بعدم تعريف الزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة.
HC,CN24,CTV