ألقت شرطة وندسور القبض على المشتبه به المطلوب فيما يتعلق بحادثة إطلاق النار في شارع إيري.
وتم احتجاز حيدر العنوز، 23 عامًا، بعد ظهر يوم الجمعة في منطقة تورونتو الكبرى أثناء محاولته ركوب طائرة و مغادرة البلاد. وسيتم إعادته إلى وندسور لمواجهة سبع تهم، بما في ذلك حيازة سلاح خطير وإطلاق النار بقصد تعريض حياة شخص للخطر.
و كنا قد نشرنا تفصل الحادث الأسبوع الماضي حين قالت الشرطة أنها تلقت بلاغ عن إطلاق نار في الكتلة 700 من شارع إيري بالقرب من شارع لويس، وذلك حوالي الساعة الرابعة صباح يوم الأحد الماضي . وبمجرد وصولهم إلى مكان الحادث، يقول الضباط إنهم عثروا على العديد من أغلفة الطلقات النارية الفارغة في الشارع والرصيف.
و تقول الشرطة إن التحقيق الأولي كشف أن مشاجرة لفظية اندلعت بين رجلين كانا يقفا في الشارع مع عدة أشخاص كانوا يستقلون سيارة فورد إسكيب فضية اللون.
وقالت أن أحد الرجلين ( حيدر العنوز ) سحب سلاحًا ناريًا من حزام خصره وأطلق عدة أعيرة نارية على السيارة , ثم فر الرجلان , ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات جسدية نتيجة لهذا الحادث.
شرطة وندسور تبحث عن شخص طعن مراهق
تبحث شرطة وندسور عن مشتبه به قام بطعن مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا عدة مرات بعد مشاجرة كلامية مساء السبت.
ووفقًا لشرطة وندسور وقعت الحادثة حوالي الساعة 11:30 مساءً في حديقة تقع في الكتلة رقم 600 في شارع بروس.
ولدى وصول عناصر الشرطة إلى الحديقة عثرو على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بجروح خطيرة نتيجة طعنات سكين في جسده وتم نقله إلى المستشفى حيث لا تزال حالته مستقرة.
وقالت الشرطة إن الحادث بدأ عندما وقع خلاف كلامي بين الضحية وشخص مجهول. ثم قام المشتبه به بسحب سكين وطعن الضحية عدة مرات قبل أن يفر من مكان الحادث في سيارة بيضاء.
ويوصف المشتبه به بأنه رجل ذو بشرة داكنة، طوله حوالي 5 أقدام و6 بوصات، وبنيته نحيفة.
يحث المحققون السكان وأصحاب الأعمال في المنطقة على مراجعة كاميرات المراقبة للحصول على أدلة وتحديدًا بين الساعة 11 مساءً ومنتصف الليل.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700 تحويلة 4830
” حادثة الغرق ” الكشف عن هوية الشابين !
أعلنت شرطة وندسور عن انتشال جثتي شابين جرفهما التيار تحت الماء بالقرب من شاطئ ساندبوينت في وندسور .
وفقًا للمحققين، تم العثور على كلا الشابين حوالي الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة بعد يوم من الإبلاغ عن فقدهما.
وأفادت أن الشابين وكلاهما في العشرينات من العمر بالإضافة إلى شخص ثالث دخلا للسباحة في مياه بحيرة سانت كلير قبل أن يشاهدهما الشخص الثالث وقد جرفهما التيار.
تم التعرف على الضحايا
وقال عم أحد أحدهما إن ابن أخيه، يوغيش باجاي، البالغ من العمر 26 عاماً، كان أحد الشابين اللذين توفيا غرقا .
وقال العائلة ليست في حالة جيدة وخاصة أن والدة يوغيش حالتها الصحية سيئة.
و أضاف “لقد كان هو الذي يعول عائلته وإخوته.”
وقال إن ابن أخيه كان مجتهدًا. لدرجة أنه بدأ للتو في الاستفادة من الوقت الذي لم يكن يعمل فيه والخروج للاستمتاع مع الأصدقاء.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من كلية سانت كلير، تم التعرف على الشاب الثاني على و هو خريج الكلية و يدعى روهيت دهير.
وكتبت الكلية: “أفكارنا وصلواتنا مع عائلات وأصدقاء الشابين خلال هذا الوقت العصيب”.
حادثة متكررة
وقال أنجيلو مارينياني، عضو مجلس مدينة وندسور إن المكان الذي دخل فيه الرجال للسباحة خطير للغاية. وقال مارينياني الشابين هما الضحية رقم سبعة و ثمانية الذين جرفهم التيار على طول شاطئ ساندبوينت.
وقال مارينياني إن مجلس المدينة يعمل بالفعل على تعزيز ميزات السلامة المستخدمة على الشاطئ، مع العمل على تحويل الجزء الذي يشهد إزدحام المواطنين بعيدا عن المياه التي تحوي التيار المائي الخطير.
ويعتزم طرح سؤال في الاجتماع العادي للمجلس اليوم الاثنين لمعرفة ما إذا كان من الممكن تسريع هذه العملية.
غضب بعد النطق بالحكم على متورطة في مقتل “محمد عبدالله”
عطلت قاعة المحكمة في لندن بأونتاريو جلسة النطق بالحكم على امرأة اعترفت بالذنب لدورها في وفاة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا يوم الجمعة.
فبعد اعترافها بالذنب لدورها في مقتل محمد عبد الله طعناً، حكم القاضي توماس هيني على مرسيدس سامرز بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة ركل الضحية، وهي المتهم الثالث والأخير الذي يحكم عليه في هذه القضية.
ومع رصيد الوقت الذي قضته في السجن، لم يبق أمام الشابة البالغ من العمر 22 عامًا سوى أقل من عامين بقليل للخدمة.
وبعد صدور القرار، حدثت ضجة عالية من عائلة الضحية، وصرخ شقيق عبد الله: “هذا ما أقوله، سأخرج من هنا، هذا ما أقوله”.
وبعد ثوانٍ، صرخت والدة الضحية إلى ان انقطع نفسها: “ليس عدلاً لقد قتلت ابني… ليس عدلاً لقد قتلت ابني”.
.
وصاح شقيق عبدالله الآخر : “الله يغفر لنا ونحن لا نسامح”.
وفي تلك اللحظة، هرع ضباط الأمن وشرطة لندن إلى قاعة المحكمة وحصلت استراحة.
وبعد بضع دقائق، استؤنفت المحكمة وقال القاضي هيني إن الوضع صعب للغاية، ومهما كانت مدة العقوبة، فلا يمكن أبداً إعادة محمد عبد الله.
وأضاف: “أعرب عن تعازيّ العميقة لهم على هذه الخسارة الفادحة”.
وبحسب سجلات المحكمة، فقد وقعت الجريمة منتصف ليل 29 أغسطس 2021 عندما تعرض عبد الله للطعن ثماني مرات بعد زيارة صديقه في منزله الكائن في Southdale Road و Millbank Drive في جنوب لندن.
وبعذ تعرضه للهجوم، تمكن من الزحف عبر الشارع طلبًا للمساعدة لكنه توفي بعد أيام في المستشفى.
وفي الشهر الماضي، حُكم على ماري كاروانا البالغة من العمر 27 عامًا، بالسجن لمدة 18 عاما بعد أن اعترفت بذنبها في جريمة القتل غير العمد، وعلمت المحكمة أنها هي التي طعنت الضحية.
واعترف شخص ثالث بأنه مذنب في تهمة أقل خطورة وهي الاعتداء الجسيم، وحُكم على كولتون توماس البالغ من العمر 23 عامًا، بالسجن لمدة أربع سنوات ولكن تم إطلاق سراحه بناءً على المدة التي قضاها بالفعل.
وفي بيان متفق عليه للوقائع، استمعت المحكمة إلى أن المخدرات والكحول كانت من العوامل في هذه القضية.
AF,CTV,CN24