تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 35 ألفا و ,903 شهيدا و 80 ألفا و 420 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
كندا تؤيد قرار محكمة العدل بشأن رفح
قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إنّ القرار الصادر يوم الجمعة الماضي عن محكمة العدل الدولية ينسجم مع موقف كندا بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة الفلسطيني.
قال ترودو : ’’موقف كندا واضح منذ أسابيع عديدة، عديدة. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار. على حماس إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن، لكن يجب أيضاً ألا تكون هناك عمليات عسكرية أُخرى في رفح من قبل إسرائيل‘‘.
وأدلى ترودو بهذه التعليقات بعد أنّ أمرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى سلطة قضائية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إسرائيلَ بإيقاف هجومها العسكري على رفح بشكل فوري، لكنها لم تصل إلى حد إصدار أمر بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما دعت المحكمة إلى الإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ7 تشرين الأول (أكتوبر).
وبعث القرار الشديد اللهجة الذي تلاه رئيس المحكمة، القاضي اللبناني نوّاف سلام، برسالة ثلاثية الأبعاد إلى إسرائيل، إذ أمرها بوقف هجومها على رفح، والسماح للمحققين في جرائم الحرب بالوصول إلى قطاع غزة، والسماح فوراً بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويُشكِّل القرار ضربةً لمكانة إسرائيل الدولية. لكنّ المحكمة لا تملك قوة شرطة لتنفيذ أوامرها، وإن كانت قراراتها ملزمة ونهائية.
لكن كان رد الكيان الصهيوني هو إرتكاب المزيد من المجازر في هذه المدينة الحدودية.
وفي سياق متصل جدّد ترودو دعم كندا لحلّ الدولتيْن وانتقد حكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل على وقوفها في وجه تحقيق هذا الطموح.
’’لسوء الحظ، تقوم حكومة نتنياهو بوضع حواجز وعوائق تحول أبداً دون القدرة على إيجاد، أو حتى تخيّل، حلّ قائم على أساس الدولتيْن. وهذا هو المكان الذي نختلف فيه بشكل أساسي مع حكومة نتنياهو‘‘، قال رئيس الحكومة الليبرالية.
مهلة جامعة تورنتو للطلبة تنتهي اليوم
أصدرت جامعة تورنتو الكندية إنذارا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في اعتصام بحرمها الجامعي رفضا للحرب على قطاع غزة باتخاذ إجراءات ضدهم إذا لم يفضوا الاعتصام.
وأمهلت الجامعة المعتصمين حتى صباح اليوم الاثنين 27 مايو/أيار لفض مخيمهم وإنهاء الاعتصام، وهددت بمعاقبتهم إذا لم يفعلوا ذلك.
ووفق رسالة وجهتها الجامعة للطلاب المعتصمين بهذا الشأن، فإن العقوبات التي قد تتخذها الجامعة تتراوح بين المنع من دخول الحرم الجامعي، والإيقاف عن الدراسة أو العمل لمدة 5 سنوات والطرد النهائي.
وأوضحت الجامعة أنها ستتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة بما في ذلك طلب أمر من محكمة العدل العليا في أونتاريو لاتخاذ إجراءات ضد المعتصمين، وقالت إن المخيم يعد تعديا على ممتلكات الغير.
وجاء في بيان الجامعة “في 2 مايو/أيار 2024، دخل العديد من الأشخاص الحرم الجامعي الأمامي وبدؤوا في التخييم، وهو ما يتعارض مع التوجيه الصريح لجامعة تورنتو والعديد من سياسات الجامعة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مدونة قواعد سلوك الطلاب”.
وتابعت “لقد تفاوضت الجامعة بحسن نية مع المشاركين في المعسكر منذ ذلك التاريخ، ومع ذلك، استمر المشاركون في المعسكر في “احتلال” الحرم الجامعي بشكل غير قانوني”.
راي المعتصمين
بعد بيان الجامعة تجمع بعض المتظاهرين خارج محيط المخيم وهم يهتفون “لن نرتاح حتى تسحب جامعة استثماراتها” وشعارات أخرى.
مصادر الطلاب المعتصمين اشارت الى انهم جاءوا إلى طاولة المفاوضات بحسن نية لكن الجامعة “أساءت باستمرار ثقتنا”.
وقالت إن الطلاب منزعجون من أن عرض الجامعة جاء “تحت التهديد بإشعار التعدي على ممتلكات الغير”، والذي قال إنه يضع الأساس “لتطهير عنيف” للمخيم.
وتحدثت المصادر عن ان مزاعم حوادث الكراهية المرتبطة بالمخيم هي “أكاذيب”. واشارت المصادر الى ان “هذه مهزلة”، مضيفًا أن المتظاهرين ملتزمون بالحل السلمي.
اتفاق جامعة ماكماستر مع المعتصمين
قالت جامعة ماكماستر إن المخيم الذي يقوده الطلاب والمؤيدون للفلسطينيين والذي توسع في الحرم الجامعي خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع الماضيين إنتهى بعد أن اتفقت الجامعة مع المتظاهرين على الشروط.
وجاء في تحديث الجامعة، الذي نُشر مساء الجمعة، أن هناك “سلسلة من المناقشات الهادفة” التي أدت إلى القرار. وقالت الجامعة إن الطلاب وافقوا على إزالة الخيام بحلول يوم السبت وعدم تشكيل معسكر آخر في الحرم الجامعي.
بنود الإتفاق
وقالت ماكماستر يوم الجمعة إن التزاماتها الجديدة تشمل ما يلي:
– قيام اللجنة الاستشارية للاستراتيجية الدولية (ISAC) بوضع إطار لاعتبارات حقوق الإنسان في الاتفاقيات الدولية.
– الاجتماع مع مديرها المالي في يونيو/حزيران حول استراتيجية الاستثمار في المدرسة، بحضور SPHR.
– الإفصاح السنوي عن جميع الاستثمارات المباشرة وأسماء الأموال المجمعة الموجودة في مجمع استثمارات الجامعة إلى مجلس المحافظين.
– دعوة SPHR للحديث عن تصفية الاستثمارات امام مجلس حكام الجامعة.
– إنشاء اجراءات مفتوحة للسماح بالأسئلة حول استثمارات الجامعة.
– توفير ما يصل إلى 200 ألف دولار لدعم الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين المؤهلين في إطار برنامج الباحثين المعرضين للخطر ومنحة الطلاب المعرضين للخطر في المدرسة.
– نشر سلسلة قصصية عن طلاب جامعة ماكماستر المتأثرين بالصراعات والأزمات ومن بينهم الطلاب الفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن جامعة ماكماستر: “لقد كان هذا وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة للعديد من الأشخاص في الحرم الجامعي لدينا. ونحن ندرك الحزن العميق الذي يعاني منه الكثيرون”. واصاف البيان “نحن نقدر أيضًا استعداد أولئك الموجودين في المخيم والذين كانوا على استعداد للمشاركة في مثل هذه المناقشات المثمرة.”
وكانت أقامت المجموعات الطلابية المعسكر في حرم جامعة ماكماستر في 5 مايو.
ولفت المعتصمون الانتباه إلى الوضع الإنساني المستمر في غزة، حيث استشهد أكثر من 35 ألف فلسطيني منذ أوائل أكتوبر، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة.
RCI,CN24,SO,CBC