تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 35 ألفا و 386 شهيدا و 79 ألفا و 366 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة).
نزع حجاب سيدة إحتجت على رفع علم الإحتلال في العاصمة الكندية
ذكرت دائرة شرطة أوتاوا أن وحدة جرائم الكراهية التابعة لها تجري تحقيقا بعد أن أبلغت امرأة عن نزع حجابها أثناء احتجاجها على رفع علم إسرائيل الأسبوع الماضي .
وحبست هيفاء عبد الخالق دموعها وهي تتذكر الحادثة التي جرت عندما كانت تحتج على الحفل أمام مجلس المدينة.
وقالت عبد الخالق: “لا أستطيع النوم، وهذا أمر يحدث لأي شخص يتم التعدي على كرامته، وهذا ما شعرت به”.
في الفيديو، يمكن رؤية عبد الخالق وهي تحمل علما فلسطينيا كبيرا عندما سارت إمراءة خلفها، وأشارت إلى الكاميرا قبل أن تخلع حجابها.
وقالت: “بمجرد أن رفعت العلم وقلت من النهر إلى البحر، قامت فتاة بنزع حجابي، ولن أنسى ما فعلته بي وسأقاتل حتى أجدها”.
وأفادت ابنة أختها غادة صاصا: “إنها جريمة كراهية ضد الفلسطينيين”، وتابعت: “تبعتها عمتي للتعرف عليها والتأكد من محاسبتها، لكن الشرطة أوقفتها وقالت إنه غير مسموح لها بدخول الجانب الموالي لإسرائيل”.
ولم تحدد الشرطة بعد هوية الشخص الذي ظهر في الفيديو أو تؤكد ما إذا كان قد حضر مظاهرة مؤيدة لإسرائيل جرت خلال حفل رفع العلم.
وتقول عبد الخالق إنها هاجرت إلى كندا منذ أكثر من 25 عاما من أجل حياة أفضل، وأكدت أنها لم تعد تشعر بالأمان وتفكر في المغادرة.
دائرة الهجرة تطرح سؤال مستفز على طبيب غزاوي !
يتساءل المحامون عن النهج الذي تتبعه كندا في فحص طلبات التأشيرة للأشخاص في غزة الذين لديهم عائلة ممتدة في كندا بعد أن سُئل أحد المتقدمين، وهو عامل طبي، عما إذا كان قد عالج أعضاء من حماس.
وحصلت الصحافة الكندية على رسالة منقحة أرسلها ضابط هجرة كندي إلى مقدم الطلب، يسأل فيها عما إذا كان قد “قدم رعاية طبية لأعضاء حماس المصابين”، وإذا لم يفعل ذلك، تطلب منه الرسالة أن يقول كيف تمكن من الرفض “دون عواقب”.
وقالت كيلي أوكونور، محامية الهجرة في تورنتو، إنها شهقت بصوت عال عندما رأت نص الرسالة، وقالت في مقابلة إن أي عامل طبي يرفض تقديم الرعاية لشخص أصيب في منطقة حرب يرتكب “انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف”.
وأضافت: “من المشين تماما أن تطرح الحكومة هذا النوع من الأسئلة لأنها تحاول الترويج لفكرة أن شخصا ما ينتهك اتفاقيات جنيف في زمن الحرب، وهو أمر لا يؤيده الجيش الكندي حقا”.
وأضافت أن المتقدمين للحصول على التأشيرة يُطرح عليهم بالفعل “أسئلة مزعجة للغاية” في هذه العملية، ومن الصادم رؤية مثل هذه الرسالة”.
ويجب على المتقدمين لبرنامج التأشيرة المؤقتة الخاصة بكندا إكمال عدة خطوات: أولا، يجب على قريب في كندا تقديم “إقرار قانوني” يشير إلى أفراد الأسرة في غزة الذين يطلبون الحصول على تأشيرات لهم، بالإضافة إلى تفاصيل ضخمة عن كل فرد، بما في ذلك وصف الندوب والعلامات على أجسادهم، وقائمة من جميع الوظائف التي شغلوها منذ أن كان عمرهم 16 عاما.
ويتم فحص التصاريح من قبل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، والتي ترسل بعد ذلك رمزا فريدا لكل فرد من أفراد الأسرة المدرج في الملف، ويستخدم أفراد العائلة هؤلاء الرمز الخاص بهم لتقديم دفعة ثانية من الأوراق للحصول على تأشيرة مؤقتة، ويجب عليهم بعد ذلك الانتقال بطريقة أو بأخرى من غزة إلى مكتب الهجرة الكندي في القاهرة لاستكمال عملية الفحص النهائية.
والرسالة المرسلة إلى العامل الطبي، الذي تم حجب اسمه لأنه يخشى التداعيات، موجودة على أوراق السفارة الكندية في عمان، الأردن، ومحتوياتها منسوبة إلى ضابط هجرة لم يذكر اسمه في دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، وقبل الاستفسار عن الرعاية المقدمة لمقاتلي حماس، يتم السؤال عن تاريخ عمل مقدم الطلب في مستشفيين في غزة.
وقال راندال كوهن، محامي الهجرة المقيم في فانكوفر، إن الأسئلة الواردة في الرسالة “غير قانونية بشكل واضح وفظيعة تماما”، وأوضح أنه شاهد رسالتين من هذا القبيل تسألان عن العلاج الطبي لأعضاء حماس – تم إرسالهما إلى طبيب وممرضة – وهو على علم برسالتين أخريين.
وأضاف أن الأشخاص الذين تلقوا هذه الرسائل وعرضوها على المحامين كانوا خائفين من القيام بذلك، لأنهم كانوا قلقين من تعرضهم للعقاب من قبل مسؤولي الهجرة الكنديين.
ويأمل كوهن أن تكون الأسئلة خطأ ارتكبه موظف التأشيرات، وأن يتم تصحيح الرسائل، وقال إنه في كلتا الحالتين، “يجب على الكنديين أن يعلموا أن نظام الهجرة يعمل بطريقة مركزية وفوضوية بحيث يسمح بهذا النوع من المعاملة التمييزية، وعادة ما يمر دون تصحيح ودون عقاب”.
المؤيدون للصهاينة يلجئون للعنف لفض الاعتصامات الطلابية بعد فشلهم قضائيا!
يستمر الحراك الطلابي بشكل سلمي في الجامعات الكندية , لكن تصاعدت التوترات في جامعة McGill يوم الجمعة الماضي عندما تدخلت شرطة مونتريال في مواجهة بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمؤيدين لإسرائيل.
ويعتصم المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في الجامعة منذ 27 أبريل، على الرغم من محاولتين – واحدة من قبل الطلاب والأخرى من قبل الجامعة – للحصول على أمر من المحكمة لفض الاعتصام.
ووصل المتظاهرون المؤيدون لإسرائيل، إلى الحرم الجامعي يوم الجمعة، برفقة حراس أمن خاصين.
وتواجهت مجموعتا المتظاهرين عند نقطة ما، قبل أن ترافق الشرطة المجموعة المؤيدة لإسرائيل إلى خارج الحرم الجامعي.
وشوهد رودي روكمان، أحد المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل والناشط الإسرائيلي المعروف، وهو يرافقه ضابط شرطة إلى خارج الحرم الجامعي.
كما قال روكمان: “لديهم الحق في أن يكونوا هنا، لذا يجب أن يكون لي الحق في أن أكون هنا أيضا”.
وأكد متحدث باسم شرطة مونتريال، وجودهم لكنه نفى استخدام القوة البدنية، مشيرا إلى أن الشرطة دعت أحد المتظاهرين للمغادرة بينما غادر الآخرون طواعية.
وانتقل المتظاهرون المؤيدون لإسرائيل إلى خارج ممتلكات McGill، وتمركزوا خلف بوابات Roddick مباشرة، والتي أُغلقت لاحقا.
CTV,CN24