أظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخرا لترتيب المقاطعات الكندية الأكثر غضبا أن إحدى المقاطعات الكندية، على وجه الخصوص، تشتعل غضبا أكثر بكثير من المقاطعات الأخرى.
قامت شركة Pollara، وهي شركة أبحاث في كندا، بتصنيف سكان المقاطعات الأكثر غضبا في كندا بناء على مشاعرهم تجاه ستة موضوعات بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، وحكومة المقاطعة، والاقتصاد الكندي، والوضع المالي الشخصي، والتغيرات التي تحدث في كندا، وآخر القصص التي تظهر في الاخبار.
ولتجميع البيانات، التي تشير إليها Pollara باسم “مؤشر الغضب”، قامت الشركة الكندية بمسح عينة مختارة عشوائيا من 1507 بالغين كنديين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق.
ووفقا لـ Pollara، وصل مؤشر الغضب إلى مستوى مرتفع جديد في أبريل 2024، مع مستويات قياسية من الغضب تجاه الاقتصاد الكندي، والحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات.
6 من أفضل الأماكن التي يسافر إليها الكنديون هذا الصيف لقضاء عطلة ميسورة التكلفة
وفيما يلي المقاطعة الكندية التي تعد من بين المقاطعات الأكثر غضبا:
وجدت Pollara أن أونتاريو هي المقاطعة الكندية الأكثر غضبا حيث يبلغ متوسط مؤشر الغضب 62%.
وجاءت المقاطعات الأطلسية الكندية في المرتبة الثانية، حيث كان 59% من الناس غاضبين أو منزعجين من المواضيع الستة المذكورة أعلاه.
وتعادلت بريتش كولومبيا وألبرتا بمؤشر الغضب بنسبة 58%، في حين جاءت مانيتوبا وساسكاتشوان بمتوسط 54% من الأشخاص الغاضبين أو المنزعجين من السياسة الكندية والاقتصاد والتغيرات المستمرة.
وعلى الرغم من القضايا المستمرة داخل كيبيك فيما يتعلق بمجالات مثل الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والسياسة الحكومية، فقد احتلت المقاطعة المركز الأخير في القائمة، مع مؤشر الغضب بنسبة 50%.