تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 33 ألفا و 797 شهيدا و 76 ألفا و 465 مصابا.
هكذا علق قادة الأحزاب الكندية على الضربة الإيرانية
لم يدين المسؤولون الكنديون الاعتداء الذي طال السفارة الكندية في دمشق بعد تعرضها لأضرار نتيجة غارة جوية صهيونية إستهدفت مبنىً ملحَقاً بالسفارة الإيرانية المجاور للسفارة الكندية لكن هؤلاء الزعماء تسارعوا إلى إدانة الرد الإيراني على هذا الاعتداء .
وقال مصدر في وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا إنّ مبنى السفارة الكندية في العاصمة السورية تعرّض لأضرار في الغارة الجوية التي وقعت في الأول من نيسان (أبريل)، ومن ضمن ذلك تحطّم بعض نوافذه.
ولم يتمكن المسؤولون الكنديون بعد من تقييم الأضرار الهيكلية التي لحقت بمبنى السفارة المغلق.
ويُرجَّح أنّ الانفجار الذي دمّر المبنى القنصلي الإيراني قد أرسل موجة صدمية قوية عبر أساسات المباني المجاورة.
ورفضت وزارة الشؤون العالمية الكندية الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد حذّرت كندا مسبقاً من الغارة على المبنى الملحَق بالسفارة الإيرانية.
كما أنّ وزارة الشؤون العالمية الكندية لم تذكر ما إذا كانت إسرائيل قد تواصلت مع كندا للتحقق من عدم وجود موظفين كنديين في مبنى السفارة عند وقوع الغارة الجوية.
وحدث أن دخل دبلوماسيون كنديون وموظفون آخرون، من ضمنهم ضباط في الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية)، إلى سوريا في عدة مناسبات منذ إغلاق السفارة الكندية عام 2012 . وليس من الواضح ما إذا كانوا قد استخدموا السفارة كقاعدة لأعمالهم.
وتقع السفارة الكندية على بعد بابيْن من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الكبيرة والمزخرفة، في شارع الفارابي في منطقة المزة حيث يقع العديد من السفارات الأجنبية. ويقع بين السفارتيْن مبنى ملحَق غير محدَّد تستخدمه الحكومة الإيرانية.
جاستن ترودو
من ناحيته و تعليقا على الرد الايراني الذي استهدف الكيان الصهيوني أصدر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الليلة الماضية البيان التالي :
“كندا تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الجوية الإيرانية ضد إسرائيل. نحن نقف مع إسرائيل. وبعد دعم الهجوم الوحشي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن تصرفات النظام الإيراني الأخيرة ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة وستجعل السلام الدائم أكثر صعوبة”.
وأضاف: “تظهر هذه الهجمات مرة أخرى استخفاف النظام الإيراني بالسلام والاستقرار في المنطقة. ونحن نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها من هذه الهجمات.
وختم ترودو بيانه بالقول”أتلقى تحديثات منتظمة من مستشار الأمن القومي والاستخبارات ورئيس أركان الدفاع وكاتب المجلس الملكي الخاص مع تطور الوضع. نحن على اتصال مع الحلفاء وسنواصل المراقبة عن كثب”.
بيار بوالييفر
من ناحيته زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر كان موقفه قريبا من موقف ترودو حيث راى ان ” على كندا ان تقف الى جانب اسرائيل وان تعمل مع حلفائها لمعاقبة النظام الايراني وضمان الأمن في المنطقة”. ودعا الى “حظر الحرس الثوري في ايران لحماية مواطنينا والعمل على منع جمع الاموال من كندا”.
جاغميت سينغ
بدوره قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ بعد الهجوم الإيراني :” إنني أدين التصعيد الخطير الذي يمثله هجوم إيران على إسرائيل وأدعو إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية.
لقد قُتل الكثير من الأبرياء في المنطقة، وهذا أمر غير مقبول.
يجب على كندا أن تفعل كل ما في وسعها لتهدئة الوضع، أفكاري مع كل من يشعر بالقلق على أحبائه هذه الليلة”.
هيثر ماكفرسن
وقالت ناقدة الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد هيثر ماكفرسن ان “الهجوم الايراني تصعيد مرعب ومتهور للوضع في الشرق الاوسط”.واضافت “ان الكنديين واحباءهم في غزة واسرائيل وايران ولبنان وكل الكنديين قلقون للخسائر البشرية نتيجة الحرب الاقليمية”. وختمت بالقول “فقط الدبلوماسية هي الحل .على كندا والمجتمع الدولي ان يعملوا على تهدئة الأزمة فورا”.
مارتين بيرون
من ناحيتها وزيرة العلاقات الدولية في حكومة فرانسوا ليغو قالت في تغريدة لها ” تشعر كيبيك بقلق بالغ إزاء الهجمات التي يشنها النظام الإيراني ضد إسرائيل”. واضافت ” إن هذه الزيادة في الأعمال العدائية تعرض الأمن في الشرق الأوسط للخطر بشكل خطير”. وختمت بالقول ” نحن مع السلام وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
نواب وندسور
وفي وندسور الكندية لم يعلق النائب براين ماسي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني على الرد الإيراني عبر وسائل اتواصل الإجتماعي.
بينما قام النائب الليبرالي إيريك كوسميرشيك : “إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الجوية التي يشنها النظام الإيراني ضد إسرائيل. ويشكل النظام الإيراني وهجماته تهديدا واضحا للسلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط. نحن نقف مع شعب إسرائيل”.
يذكر أن النائب إيريك كان من ضمن النواب الكنديين المطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة على غزة.
AF,RCI,SO,CTV
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لم تعترف كندا بفلسطين