سطو مسلح في وندسور

تطلب شرطة وندسور مساعدة المواطنين في التعرف على متهم بجريمة سطو مسلح في وندسور ، و قالت الشرطة في بينها الإعلامية أن عناصرها إستجابوا لبلاغ عن سرقة محل تجاري يقع في الكتلة رقم 3200 بشارع ساندويتش يوم 12 مارس الساعة 2:30 ظهرًا.

ومن خلال التحقيق، علم الضباط أن المشتبه به أخفى عدة أشياء وحاول مغادرة المتجر. وعندما واجهه الموظف قام المشتبه به بتهديده بسلاح قبل أن يفر من مكان الحادث و لم يصب الموظف بأي أذى جسدي.

ويظهر فيديو المراقبة الذي وزعته الشرطة أن المشتبه به دخل إلى المتجر برفقة شخصين آخرين وطفل صغير.
ويوصف المشتبه به بأنه أبيض البشرة ، يبلغ من العمر 18 عامًا تقريبًا، وطوله 5 أقدام و10 بوصات، وذو بنية نحيفة. و كان يرتدي قميصًا أحمر وقبعة سوداء، وجينز داكن اللون، وحذاء جري رمادي من شركة نايكي، وحقيبة سوداء.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700 تحويلة . 4830.

مقتل “عبد الرحمن” داخل فندق

كشفت شرطة كالجاري عن اسم شاب عثر عليه جثة هامدة داخل فندق في كالجاري بعد ظهر يوم الاثنين، مؤكدة أن وفاته تعتبر جريمة قتل.

وذهب الضباط إلى فندق Super 8 في 0-100 block من شارع Shawville Road S.E. حوالي الساعة 3 مساء، بعد بلاغ عن إطلاق نار.

وعُثر على الضحية مصابا بطلق ناري وأُعلن وفاته في مكان الحادث.

وبعد تشريح الجثة، حددت الشرطة امس الثلاثاء أن الضحية هو ليبان عبد الرحمن “Liban Abdirahman” البالغ من العمر 29 عاما.

كما يعد ضحية القتل الرابعة في المدينة لعام 2024.

وقالت الشرطة في بيان صحفي: “يعتقد المحققون أن هذا حادث مستهدف وقع في الجناح الذي عُثر فيه على الرجل ولم يشكل أي خطر على نزلاء الفندق الآخرين”.

وأضافت: “وحدة جرائم القتل لدينا بصدد التحدث مع الشهود وجمع المعلومات ومراجعة لقطات كاميرات المراقبة”.

ولم تعتقل أي شخص وأُطلق سراح الشخص الذي تم احتجازه في مكان الحادث يوم الاثنين دون توجيه اتهامات إليه.

ويُطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بالشرطة على الرقم 403-266-1234.

خنزير أمام محل بقالة

يقول صاحب محل بقالة حلال في جنوب مدينة لندن يقدم خدماته للجالية المسلمة في المدينة، إنه أصيب بالصدمة عندما عثر موظفوه على خنزير مطبوخ خارج المتجر. وقال حسام محمد عن الحادث الذي تحقق فيه شرطة لندن: “ أعتقد أنه تهديد”.

محمد هو المؤسس المشارك لـ Berries Market ​​ الذي تم افتتاحه عام 2018، ويضم محل جزارة حلال.

وقال محمد إن الموظفين عثروا على الخنزير خارج المتجر صباح الأحد الماضي وأضاف  “لقد صدمت. متجرنا حلال ولا يبيع الخنازير أبدًا”،  وأشار محمد إلى إن الموظفين وضعوا الخنزير في القمامة، لافتاً إلى أنه لم يشهد  أي حوادث سابقة من هذا النوع في المتجر ولا يعلم أنه كان مستهدفا.

وقال محمد إن عائلته، التي جاءت إلى كندا في عام 2010، صدمت بشدة من هذا الحادث، ورفضت زوجته مغادرة المنزل لأنها تخشى أن يحدث شيء لأطفالهم.
من جهته تحدث علي شهبر، صديق محمد المقرب، وهو عضو في مسجد لندن الإسلامي، حول الحادث ولفت إلى أنه “مزعج للغاية خاصة في ظل مناخ الكراهية ضد المسلمين والأقليات الأخرى” وخلال شهر رمضان، مبدياً قلقه الشديد من تكراره أو حدوث شيء أسوأ.
أمّا شرطة لندن فمن جهتها أكدت أنها تحقق في اكتشاف الخنزير في سوق التوت، وقال محمد إن اللقطات الأمنية للمتجر لا تغطي جانب المبنى الذي تم العثور على الحيوان فيه، وأنَّ الشرطة أخبرته أنها ستراجع اللقطات التي التقطتها الكاميرات الأمنية للشركات المجاورة.

طعنته بعد أن قدّمت له الوجبة الأخيرة

واجه الشاب جيمي ميتو محنة حقيقية في أيلول/ سبتمبر 2021، عندما التقى فيرونيك مانسو، من سكان مونتريال تبلغ من العمر 38 عامًا. حيث قامت في إحدى الليالي بضربه وطعنه وتعذيبه مع شركائها.  حتى أنها قدمت له “الوجبة الأخيرة” قبل أن تتركه ليموت في عذاب.

هذه الوقائع التي قدمت في المحكمة إلى هيئة المحلفين يوم الاثنين عند افتتاح محاكمة فيرونيك مانسو في محكمة مونتريال. المرأة متهمة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى والتنكيل بجثة جيمي ميتو.

“الحقائق التي أنت على وشك سماعها ليست خيالاً أو حلقة تلفزيونية. قالت المدعية العامة للمحكمة ياسمين غيوم  وأضافت  “إنها تصف قصة حقيقية وتتعلق بشخص حقيقي” .

في ليلة 6 أيلول/سبتمبر 2021 تغيرت حياة جيمي ميتو. في ذلك المساء، وجد الرجل البالغ من العمر 27 عامًا نفسه في منزل فيرونيك مانسو في منطقة لاشين في مونتريال. ولم يتم توضيح سبب حضوره لهيئة المحلفين، إلا أنها أشارت إلى أن المتهمة والضحية لم يكونوا وحدهمبل برفقة  تارا كوزيك Tara Kusic وإيفريت روجر كلايتون Everett Roger Clayton وشاب يبلغ من العمر 17 عامًا.

وتسير الأمسية في البداية بشكل طبيعي، ثم يندلع شجار بين المجني عليه والمتهمة لسبب غير محدد. ثم تقوم فيرونيك مانسو بضرب الضحية. يدخل المراهق في القتال ويهاجم الضحية أيضًا. الصراع مستمر في المطبخ. عندما يعود جيمي ميتو إلى غرفة المعيشة، كان ينزف بغزارة، وتستمر المتهمة في ضربه.

“لا أريد أن أموت هكذا” وفقًا للرواية التي سردت في المحكمة، يحاول جيمي ميتو الفرار من مكان الحادث، لكن المراهق اعترضه. ثم عرض عليه “وجبته الأخيرة”. يحاول “جيمي ميتو” اليائس الفرار مرة أخرى. ويتوسل قائلاً: “لا أريد أن أموت هكذا”. وأثناء ذلك طعنته فيرونيك مانسو في النهاية.

بينما يتألم “جيمي ميتو”، تجبره المتهمة على شرب سائل قابل للاشتعال، ليفارق الحياة. ثم عمدوا إلى نقل جثته إلى المرآب. في الأيام التالية، قامت فيرونيك مانسو وشركاؤها بتنظيف مكان الحادث.

لماذا قُتل جيمي ميثوت؟ التزمت المدعية العامة الصمت بشأن هذا الموضوع خلال كلمتها الافتتاحية أمام هيئة المحلفين.

أثناء المحاكمة، سيقدم الادعاء العام إلى المحلفين الرسائل النصية المتبادلة بين المتهمة وشركائها. كما سيتم استدعاء بعض شركاء المتهم إلى المنصة.

تجري المحاكمة أمام القاضي دانييل روييه  Daniel Royer. المحامين عن المتهمين هما كارل فورتين ديفوست وفاني لاكروا. وتستمر المحاكمة يوم الثلاثاء.

كندي يصارع دبا قضم رأسه ومزق وجهه!

نجا رجل كندي من الموت المحقق، خلال رحلة صيد في منطقة نائية عند سلسلة جبال ألبرتا روكيز، بعدما تعرض لهجوم مفاجئ من دب رمادي قضم رأسه وجزءا من وجهه وكاد أن يقتله.

وقال جيريمي إيفانز، البالغ من العمر 38 عاما، إنه ذهب للصيد في غابة بمنطقة جبال ألبرتا روكيز، اقترب منه دب رمادي وهاجمه بوحشية عدة مرات ما تسبب بتمزق أجزاء من جلده ولحمه، مشيرا إلى أن الدب أمسك جمجمته بأسنانه وبدأ يقضم عظمه.

وفي نهاية المطاف، تمكن إيفانز من العثور على بقعة ناعمة وضعيفة على بطن الدب المفترس، وقام بالضغط عليها بأقصى قوته، ما تسبب بإصابة الحيوان بالذعر وفر هاربا.

وأضاف إيفانز الذي أصبح قبل توجهه إلى رحلة الصيد أبا لطفلة: “لقد وجدت قطعة لحم قليلة الشعر وجزءا من شاربي، ثم وجدت قطعة أخرى أكبر تشبه الغضروف الصلب وكانت قطعة من أذني وفروة رأسي. التقطتها وجلست حاملا قطعة من وجهي بين يدي واعتقدت أنني لن أنجو من هذا”.

وأضاف مشيرا إلى أنه فكر بالانتحار وإنهاء حياته: “كان لدي عدة خيارات. هل أحاول أن أتحمل ما لا يطاق؟ أو أنهي الأمور بشروطي الخاصة؟”.

وتابع الرجل: “حملت بندقيتي، ووضعتها على الأرض، ووضعت ذقني على الماسورة، ثم ضغطت على الزناد، فشلت البندقية في البداية في إطلاق النار، لكن عندما حاولت مرة ثانية، انفجرت البندقية وأخطأت وجهي ببوصتين فقط”.

وأوضح إيفانز كيف حاول استجماع قواه للنهوض ومواصلة حياته والتوجه إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه قام بتشغيل أغنية على هاتفه من أجل ذلك.

وتحدث قائلا: “الأغنية الأولى التي ظهرت أمامي كانت أغنية Baby Shark التي قمت بتشغيلها لابنتي في الليلة السابقة أثناء وضعها في السرير، لقد دفعتني تلك الأغنية إلى التدحرج وسحب نفسي للأعلى. في تلك اللحظة وجدت حافزي، مصدر إلهامي للاستمرار وكان ذلك هي عائلتي، وتلك الأغنية جعلتني أفكر بهم حقا”.

وفي نهاية المطاف، تمكن جيريمي إيفانز من العودة إلى سيارته وتوجه إلى منتجع قريب، حيث اعتقد الطفل الذي رآه يقترب لأول مرة في البداية أنه يرتدي زي الزومبي. وتم نقله بعد ذلك جوا إلى المستشفى لإجراء عمليتين جراحيتين لمدة تصل إلى 13 ساعة في محاولة لإنقاذ بعض وجهه.

وقد كتب منذ ذلك الحين كتابا بعنوان “مولد” حول المحنة ويقوم بجمع الأموال لإجراء البحوث في اضطراب ما بعد الصدمة، الذي عانى منه منذ الهجوم.

AF,CN24,SO,CTV