كشف تقرير جديد عن ارتفاع قياسي في معدلات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت بين عامي 2014 و2022.
و تقول هيئة الإحصاء الكندية، لم تتمكن الشرطة إلا من حل اثنتين فقط من كل خمس جرائم جنسية عبر الإنترنت ضد الأطفال في تلك الفترة.
وجاء في التقرير: “الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، بما في ذلك الابتزاز الجنسي، والاستمالة والإغراء، والبث المباشر للاعتداء الجنسي على الأطفال، آخذ في الارتفاع”.
وتظهر البيانات التي أبلغت عنها الشرطة أن معدلات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت في كندا ارتفعت بشكل حاد من 50 حادثة لكل 100 ألف طفل في عام 2014 إلى 160 في عام 2022.
وبشكل عام، سجلت الشرطة الكندية 15,630 حادثة جرائم جنسية عبر الإنترنت ضد الأطفال و45,816 حادثة تتعلق بمواد إباحية للأطفال عبر الإنترنت بين عامي 2014 و2022.
وفي تلك الفترة، تم حل 41 في المائة فقط من الجرائم الجنسية ضد الأطفال عبر الإنترنت من قبل الشرطة، في حين تم توجيه الاتهامات أو التوصية بها في 74 بالمائة من الحوادث التي تم حلها.
ومع ذلك، أُدين 34 في المائة فقط من البالغين بعد توجيه التهم إليهم، مقارنة بـ 44 في المائة ممن حوكموا في محكمة الأحداث.
في المقابل، تم تعليق غالبية التهم أو سحبها أو رفضها أو إبراء ذمتها.
و شكل الأولاد والرجال الغالبية العظمى من المتهمين في حوادث الجرائم الجنسية عبر الإنترنت ضد الأطفال من عام 2014 إلى عام 2022”.
إلقاء القبض على رجلين بعد 40 عاما بسبب الاعتداء الجنسي !
ألقت شرطة تورونتو القبض على شخصين فيما يتعلق بتهمة الاعتداء الجنسي على صبي كان يبلغ من العمر 12 عامًا منذ أكثر من أربعة عقود.
و تم الإعلان عن التهم الموجهة ضد إدوارد بالاسيوس، 64 عامًا، وشون هانكوك، 59 عامًا، في بيان صحفي أمس الأربعاء.
وقالت الشرطة إنه في صيف عام 1983، أصبح الصبي “صديق” لأحد الرجال. ثم زُعم أن الصبي تعرض للاعتداء الجنسي من قبل أحد المتهمين “في عدة مناسبات”.
وتزعم الشرطة أنه “في مناسبة أخرى، تعرض الصبي للاعتداء الجنسي من قبل الرجلين المتهمين”.
و ليس من الواضح أين وقعت الاعتداءات، لكن الشرطة قالت إن كلا المشتبه بهما كانا متطوعين في مجتمع ليسايد (مرفق يتضمن أنشطة رياضية و ترفيهية) في الثمانينيات حيث كان بإمكانهما “الوصول إلى الأطفال”.
ونشرت الشرطة الصور الحالية للمشتبه بهما، بالإضافة إلى صور لهما من الثمانينيات والتسعينيات، حيث يعتقد المحققون أنه قد يكون هناك ضحايا آخرين.