تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفا و800 شهيد، و72 ألفا و298 مصابا.
أمر قضائي لحماية كنيس يهودي من المتظاهرين المؤيدين لفلسطي
أصدر قاضي المحكمة العليا في كيبيك أمرًا قضائيًا لصالح كنيس يهودي في مونتريال ومنظمة يهودية يمنع بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من الاقتراب لمسافة 50 مترا من مبانيهم.
وفي التفاصيل فقد أمر القاضي سيرج جوديت مجموعة Montreal4Palestine وحركة الشباب الفلسطيني في مونتريال وAlliance4Palestine.Qc وأصوات يهودية مستقلة وبراء إياد أبو حامد بالإبقاء على بعد 50 مترا من ستة مباني في مونتريال.
وتقول إيتا يودين، نائب رئيس مركز كيبيك للشؤون الإسرائيلية واليهودية ( إحدى المنظمات الصهيونية الداعمة للكيان الإسرائيلي )، إن الكنيس طلب الأمر القضائي بعد أن تظاهر عشرات المؤيدين لفلسطين أمام مركز للجالية اليهودية يوم الاثنين الماضي.
حيث منع المتظاهرون الناس من الدخول ورددوا شعارات معادية للسامية بحسب المنظمه الصهيونية، وتضيف يودين إنه على الرغم من أن الناس لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، إلا أن الاحتجاج “تجاوز الحدود” ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الكنيس.
في المقابل تقول سارة بويفين، عضو منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، إن الأمر القضائي يمثل “شيطنة وتجريم” للمتظاهرين، وأشارت إلى أنَّ المتظاهرين كانوا يتحدثون بقوة – ولكن ليس بعنف- ضد ممارسات عناصر من الجيش الاسرائيلي.
ويمنع الأمر القضائي، الذي يسري مفعوله لمدة 10 أيام، المتظاهرين من الاقتراب من عدة مواقع، بما في ذلك الكنيس ومكاتب مركز إسرائيل والشؤون اليهودية CIJA ومدرسة ثانوية.
ماذا عن بيع أراض فلسطينية مسلوبة في كندا؟
ويأتي أمر المحكمة العليا في كيبيك بعد أن أدى حدث أقيم في الكنيس Spanish and Portuguese Synagogue في مونتريال إلى خروج مظاهرة أعقبها احتجاج مضاد مساء الثلاثاء.
حيث نظم فرع مونتريال لمنظمة الأصوات اليهودية المستقلة (IJV)، أحد المدعى عليهم في الأمر القضائي، احتجاجا ضد حدث عقاري إسرائيلي، زاعما أنه قام بتسويق عقارات في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وفقا للأمم المتحدة (UN).
وتعتبر الأمم المتحدة، إلى جانب كندا، المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة انتهاكا للمعاهدات الدولية، و تقول الحكومة الفيدرالية إنها “تشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم”.
وأكدت شبكة CBC News أن Noam Homes، وهي وكالة عقارية تجارية مقرها القدس، والتي أقامت الحدث، تعلن عن عقارات في الضفة الغربية على موقعها على الإنترنت.
و في المعرض العقاري في الكنيس اليهودي المذكور كان تجار بناء إسرائيليون يبحثون عن مشترين كنديين لشقق سكنية في مواقع مختلفة في الكيان الصهيوني.
وقال بروس بريمان، وهو يهودي من سكان مونتريال، إنه حضر الحدث العقاري وعرض عليه شراء عقار في مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة في الأراضي المحتلة من الضفة الغربية. وقال: “عندما رأيت أن الكنيس ينظم هذا الحدث، اعتقدت أنها كانت مزحة”. ويضيف بيرمان: “لقد أوضح لي أنني إذا اشتريت عقارًا في إحدى المستعمرات، فلن أدفع الضرائب”.
وأعرب ديفيد توب، وهو يهودي متدين كان من بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، عن أسفه لأن إسرائيل تبيع ممتلكات “على الأراضي التي سرقتها من الشعب الفلسطيني”. ويعتقد أن “الأموال التي يجمعونها من هذه المبيعات تستخدم في شراء القنابل التي يستخدمونها لقتل الأبرياء”.
وأقيم معرض عقاري مماثل يوم الاثنين في كنيس يهودي في ضواحي تورونتو، حيث أدت تظاهرة أيضا إلى توترات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
استقالة الوزيرة المثيرة للجدل من الحزب الديمقراطي الجديد
قدمت الوزيرة السابقة في حكومة بريتش كولومبيا، سيلينا روبنسون، إستقالتها من الحزب الديمقراطي الجديد، بعدما قالت إن الحزب يشهد مواقف لمعاداة السامية.
وقالت روبنسون، وهي يهودية، إنها لم تعد قادرة على البقاء في الحزب لأنه لا يتعامل بشكل صحيح مع معاداة السامية في المقاطعة أو بين زملائها السابقين.
واستقالت روبنسون من منصبها الوزاري كوزيرة للتعليم العالي الشهر الماضي بعد أن قالت إن إسرائيل الحديثة تأسست على “قطعة أرض قذرة”.
وأثارت تصريحاتها في 30 يناير غضبا شديدا بين الجماعات المؤيدة للفلسطينيين التي وصفتها بالعنصرية والمعادية للإسلام.
وقالت روبنسون في مؤتمر صحفي مرتجل أمس الأربعاء إن قلبها “تحطم” بسبب المعاملة التي تلقتها منذ استقالتها من الحكومة، وأنها كانت ضحية للمعايير المزدوجة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد رافي كحلون إنه “يوم حزين، من الواضح أن سيلينا تتألم، آمل بالتأكيد أن تجد السلام وهي تمضي قدمًا”
ونفى كحلون وجود معاداة للسامية في تجمع الحزب الديمقراطي.
وقالت روبنسون إنها سألت الحاكم ديفيد إيبي عما إذا كان يمكنها العمل مع المجتمعات الإسلامية واليهودية لتعزيز الحوار بينهما.
وقالت إنها تريد العمل مع المجتمعين اللذين كانا “يعانيان من العذاب والألم والمعاناة والخوف، والحد من الانقسام الذي نشهده لأنني أعتقد أن هذا هو دور الحكومة”.
وقالت: “قال مكتب الحاكم إنهم غير مهتمين بالقيام بذلك، وهذا ما حطم قلبي حقًا، ولهذا إذا لم تكن الحكومة مهتمة، فلا يمكنني أن أكون جزءًا من حكومة تختار الصمت بينما يعاني الناس”.
SO,CN24,CN
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله