تم خفض رتبة ضابط في شرطة وندسور بعد اعترافه بالذنب في تهمتين تتعلقان بالسلوك المشين بموجب قانون شرطة أونتاريو.
وظهر الرقيب ستيفن جوادزين في مكالمة فيديو صباح أمس الاثنين للرد على الاتهامات الموجهة إليه بخصوص إمرأة كانت تحت إشرافه واعترف الرجل البالغ من العمر 43 عامًا أيضًا بأنه استخدم بشكل غير لائق قاعدة بيانات الشرطة للاستخدام الشخصي.
ونتيجة لذلك، تم تخفيض رتبة جوادزين على الفور من رقيب إلى شرطي من الدرجة الرابعة.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة وندسور، فإن جاوادزين هو محارب قديم أمضى في الخدمة 21 عامًا لكنه لن يكون مؤهلاً للترقية مرة أخرى إلى رتبة رقيب لمدة خمس سنوات على الأقل.
وقال جوادزين في جلسة استماع يوم أمس الاثنين : “أود أن أقول إنني آسف بشدة لشرطة وندسور”. وأضاف: “بالتفكير في هذا الأمر، تعلمت الكثير ويمكنني أن أؤكد لكم أنني أصبحت شخصًا أفضل. إنني أتطلع إلى مواصلة خدمتي لمواطني وندسور وأمهرستبرج، وهو الأمر الذي أحببت القيام به لمدة 21 عامًا.”أنا آسف حقا.”
و تم إيقاف جوادزين عن العمل مع دفع أجره منذ الإبلاغ عن التهم في فبراير من العام الماضي.
و قالت الشرطة : “إن جهاز شرطة وندسور ملتزم بتعزيز مكان عمل محترم وخالي من التحرش”. ،”نتوقع من أعضائنا أن يتصرفوا بشكل احترافي وأن يلتزموا بقيمنا وقواعد السلوك لدينا. سيتم محاسبة الأعضاء الذين يفشلون في تلبية المعايير”.
سرقة كمية كبير من المجوهرات
تبحث شرطة وندسور عن خمسة مشتبه بهم اقتحموا منزلًا في ريمنجتون بارك خلال عطلة نهاية الأسبوع وسرقوا كمية “كبيرة” من المجوهرات.
ووفقًا لشرطة وندسور و قبل منتصف ليل 20 يناير بقليل، توجه عناصرها لمنزل يقع في الكتلة رقم 1400 في ساوثديل درايف بعد بلاغ عن اقتحام المنزل.
ولم يكن صاحب المنزل في المنزل في ذلك الوقت.
وسرعان ما علم عناصر الشرطة أن ثلاثة مشتبه بهم ملثمين اقتحموا المنزل بالقوة وسرقوا كمية “كبيرة” من المجوهرات.
و عاد صاحب المنزل إلى منزله أثناء الحادث وواجه المشتبه بهم. وقالت الشرطة إنه عندما اقترب صاحب المنزل من الباب الأمامي، خرج المشتبه بهم الثلاثة من المنزل و كانوا مسلحين ، ثم فروا بعد ذلك باتجاه الشرق في ساوثديل درايف.
و يطلب المحققون من كل من يعيش في المنطقة التحقق من كاميرا المراقبة للحصول على أدلة.
ويجب على أي شخص لديه معلومات الاتصال بوحدة الجرائم الكبرى على الرقم:
519-255-6700 تحويلة . 4830.
زوجان من أوتاوا يتعرضان للاحتيال ويخسران 177 ألف دولارا
تعرض الزوجان المتقاعدان Doug وVictoria Lloyd لعملية احتيال بعد حصولهما على مبلغ تأمين بقيمة 177,023 دولاراً.
بدأ كل شيء بمقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر فيه إيلون ماسك وهو يروج لفرصة استثمارية جديدة.
واتبعت عائلة Lloyds رابطاً في وصف الفيديو وأرسلت رقم هاتفها إلى موقع ويب يعد بعائدات مالية كبيرة.
غير أن الفيديو كان مزيفاً، وأنتج باستخدام تقنية التزييف العميق، لقد كانت بداية عملية احتيال من شأنها أن تغير حياة العائلة بشكل جذري إلى الأبد.
وبدأت عملية الاحتيال في بداية شهر أكتوبر عندما تلقوا مكالمة هاتفية من رجل يدعي أنه يعمل في منصة استثمارية تسمى “Be the Bank”.
و انتقل المحتال للخطوة التالية بجعل العائلة على اتصال مع “مستشار مالي” الذي أقنعهم بإرسال مبلغ صغير له من أجل البدء في تداول العملات الأجنبية نيابة عنهم.
وبعد فترة من الوقت، أقنع المحتال السيد Lloyd بالاستثمار في العملات الرقمية المشفرة وزيادة المبلغ الذي كان ترسله العائلة لزيادة الربح والفوائد.
واستغل المحتال ظرف السيد Lloyd المصاب بالشلل النصفي إثر حادث تعرض له سابقاً، ومحدودية حركته، وصعوبة عمله على الكمبيوتر.
وأدرك المحتال ذلك وضغط على الزوجين لمنحه حق الوصول إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهما، والتحكم به عن بعد من أجل تسريع العملية.
وكان يتصفح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالسيد Lloyd وحتى حسابه المصرفي و بدا حينها أن العمل يسير بشكل جيد.
وفي أواخر نوفمبر، تقول عائلة Lloyd إن حسابهم تضخم إلى ما يقرب من 500 ألف دولاراً، ولكن عندما حاول السيد Lloyd سحب 350 ألف دولاراً، غير الرجل المحتال لهجته معهم.
عندها، قدمت عائلة Lloyds تقريراً للشرطة إلى دائرة شرطة أوتاوا وأبلغت Scotiabank.
ومع ذلك، تقول الشرطة إن فرصة تمكنهم من استرداد أموالهم ضئيلة.
أخبرهم البنك أن تحقيقهم لم يجد أي دليل واضح على الاحتيال في بطاقة ScotiaCard الخاصة بالزوجين.
قال Scotiabank في بيان لـ CTV News: “لا يستطيع Scotiabank التعليق على تفاصيل مواقف العملاء الفردية لأسباب تتعلق بالخصوصية”.
ويواجه الزوجان الآن جبلاً من الديون على بطاقة الائتمان الخاصة بهما والذي كانا يخططان لاستخدامه لإنشاء منزل أحلامهما.
ووفقاً للمركز الكندي لمكافحة الاحتيال، في عام 2023، كان هناك 3631 ضحية تعرضوا للخداع من خلال عمليات احتيال مماثلة، وخسروا إجمالياً 309 مليون دولاراً.
و بالنسبة لأونتاريو على وجه التحديد، تم خداع 1209 ضحية بمبلغ يقدر بحوالي 111 مليون دولاراً.
المحكمة العليا في أونتاريو تعلن براءة سيندي علي من تهمة قتل ابنتها
انطلقت صرخة ارتياح في قاعة محكمة بوسط المدينة يوم الجمعة بعد تبرئة سيندي علي وهي أم من تورنتو، مدانة سابقا بقتل ابنتها المراهقة المعاقة، من تهمة القتل من الدرجة الأولى.
أصدرت قاضية المحكمة العليا في أونتاريو، Jane Kelly، الحكم في قاعة محكمة مليئة بأسرة سيندي وأصدقائها ومؤيديها، حيث وجدت أن سيندي غير مذنبة في جرائم القتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد.
وكتبت Kelly في قرارها الذي صدر كاملا مع حكمها: “بعد مراجعة جميع الأدلة في هذه القضية، بات لدي شك معقول في أن سيندي مذنبة، لذلك أعلن أنها بريئة من جريمة القتل من الدرجة الأولى”.
وكانت قد توفيت ابنتها سينارا في فبراير 2011، ووفقا لشهادتها “أكدت سيندي دائما أن سينارا ماتت بعد أن اقتحم رجلان منزلها في Scarborough بحثا عن “طرد”، وأخبرت ضباط الشرطة أن أحد الرجال أجبرها على التنقل من غرفة إلى أخرى بحثا عن الطرد، وعندما عادت إلى غرفة المعيشة، كانت سينارا ميتة على الأريكة بينما كان الرجل الآخر يقف فوقها ممسكا بوسادة”، ولم يتم العثور على الرجلين قط.
وبعد أن اتصلت سيندي برقم 911 للإبلاغ عن عملية الاقتحام، وجد المسعفون سينارا بدون علامات حيوية، وتم إنعاشها ونقلها إلى المستشفى، حيث توفيت بعد يوم واحد.
وبعد أكثر من عام من التحقيق الذي أجرته شرطة تورنتو، اتُهمت سيندي في مارس 2012 بالقتل غير العمد، وتم ترقية التهمة بعد سبعة أشهر إلى جريمة قتل من الدرجة الأولى.
وعندما أحيلت القضية إلى المحاكمة بعد خمس سنوات، أدانت هيئة المحلفين سيندي بالقتل.
وفي عام 2021، تم استئناف هذه الإدانة بنجاح عندما وجدت محكمة الاستئناف في أونتاريو أن هيئة المحلفين تلقت تعليمات مغلوطة من قبل قاضي المحاكمة، مما أجبرهم على اتخاذ قرار غير مستنير.
وقالت سيندي للصحفيين خارج قاعة المحكمة يوم الجمعة: “إنه شعور جيد أن تكون حرا، والآن حان الوقت لنا كعائلة لبدء التعافي ومحاولة إعادة بعض الحياة الطبيعية إلى حياتنا”.
CTV,CN24