زعمت أمينة مجلس مدارس منطقة Ottawa-Carleton، الدكتورة Nili Kaplan-Myrth ، أنها تلقت مكالمة هاتفية تهديدية معادية للسامية، مما أدى إلى توجيه إتهامات إلى رجل يبلغ من العمر 39 عاما بارتكاب جرائم بدافع الكراهية يوم الاثنين.
و قالت وحدة الكراهية والتحيز في شرطة أوتاوا إنها اتهمت رجلا بارتكاب عدة جرائم بسبب مكالمة هاتفية ضد أحد المتخصصين في الرعاية الصحية والتي تضمنت أيضا تهديدات تخويف وترهيب، لكنها لم تذكر اسم الضحية.
ونشرت طبيبة الأسرة في أوتاوا Nili Kaplan-Myrth و التي أثيرت حولها ضجة إعلامية خلال الأعوام السابقة ، على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أنها هي المقصودة في المكالمة الهاتفية المزعومة.
وكتبت في المنشور: “كنت أعيش في خوف بسبب التهديدات والمضايقات المعادية للسامية”.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل أخرى عن المشتبه به ولم تذكر اسمه، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في يناير.
وقالت الطبيبة اليهودية إنها كانت عرضة لمعاداة السامية والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخابها أمينة لمجلس أمناء المدارس OCDSB في انتخابات العام الماضي، و أنها مدافعة عن حقوق المثليين وسياسات الصحة العامة، بما في ذلك فرض ارتداء الأقنعة.
و كان هناك خلافا بين الطبيبة اليهودية Kaplan-Myrth ومجلس إدارة مدارس منطقة Ottawa-Carleton، حيث تواجه الطبيبة عدة شكاوى تتعلق بخرقها لقواعد السلوك لأسباب عدة منها منشوراتها على وسائل التواصل الإجتماعها خلال وباء كورونا و خلال الحرب الحالة .
وصوت مساء أمس أمناء مجلس المدارس على عقوبات بحق الطبيبة اليهودية.
وأوصى مفوض النزاهة في OCDSB مجلس إدارة المدرسة بعدم السماح لـ Kaplan-Myrth من حضور اجتماع مجلس الإدارة التالي ومن حضور أي لجان، بما في ذلك اللجنة الجامعة، للمدة التي يراها المجلس مناسبة و التي تم إعتمادها لمدة ثلاثة أشهر.
بدورها أدانت الطبيبة اليهودية التصويت على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء.
كما كانت قد تقدمت Kaplan-Myrth بشكوى بشأن حقوق الإنسان ضد OCDSB الأسبوع الماضي، قائلة إن مجلس الإدارة فشل في معالجة شكواها بشأن معاداة السامية عبر الإنترنت وبشكل شخصي، على الرغم من المحاولات المتعددة لإثارة المشكلة مع الأمناء وكبار الموظفين.
وتعهدت بعدم الاستقالة من منصبها.
“أوبر إيتس” تصنف المطاعم العربية على أنها “إسرائيلية” !
تسعى العديد من مطاعم خاصة في مدينة تورنتو للحصول على تفسير من شركة “اوبر ايتس” بعد أن عرفها تطبيق الشركة بشكل خاطئ بأنها “إسرائيلية” في عطلة نهاية الأسبوع.
فقد نشر مطعم ليڤانت بيتزا، وهو مطعم بيتزا فلسطيني لبناني، على موقع إنستغرام يوم السبت أنه ظهر في نتائج البحث لكلمة “إسرائيلي” وليس “فلسطيني”، على الرغم من قيامه باختيار متعمد لإدراجه على أنه فلسطيني. وكما تبين، فقد وجدت عمليات البحث أن أكثر من 300 مطعم شرق أوسطي في منطقة تورونتو الكبرى، بما في ذلك مطاعم فلسطينية ولبنانية وعراقية وأفغانية، قد تم نقلها تحت التصنيف الإسرائيلي.
كوستا وروار، وهو فلسطيني وهو رئيس الطهاة ومالك جزئي لمطعم Flaming Stove، أصيب بالأذى عندما رأى مطعمه مدرجًا ضمن المطاعم التي تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها إسرائيلية.
وقال: “شعرت بحزن شديد. شيء ما يدخل إلى قلبك ويعتصره، هذا هو الشعور الذي كان ينتابني. كنت أشعر أن شيئًا خاصًا بي قد أُخذ مني – وهو طعامي – وتم وصفه بأنه شيء مختلف تمامًا.”
بعد أن أثار أصحاب ليڤانت بيتزا إنذارات بشأن التغيير يوم السبت، واصفين إياه بأنه “عمل صارخ معادٍ للفلسطينيين” في منشور على موقع إنستغرام حظي باهتمام واسع النطاق، وتلقى أكثر من 1300 تعليق.
وردت شركة “أوبر إيتس” في تعليق، قائلة إنها صعدت الشكوى إلى فريق متخصص للتحقيق.
وفي بيان أرسل إلى قناة سي بي سي التي تناولت التقرير يوم الاثنين، قال مطعم ليڤانت إن موظفيه “شعروا بالصدمة وخيبة الأمل” بعد تصنيفهم على التطبيق على أنهم مطعم إسرائيلي.
وأجرت شركة “اوبر ايتس” تغييرًا في عطلة نهاية الأسبوع بحيث لم تعد تضع جميع مطاعم الشرق الأوسط تحت التصنيف الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم المنصة في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الاثنين الى موقع سي بي سي إن المشكلة تتعلق بالبحث عن نتائج “مشابهة”، وقد أجرت اوبر ايتس تغييرًا لضمان عرض نتائج “المطابقة التامة” فقط للمصطلحات الإسرائيلية والفلسطينية.
همسة دياب فرحات، صانعة محتوى ومنتجة فعاليات وناشطة لبنانية كندية، تعرفت جيدًا على المطاعم العربية في المدينة كمنظمة لمهرجان مذاق الشرق الأوسط، نشرت مقطع تيك توك حول القضية التي تمت مشاهدتها أكثر من 278 ألف مرة.
همسة تلقت ردودًا من جميع أنحاء العالم توضح أن المشكلة عالمية، وليس فقط في تورونتو أو حتى أمريكا الشمالية.
وقالت فرحات إن تفسير “أوبر إيتس” لا يزال غير واضح. ولكن في حين أدت المنشورات واسعة الانتشار إلى دعوات لمقاطعة المنصة، قالت فرحات إنها تفضل العمل مع أوبر إيتس لحل المشكلة ومعرفة ما حدث.
واكدت فرحات لقناة سي بي سي “نريد أن نصل إلى جوهر الأمر. إذا كان الأمر غير مقصود… فلا بأس. وإذا عملوا معنا لإصلاحه، فلا بأس أيضًا. لكننا نريد بيانًا عامًا حول هذا الموضوع. لا نريد ان يتم تجاهلنا.إنه موضوع حساس للغاية، وهم يعرفون ذلك”.
فرحات تدعو إلى إجراء تحقيق كامل واعتذار علني من “أوبر إيتس” .
اتصل وروار بشركة “أوبر إيتس” طالبًا تصنيف مطعمه على أنه مطعم فلسطيني. وقال إنه لا يحاول جعل القضية سياسية، ونسب الفضل إلى “أوبر إيتس” في التصرف “بشكل أسرع مما كنت أتوقعه” لحل المشكلة.
وقال: “سأتحدث كطاهي فلسطيني بسيط، لا أكثر ولا أقل”. واضاف ” ثقافياً أنت مصنوع من أشياء كثيرة. لكن جزءاً من هذه الأشياء العديدة هو ثلاثة أشياء مهمة جداً – لغتك، وطعامك، وثقافتك… وإذا أخذ ذلك منا، فما الذي يتبقى لنا … ؟”
SA,CTV,CN24
To read the article in English click this link