أظهرت البيانات الصادرة عن Rentals.ca وUrbanation، أن المعدل السنوي لنمو الإيجارات في كندا مستمر في التباطؤ، بعد زيادات بنسبة 9.9 في المئة في أكتوبر و11.1 في المئة في سبتمبر.
وجد التقرير أن متوسط الإيجار لشقة في كندا كان 2,174 دولارا في نوفمبر، وهو ثابت نسبيا عن الشهر السابق ولكنه يزيد بنسبة 8.4 في المئة على أساس سنوي.
وبلغ متوسط تكلفة الشقة المكونة من غرفة نوم واحدة في نوفمبر 1911 دولارا، بزيادة 13.6 في المئة عن نفس الشهر من عام 2022، في حين بلغ متوسط السعر المطلوب لشقة من غرفتي نوم 2260 دولارا، بزيادة 10.5 في المئة سنويا.
ووفقا للتقرير، كان هناك تباطؤ ملحوظ في اثنتين من أغلى المدن الكبرى في كندا بالنسبة للمستأجرين.
فقد شهدت فانكوفر ارتفاعا في الإيجارات المطلوبة بنسبة 0.7 في المئة عن العام الماضي إلى 3171 دولارا، في حين انخفض متوسط الإيجارات المطلوبة في تورنتو بنسبة 2.4 في المئة إلى 2913 دولارا.
وعلى أساس شهري، انخفضت إيجارات الشقق بنسبة 1.4 في المئة في فانكوفر وارتفعت بنسبة 0.2 في المئة في تورنتو.
وفي الوقت نفسه، تفوقت إدمونتون على كالجاري باعتبارها السوق الرائدة في نمو الإيجارات بين الأسواق الرئيسية، حيث ارتفع متوسط الإيجارات في إدمونتون بنسبة 11.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 1472 دولارا، وفي مدينة كالجاري، ارتفعت الإيجارات بنسبة 10.4 في المئة إلى متوسط قدره 2081 دولارا.
وقال التقرير أيضا إن مونتريال شهدت “معدلا أبطأ إلى حد ما” من الزيادات في طلب الإيجارات في نوفمبر مقارنة بالأشهر السابقة، مسجلة نموا سنويا بنسبة 8.5 في المئة لتصل إلى متوسط 2048 دولارا.
وارتفع متوسط الإيجارات بنسبة 6.8 في المئة سنويا في أوتاوا ليصل إلى 2238 دولارا.
وأشار موقع Rentals.ca وUrbanation أيضا إلى أن متوسط إيجارات السكن المشترك ارتفع في بريتش كولومبيا وألبرتا وأونتاريو وكيبيك بنسبة 16.2 في المئة خلال العام الماضي ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 960 دولارا.
وارتفعت إيجارات السكن المشترك بشكل أسرع في كيبيك بنسبة 26.2 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى متوسط 923 دولارا في الشهر الماضي.
انخفاض نسبة الوظائف الشاغرة
انخفضت الوظائف الشاغرة في كندا للربع الخامس على التوالي، وفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية.
وتظهر البيانات أنه مع انخفاض فرص العمل، فإن عدد الأشخاص الذين يبحثون عن عمل آخذ في الارتفاع.
كما قالت الإحصاء الكندية إنه في الربع الثالث من عام 2023، كان هناك 69,900 وظيفة شاغرة أقل بإجمالي 706,100 فرصة عمل، ويمثل هذا انخفاضا حادا عن الربع الثاني من عام 2022، الذي بلغ ذروته عند 990,900 وظيفة شاغرة.
وأظهر تقرير الهيئة أيضا أن عدد الأشخاص الذين لديهم وظائف ارتفع بمقدار 117600 في الربع الثالث من عام 2023، وهو ما يمثل الربع العاشر على التوالي من نمو الوظائف.
ومع ذلك، تفيد هيئة الإحصاء أن التوظيف ارتفع “بوتيرة أبطأ من السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق” منذ الربع الرابع من عام 2022.
وتشير البيانات إلى أن فرص العمل انخفضت في السنوات الأخيرة، وأن نسبة الوظائف الشاغرة مقارنة بجميع الوظائف المتاحة في انخفاض مستمر.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، على سبيل المثال، ارتفع إجمالي عدد فرص العمل بنسبة 0.3 في المائة فقط، وهو معدل أبطأ مما كان عليه في نفس الأشهر الثلاثة من العام الماضي، عندما كان 1 في المائة.
وتفيد تقارير الإحصاء الكندية بأنه على الرغم من انخفاض الوظائف الشاغرة في الربع الثالث من هذا العام، ارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 79500، مما أدى إلى 1.7 عاطل عن العمل لكل وظيفة شاغرة في الربع الثالث.
كما قالت هيئة الإحصاء الكندية إن نسبة البطالة إلى الوظائف الشاغرة في الربع الثالث من عام 2023 كانت تحوم تحت “مستويات ما قبل جائحة كوفيد -19، والتي كانت عادة أعلى من 2.0”.
وفي استطلاع أجرته هيئة الإحصاء الكندية حول ظروف العمل للربع الرابع من عام 2023، أظهرت النتائج أن 40.3 في المائة من الشركات تتوقع “عقبة واحدة على الأقل تتعلق بالعمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بانخفاض عن 47.7 في المائة في الربع الثالث”، ووفقا للمشاركين في هذا الاستطلاع، كانت العقبة الأكثر توقعاً هي “توظيف موظفين ماهرين”.
ولفتت الإحصاء الكندية إلى أنه على أساس سنوي، نما متوسط الأجر المعروض بالساعة بوتيرة أسرع في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني.
هذا ما يخشاه الموظفون !
تشير دراسة جديدة إلى أن واحدا من كل أربعة كنديين يشعر بقلق بالغ بشأن الحصول على دخل كاف لتغطية احتياجاته الأساسية، حيث يشعر الآباء العازبون بأعلى درجة من المشقة.
أصدر Salvation Army البيانات اليوم كجزء من تقريره السنوي الذي يفحص مواقف الكنديين وتجاربهم مع الفقر والقضايا الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.
ومن بين الآباء العازبين، أبلغ ما يقرب من النصف عن قلقهم الشديد بشأن تلبية الاحتياجات الأساسية بنسبة 40 في المئة، في حين تصل الأرقام إلى 31 في المئة للأسر المكونة من شخص واحد و31 في المئة لمقدمي الرعاية.
ويشير البحث الذي أجرته شركة Edelman Data and Intelligence إلى أن واحدا من كل خمسة كنديين يأكلون كميات أقل حتى يتمكن أطفالهم أو أفراد الأسرة الآخرين من تناول الطعام، كما أن واحدا من كل خمسة يتخطى أو يقلل حجم وجبة واحدة على الأقل في العام الماضي لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف البقالة، وتقفز هذه الأرقام مرة أخرى إلى ما يقرب من النصف بالنسبة للآباء العازبين.
CTV,CN24
To read the article in English click this link