تم ّ توقيف شاب في سنّ الـ16 في كالغاري في غرب كندا في إطار تحقيق أمن قومي جارٍ حالياً حول منشورات متعلقة بالإرهاب على منصة ’’تيك توك‘‘ ومواقع تواصل اجتماعي أُخرى.
وهذا رابع شخص يتم توقيفه في كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في هذا التحقيق الذي تجريه الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية).
وقال المدعي العام كينت براون إنّ الشاب أوقِف يوم الأربعاء بموجب المادة 810 من القانون الجنائي، وعنوانها ’’التعهد بعدم الإخلال بالنظام العام‘‘.
وبموجب هذه المادة، يمكن القبض على شخص ما عندما يبدو أنّه من المحتمل أنْ يرتكب جريمة جنائية، حتى لو لم يتم فعلاً ارتكاب أيّ جريمة.
وفي هذه القضية اعتُبر أنه من المُحتمل أن يرتكب الشاب أعمالاً إرهابية.
ويمثل المشتبه به أمام المحكمة في 5 كانون الثاني (يناير) 2024، في اليوم نفسه الذي يُفترض أن يمثل فيه أيضاً أمام القضاء مراهق آخر في سنّ الـ15 تمّ توقيفه في تشرين الأول (أكتوبر) في إطار التحقيق نفسه.
وتم توقيف شاب قاصر ثالث في حزيران (يونيو) على خلفية القضية نفسها.
ومثل الشاب البالغ من العمر 17 عاماً أمام القاضي جون شو الأسبوع الماضي. وطلب منه القاضي التعهّد بعدم الإخلال بالنظام العام.
كما أمره القاضي بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبالمشاركة في خطة تدخّل لمكافحة التطرف الأيديولوجي.
وكان الشاب قد قام بتصوير نفسه في شريط فيديو خلال تظاهرة لمثليي الجنس، وهتف في الشريط: ’’اقتلوا جميع (أعضاء مجتمع المثليين)‘‘.
وخلص تقرير تقييم المخاطر الخاص بالشاب إلى أنّ هذا الأخير يشكل ’’خطراً معتدلاً على الجمهور‘‘.
ومع ذلك، فهو يمثّل ’’مستوىً عالياً من خطورة الانضمام إلى جماعة متطرفة‘‘ ولديه ’’تثبيت مرضيّ مع الأيديولوجية الإسلاموية المتطرفة والعنف والأسلحة‘‘.
وهوية القاصرين، أي الذين لم يبلغوا بعد سنّ الـ18، محمية بموجب قانون العدالة الجنائية للمراهقين.
أمّا المتهم الرابع فهو الشخص البالغ الوحيد في القضية، واسمه زكريا رضا حسين (20 عاماً)، من سكان كالغاري، وأقر بذنبه في تهمة ’’الإرهاب‘‘ في وقت سابق من الشهر الحالي.
فقد اعترف حسين بمشاركته مقاطع فيديو عن أنشطة تجنيد لتنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ (’’داعش‘‘) المسلح على منصة ’’تيك توك‘‘، وبنشره على منصة ’’سناب شات‘‘ أنّ مهمته تبدأ خلال شهر الفخر لمثليي الجنس، وبكتابته تعليمات حول كيفية صنع قنبلة.
وسيحصل حسين على عقوبته خلال عام 2024 بعد صدور تقرير تقييم المخاطر الذي طلبه محاميه.
شرطة تورنتو تتهم رجلا بالأذى العمد بعد العثور على كتابات بدافع الكراهية في إحدى الحافلات
ألقت شرطة تورنتو القبض على رجل واتهمته بجريمة الأذى العمد في حادثة يبدو أنها كانت بدافع الكراهية.
في يوم السبت 2 ديسمبر 2023، قامت شرطة تورنتو بالتحقيق في حادث وقع في منطقة Bloor Street West وJane Street.
وأفادت الشرطة أن رجلا استقل حافلة TTC وكتب كتابات ذات دوافع كراهية على العديد من النوافذ.
ونتيجة لذلك، خرجت الحافلة عن الخدمة.
وتم القبض على Christopher Welsh البالغ من العمر 51 عاما، من تورنتو، ووجهت إليه التهم التالية:
- الأذى العمد – التدخل في الممتلكات
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في محكمة العدل في أونتاريو، يوم الجمعة 2 فبراير 2024، الساعة 11 صباحا، في الغرفة 203.
ويتم التعامل مع هذا التحقيق على أنه جريمة مشتبه بها بدافع الكراهية.
كندا لا تستبعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي
لم تستبعد الحكومة الفيدرالية إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمتها الرسمية للكيانات الإرهابية.
وعند الضغط عليها مرارا وتكرارا حول سبب عدم تصنيف الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي، لم تقل وزيرة الخارجية ميلاني جولي السبب، لكنها قالت لـ CTV في مقابلة، إن الحكومة الفيدرالية يجب أن “تمتلك الأدوات الصحيحة لمعالجة هذه القضية”.
وأضافت: “أعتقد أنه يتعين علينا العمل على أفضل الأدوات للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، أعتقد أنه يتعين علينا مواصلة ضمان حماية دبلوماسيينا أو جيشنا في المنطقة”.
وفي حين تعتبر كندا حماس كيانا إرهابيا، فإنها لم توسع التصنيف نفسه ليشمل الحرس الثوري الإيراني.
كما قالت جولي: “من المهم جدا أيضا أن تلقي حماس أسلحتها، وهذا جزء من نهجنا عندما يتعلق الأمر بحماس، أما عندما يتعلق الأمر بإيران، فإننا نعلم أن إيران دولة راعية للإرهاب، لأن هناك روابط واضحة بين وكلائها المختلفين، بما في ذلك بالطبع حماس”.
وأضافت: “ومع ذلك، لدينا أحد أكثر الأساليب صرامة في العالم عندما يتعلق الأمر بإيران”، مشيرة إلى وجود أعضاء محددين وفرع من الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على مسؤولين وكيانات إيرانية أخرى”.
وذكرت جولي: “لكنني ملتزمة بالعمل بشكل خاص مع المجتمع الإيراني وخاصة أيضا مع عائلات PS752، التي كنت على اتصال بها كثيرا بشأن هذه القضية، لأنني أعلم أن المجتمع يخشى الحرس الثوري الإيراني”.
حيث تتهم كندا الحرس الثوري الإيراني بإسقاط رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752، ودعت عائلات الضحايا الحكومة الكندية إلى إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة الكيانات الإرهابية منذ ذلك الحين.
وتجددت الدعوات للقيام بذلك منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك من زعيم حزب المحافظين بيير بولييفر.
كما كتب العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو هذا الأسبوع يحثون فيها الحكومة الكندية على تصنيف الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي.
وفعلت الولايات المتحدة ذلك في عام 2019 في ظل إدارة ترامب، وفي مايو 2022، قرر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الحفاظ على التصنيف.
في عام 2018، صوتت جولي لصالح اقتراح معارضة في مجلس العموم لإدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية بموجب القانون الجنائي، لكن الحكومة الفيدرالية لم تفعل ذلك بعد.
والآن، تقول جولي إنها تعمل مع “قادة الجالية الإيرانية الرئيسيين” في كندا بشأن هذه القضية، مضيفة: “سنبذل المزيد من الجهد في العام المقبل”.
وأكدت: “لذلك سيكون لدي المزيد لأقوله في الأسابيع المقبلة”.
وعندما سُئلت مرة أخرى عما إذا كان ذلك يعني إمكانية تصنيفها ككيان إرهابي، قالت جولي إن الحكومة الفيدرالية “ستعمل مع المجتمع في هذا الشأن”.
وقالت: “أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون مبدعين لتطوير أساليب وأدوات جديدة من شأنها أن تسمح للحكومة بالقيام بما هو مطلوب”.
,CTV,RCI ,CN24
To read the article in English click this link