تستمر التظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة و خرج أبناء مدينة وندسور في مظاهرة يوم أمس الأحد أمام متجر FOOD BASICS للمطالبة بوقف إطلاق النار حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب إلى قرابة 19 ألفا وأكثر من 51 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.
اتهمت الشرطة الفيدرالية الكندية السبت شابا من أوتاوا بالتخطيط للقيام بـ”أنشطة إرهابية” ضد اليهود وإعطاء تعليمات بشأن صناعة العبوات المتفجرة.
ولم تكشف الشرطة عن هوية المتهم بسبب صغر سنه، وفق ما ينص القانون الكندي، كما لم يتم نشر تفاصيل عن القضية.
وقالت الشرطة في بيان إنها ترصد “اتجاها للتطرف العنيف واستخدام الإنترنت لأنشطة إرهابية بما يثير القلق”.
وقال مسؤولون في بيان السبت إن المشتبه فيه متهم “بتسهيل نشاط إرهابي من خلال التواصل بشأن محتوى استرشادي يتعلق بمادة متفجرة… (و)إصدار تعليمات بشكل مباشر وغير مباشر لشخص للقيام بنشاط إرهابي ضد يهود”.
من جهته، قال مارك ساتكليف رئيس بلدية أوتاوا عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر، “هناك زيادة في معادة السامية في أوتاوا خلال الأسابيع القليلة الماضية”.
جاء في البيان أن السلطات ألقت القبض على الشاب يوم الجمعة وأن العملية تضمنت تعاونا بين عدة أجهزة أمنية كندية.
وقالت الشرطة إن عمر الشاب حال دون نشر المزيد من المعلومات بشأنه أو بشأن المؤامرة.
وفي منشور على منصة إكس، وجّه “مركز إسرائيل والشؤون اليهودية” الذي يمثل المنظمات اليهودية في كندا الشكر إلى السلطات الكندية “لتمكنها من إحباط التهديد وعدم إصابة أحد بأذى”.
ارتفاع حوادث الكراهية ضد النساء المسلمات !
منذ بدء الحرب في الشرق الأوسط زادت حالات الكراهية ضد المسلمين في كندا، حتى في المواقع المصممة لتكون مساحات آمنة لهؤلاء الكنديين.
وأبلغت الملاجئ عن زيادة في الكراهية تجاه المسلمين، حيث يقول أحدهم إن النساء لا يشعرن بالأمان في الملاجئ.
وقالت إحدى النساء، التي يتم حماية هويتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، إنها تعرضت لأشكال مختلفة من العنف المنزلي، وبينما كانت تبحث عن مخرج، قوبلت بخوف جديد من تعرضها للعنف في الملاجئ الرئيسية.
وقالت: “من المؤكد أن هذا يجعل النساء يفكرن مرتين بشأن الملاجئ”.
ويعتبر Nisa Homes ملجأ للنساء يقدم خدماته للنساء المسلمات في جميع أنحاء كندا، حيث تم إنشاؤه قبل ثماني سنوات لتقديم خدمات اجتماعية حساسة ثقافيًا.
يقول المسؤولون في الملجأ إنهم سجلوا ارتفاعًا في حوادث الإسلاموفوبيا التي يعاني منها عملاؤهم وأولئك الذين يتطلعون إلى الوصول إلى خدماتهم.
قالت ياسمين يوسف، المديرة التنفيذية للملجأ: “لقد حدث لي موقف حيث اتصل بي أحد العاملين في أحد الملاجئ وقال لي: “من فضلك خذي هذه العميلة، فالعملاء الآخرون يتعاملون معها بعدوانية شديدة، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي كانوا يلقون عليها القمامة، لسنا متأكدين من أنها آمنة هنا”.
وتقول ياسمين يوسف إن لديهم حاليًا حوالي 500 امرأة وطفل على قائمة الانتظار يردن تقديم شكاوي والحدث معها بسبب ما يعانوه.
ووفقا للملجأ، شهد خط المساعدة الخاص بهم زيادة بنسبة 350 في المائة في المكالمات المتعلقة بكراهية الإسلام من عام 2022 إلى عام 2023.
وزادت المكالمات المتعلقة بالعنصرية بنسبة 62 في المائة.
وأفاد المسؤولون أن حجم مكالماتهم ارتفع أيضًا بنسبة 46 في المائة منذ أكتوبر و135 في المائة منذ بداية العام.
عريضة تطلب من الحكومة بجلب أقارب الكنديين من غزة
أطلقت النائب كايلي هيغز، من فانكوفر، عريضة تطالب الحكومة الكندية بالسماح للكنديين والمقيمين بجلب أقاربهم العالقين في غزة بسب سوء الأوضاع وعدم الاستقرار.
وجاء في العريضة إن حياة الملايين من المدنيين في غزة معرضة لخطر وشيك وسط أزمة إنسانية متفاقمة … نحن، الموقعون أدناه، المواطنون والمقيمون في كندا، ندعو حكومة كندا إلى إنشاء مسارات مباشرة فورية للسفر الطارئ للفلسطينيين إلى كندا ووضع سياسة للإقامة الدائمة لأفراد الأسرة الفلسطينية المباشرين والممتدين في كندا.
ويمكنكم التوقيع على العريضة على موقع البرلمان بخطوات سهلة جدا من خلال الرابط التالي من هنا
الخارجية الكندية: إمكانية حل الدولتين زادت منذ بدء الحرب
أفادت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أنها تعتقد أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أصبح الآن أكثر إمكانية مما كان عليه قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحـمـاس قبل أكثر من شهرين.
وعند سؤالها في مقابلة يوم الأحد عما إذا كانت تعتقد أن إمكانية حل الدولتين قد تضاءلت منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر، أوضحت جولي أنها تعتقد “العكس”.
وقالت “أعتقد أن هذا الصراع صعب للغاية بالنسبة لإسرائيل، وصعب للغاية بالنسبة لفلسطين، وصعب للغاية بالنسبة للعالم، وليس فقط في كندا لأننا شهدنا صعود معاداة السامية، وتصاعد كراهية الإسلام، وتصاعد التوتر”.
وأضافت: “لكن هذا هو الحال هنا، وهذا هو الحال في أوروبا، وهذا هو الحال جنوب الحدود، وهذا هو الحال في الدول العربية، ولذلك، فإن العديد من الدول منشغلة بالوضع في المنطقة أكثر من أي وقت مضى”.
وأشارت جولي إلى أنها تعتقد أن الأمر “لم يكن كذلك” قبل بداية الصراع الأخير، الذي جدد التركيز العالمي على الشرق الأوسط، مما دفعها إلى إجراء “العديد من المحادثات” حول هذا الموضوع مع نظرائها في المنطقة، لأن “من مصلحة العالم أجمع أن يرى حل الدولتين يحدث”.
وقد دعت الحكومة الكندية إلى حل الدولتين في المنطقة، وجددت هذا التوجه في بيان مشترك صدر مؤخرا مع أستراليا ونيوزيلندا، والذي يدعو أيضا إلى “بذل الجهود من أجل وقف مستدام لإطلاق النار”.
To read the article in English click this link