بعد عدم تمكنهم من طرح التشريع الإطاري للرعاية الصيدلانية هذا العام، وافق الحزب الليبرالي والديمقراطي الجديد على موعد نهائي جديد لتقديم مشروع القانون في 1 مارس 2024.
وكان إقرار “قانون كندا للرعاية الدوائية” في عام 2023 لوضع إطار لخطة الأدوية أحد العناصر الأساسية لاتفاق الحزبين الذي يهدف إلى توفير الاستقرار البرلماني لحكومة الأقلية الليبرالية حتى يونيو 2025، مقابل التقدم في السياسات ذات الأولوية للحزب الديمقراطي.
وفي حين أن المحادثات لا تزال بناءة بشأن متابعة الخطة، فإن الخلافات لا تزال قائمة حول ما يجب أن يتضمنه الإطار بالضبط.
وعندما قدم الليبراليون المسودة الأولى لمشروع القانون إلى الديمقراطيين الجدد في وقت سابق من هذا الخريف، رفض زعيم الحزب الديمقراطي جاغميت سينغ المشروع باعتباره يفتقد الهدف ويقدم تغطية “غير كافية” للكنديين.
كما قال النائب عن الحزب الديمقراطي والناقد الصحي، دون ديفيز في بيان: “نحن نعلم أن العديد من الأشخاص لا يتناولون الأدوية التي يحتاجونها لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليفها، وهذا الأمر يزداد سوءا حيث يعاني الكنديون من ارتفاع تكاليف المعيشة، وبالنظر إلى هذا السياق، فإن التقدم المستمر نحو برنامج وطني للرعاية الصيدلانية هو أمر ضروري”.
وأضاف: “المفاوضات لا تزال بناءة ونحن نحرز تقدما، لذلك اتفقنا على تمديد المناقشات لإصدار تشريع بحلول الأول من مارس 2024 يلبي توقعات الكنديين”.
وأكد مكتب وزير الصحة الفيدرالي، مارك هولاند التمديد المتفق عليه، وردا على سؤال في وقت سابق من هذا الأسبوع حول أين وصلت المحادثات، قال الوزير إنه لا تزال هناك “تفاصيل إضافية” يعمل عليها الطرفان، لكنه لم يقدم تفاصيل حول النقاط الشائكة المعلقة.
مجلس الشيوخ يوافق على قانون السيطرة على الأسلحة
أقر مجلس الشيوخ في كندا قانون C-21 المتعلق بالسيطرة على الأسلحة، والذي أصدرته الحكومة الفيدرالية، وهو على بعد خطوات وشيكة ليصبح قانونا رسميا.
وتمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس العموم في شهر مايو، بعد أشهر من الانقسام والجدل السياسي.
تم توسيع النسخة التي وصلت إلى مجلس الشيوخ بشكل كبير عما قدمته الحكومة الفيدرالية في البداية قبل عام.
وتمت الموافقة على مشروع القانون C-21 بأغلبية 60 صوتًا مقابل 24 صوتًا ويتضمن التشريع تدابير تهدف إلى:
* تشديد قوانين الأسلحة لتشمل أحكام ” red flag” و” yellow flag” المتعلقة بمالك السلاح الذي يشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين.
* فرض “تجميد” على بيع أو شراء أو نقل المسدسات في كندا.
* حظر دائم على كل الطرازات الجديدة للأسلحة الهجومية لدخول كندا.
كما تضمن مشروع القانون سلسلة من الأحكام تهدف إلى جعل صنع أو شراء الأسلحة الهجومية أمرًا غير قانونيا وفيه أيضا مكافحة تهريب الأسلحة النارية.
ويتضمن مشروع القانون أيضًا شرطًا لإجراء مراجعة برلمانية للتعريف الفني بعد خمس سنوات من دخوله حيز التنفيذ، بينما يتم تقديم سلسلة من التدابير الأخرى ذات الصلة من خلال اللوائح.
و دفاعًا عن مشروع قانون C-21 في ذلك الوقت، قال وزير السلامة العامة آنذاك ماركو مينديسينو إن الليبراليين ملتزمون بالذهاب أبعد “من أي حكومة في تاريخ كندا” عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الأسلحة، بينما أكد زعيم المحافظين بيير بولييفر أن التشريع يستهدف أصحاب الأسلحة الملتزمين بالقانون.
وعندما انتقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، تساءل العديد من مراقبي صناعة الأسلحة عن التعديلات التي سيتم إدخالها على التشريع، إن وجدت.
في النهاية، بعد ستة أشهر من الدراسات تضمنت عشرة أيام من الدراسات في لجنة الأمن القومي والدفاع وشؤون المحاربين القدامى بمجلس الشيوخ، حيث تم الاستماع إلى 66 شاهدًا أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون C-21 دون تعديل.
ومع ذلك، قدم أعضاء مجلس الشيوخ عدة ملاحظات حول مشروع القانون، بما في ذلك أنه يجب على الحكومة النظر في “تدابير سياسية إضافية” لمعالجة المخاوف المعلقة، مثل تنفيذ قاعدة بيانات على مستوى كندا وعملية لجمع البيانات فيما يتعلق بجميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الإصابات والوفيات المرتبطة بها، ومواصلة التشاور مع الرماة الرياضيين.
وقالت المنظمة التي تعنى بالحد من إستعمال الأسلحة PolySeSouvient في بيان لها، إنه على الرغم من أن إجراءات السيطرة على الأسلحة التي يقودها الليبراليون أصبحت قانونًا تعد “انتصارًا قويًا للسلامة العامة”، فإن المعركة “لم تنته بعد” حيث سيتم تحديد الكثير من تأثير مشروع القانون من خلال اللوائح المتزامنة.
أشار وزير السلامة العامة دومينيك ليبلانك إلى مرور مشروع القانون من خلال شكر السيناتور حسن يوسف على “رعاية مشروع القانون من خلال مجلس الشيوخ، وأشار إلى أنه سيتم تقديمه الآن إلى الحاكمة العامة ماري سيمون لتقريرها النهائي.
ومن المتوقع أن يحصل مشروع القانون على موافقة ملكية يوم الجمعة، قبل عطلة طويلة لمجلس العموم ومجلس الشيوخ.
CTV,CN24,HC
To read the article in English click this link