تعرضت مدرسة “عائشة الصديق” الإسلامية في وندسور لحادثة تخريب و ذلك يوم الخميس 9 نوفمبر 2023. حيث قام المخرب بالدخول إلى المدرسة و تخريب محتوياتها كما يظهر الفيديو و الصور المرسلة من قبل إدارة المدرسة إلى جريدة “الفرقان”.
و بحسب المعلومات فقد قام المعتدي أيضا بسرقة مبلغ مالي من المدرسة قدره 1000 دولار قبل أن يلوذ بالفرار و لم تنشر شرطة وندسور حتى الساعة أي شيء عن هذه الحادثة.
الشرطة المعتدي المسلمين قام مسجد تورنتو
وجّهت الشرطة تهما على من اعتدى على مسجد في تورنتو، ورش سائق سيارة أجرة وامرأة ترتدي الحجاب بمادة غريبة.
يواجه رجل يبلغ من العمر 28 عاما أكثر من اثنتي عشرة تهمة فيما يتعلق بثلاث حوادث كراهية مشتبه بها في تورنتو شهدت مهاجمة سائق سيارة أجرة، بالإضافة إلى امرأة ترتدي حجابا تم رشهما بمادة مجهولة، كما اعتدى على مصلين في أحد مساجد تورنتو بالحجارة وضربهم بسلسلة دراجة.
وأعلنت شرطة تورنتو عن اعتقال المتهم بالجرائم الثلاث، يوم السبت، وكان آخرها وقع في وقت مبكر من صباح امس في مركز تورنتو الإسلامي بالقرب من شارع Yonge وطريق Davenport.
وقالت الشرطة إن المشتبه به اقترب من المسجد ودخل في مواجهة مع المصلين الواقفين خارجه، وألقى عليهم حجرا وصرخ بعبارات مهينة، كما اعتدى بعد ذلك بسلسلة دراجة على أحد المصلين.
وأضافت الشرطة أن أحد الضحايا أصيب بجروح طفيفة، وقدم المجلس الوطني لمسلمي كندا، في بيان سابق، المزيد من التفاصيل حول ما حدث في المسجد.
وذكر المجلس أن المهاجم حاول أيضا تحطيم النوافذ وركل وضرب المصلين، كما أطلق المهاجم أيضا عددا من الإهانات والتهديدات المعادية للإسلام، بما في ذلك ما يتعلق بأن المسلمين إرهابيون، و”كيف أنه قادم “لإنهاء المهمة” وكيف أنه إسرائيلي”.
وقال عثمان كويك المتحدث باسم المجلس، إن المصلين واجهوا المشتبه به، وتمكنت الشرطة من القبض عليه بعد قليل.
وأضاف “هذا يجب أن يتوقف، ويوم الخميس، كانت هناك تهديدات لمسجد آخر هنا في أونتاريو، وقام أحدهم بنشر البراز على أبواب مسجد آخر في أوتاوا”.
وحددت الشرطة المشتبه به بأنه تشاندلر مارشال البالغ من العمر 28 عاما من تورنتو، وقد وجهت إليه التهم التالية:
- أربع تهم اعتداء بالسلاح
- تهمتين بالاعتداء
- تهمتين بحمل سلاح مخفي
- تهمتين من الأذى
- تهمتين بإعطاء مادة ضارة
- تهمتين بحيازة سلاح محظور
- تهمتين من الأسلحة الخطرة
- عدد واحد من التهديدات المنطوقة
وقالت الشرطة إن التهم مرتبطة أيضا بحادثين آخرين وقعا يوم الأربعاء.
فقد وقع أحدهما قبل الساعة 4:30 صباحا بقليل، حيث كان سائق سيارة أجرة يقف على إشارة حمراء، عندما فتح نافذته ليسأل أحد الرجال عما إذا كان يحتاج إلى توصيلة.
ورد الرجل بسؤال السائق عما إذا كان مسلما، وبعد ذلك رش السائق على وجهه بمادة مجهولة ولاذ بالفرار.
وبعد أكثر من ثلاث ساعات، كانت امرأة ترتدي الحجاب تسير على طريق للمشاة عندما اقترب منها شخص يعتقد أنه نفس الرجل، وأدلى بعبارات مهينة للضحية قبل رش وجهها بمادة مجهولة.
وأفادت الضحية أن الرجل فر بعد ذلك، وفي الوقت نفسه، تم نقل المرأة إلى المستشفى مصابة بجروح طفيفة.
وقالت الشرطة إنه من المقرر أن يمثل المشتبه به أمام المحكمة اليوم الاثنين.
تهديد محتمل بوجود قنبلة يتسبب في إخلاء مسجد في أونتاريو
أعلنت شرطة يورك الإقليمية أنه تم إخلاء مسجد في Vaughan بسبب تهديد محتمل بوجود قنبلة يوم الخميس الماضي.
وتم توجيه التهديد إلى مركز مجتمع الجفري في شارع Bathurst جنوب طريق Rutherford مباشرة.
وقالت الشرطة إن الضباط أخلوا المبنى وفحصوا المنطقة ولكن “لم يتم العثور على أي تهديد”.
وأكدت الشرطة أن المسجد آمن ولا يوجد أي خطر على السلامة.
هذا وقال تقرير للجنة حقوق الإنسان بمجلس العموم الكندي صدر في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن “الإسلاموفوبيا في كندا تشكل تهديدا على الكنديين المسلمين ولا بد من التحرك لحمايتهم”.
وأضاف التقرير أن اللجنة “شعرت بالانزعاج عندما علمت أن حوادث الإسلاموفوبيا أصبحت حقيقة يومية للعديد من المسلمين، وأن كندا تقود مجموعة السبع فيما يتعلق بعمليات القتل المستهدف للمسلمين بدافع الإسلاموفوبيا”.
ووجد التقرير أن النساء المسلمات أصبحن “الأهداف الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالعنف والترهيب”، لأنه يمكن التعرف عليهن بسهولة من ملابسهن.
ونتيجة لذلك، يخشى الكثيرون مغادرة منازلهم للعمل أو المدرسة أو أنشطة أخرى، وأن الآثار العميقة لكراهية الإسلام على أساس النوع الاجتماعي هي أنها تجبر بعض النساء على التفكير في إزالة حجابهن لتعزيز فرص عملهن”.