حدثت حكومة المملكة المتحدة (بريطانيا ) قسم السلامة والأمن على موقعها الإلكتروني، وتحديدا تحذيرات السفر إلى الخارج، قائلة: “من المرجح جدا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في كندا”.
وبحسب الموقع الإلكتروني الذي تديره الحكومة، فإن هناك “تهديدا كبيرا بحدوث هجوم إرهابي على مستوى العالم يؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، بما في ذلك من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين أهدافا”.
كما حذرت الحكومة المسافرين من “أن يظلوا يقظين في جميع الأوقات”.
وذكر التحذير الخاص بكندا، إن “الهجمات يمكن أن تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب”.
ويواصل التحذير: “يجب أن تظل على دراية بما يحيط بك، وأن تظل على اطلاع دائم بتقارير وسائل الإعلام المحلية، واتباع نصائح السلطات المحلية”.
ووفقا لحكومة المملكة المتحدة، تشمل الهجمات الإرهابية الأخيرة في كندا:
- تعرض شخص للطعن في Surrey ببريتش كولومبيا في عام 2023
- في عام 2021، قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخر بحادث سيارة في لندن بأونتاريو
- في عام 2020، قُتل شخص بمطرقة في Scarborough بأونتاريو
- في عام 2020، قُتل شخص وأصيب اثنان في هجوم بساطور في تورونتو بأونتاريو
في الوقت نفسه، يسلط موقع المملكة المتحدة الضوء على “الجرائم البسيطة” ويقول إنه يجب على المسافرين “اتخاذ الحذر”، بما في ذلك إبقاء الأمتعة بعيدا عن الأنظار في السيارات وعدم ترك متعلقاتهم الشخصية دون مراقبة.
ويقدم الموقع أيضا نصائح حول القيادة في الطقس الكندي والكوارث الطبيعية وقوانين القنب والحياة البرية.
في المقابل، يقول موقع الحكومة الكندية إن مستوى التهديد الإرهابي الوطني “متوسط”، مما يعني إمكانية وقوع عمل إرهابي عنيف.
وكانت كندا عند مستوى التهديد “المتوسط” منذ أكتوبر 2014.
كما تقول الحكومة الكندية إنها اتخذت “تدابير إضافية للحفاظ على سلامة الكنديين” وسيتم إبلاغ المواطنين “في جميع الأوقات” إذا كانوا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات محددة للبقاء آمنين.
محاولة تشخص الإرهابي قاتل العائلة المسلمة على أنه “مريض عقلياً”!
إليك ما فاتك بعد مرور أحد عشر أسبوعًا على بدء محاكمة الإرهابي ناثانيال فيلتمان، المتهم بدهس خمسة أفراد من عائلة أفضل المسلمة في لندن، أونتاريو.
ماذا حدث في الأسبوع الماضي؟
أنهى محامو ناثانيال فيلتمان مرافعتهم بعد ظهر يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني ولم يقدم الإدعاء أي دليل جديد.
ونتيجة لذلك، أُعيدت هيئة المحلفين المكونة من 13 شخصًا إلى منازلهم وطُلب منهم البقاء على أهبة الاستعداد حتى يوم الجمعة على أقرب تقدير.
قال القاضي رينيه بوميرانس أمام هيئة المحلفين ي: “نحن ندرك حقيقة أن المحاكمة قد تجاوزت تقدير الأسابيع الثمانية الذي قدمناه في البداية [للمحاكمة]”. “كان التقدير الأصلي هو 12 أسبوعًا، وربما كنا متفائلين بعض الشيء في تخفيضه إلى ثمانية أسابيع”.
و كان يوم الاثنين هو اليوم الأول من الأسبوع العاشر من وقت بدء المحكمة، والأسبوع التاسع من بدء تقديم الأدلة في القضية المرفوعة ضد فيلتمان.
وعمل القاضي والتاج ( المدعي العام ) والدفاع يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني، لكنهم فعلوا ذلك في غياب هيئة المحلفين، وبالتالي فإن المعلومات تخضع لحظر النشر وبالتالي لا يمكن نقلها إلى وسائل الإعلام.
في 9 نوفمبر، أبلغت المحكمة هيئة المحلفين أنهم غير مطالبين حتى 14 نوفمبر الساعة 11 صباحًا، بعد الاحتفال بيوم الذكرى، الذي صادف هذا العام يوم سبت.
ما المتوقع أن يحصل اليوم ؟
ومن المتوقع أن تبدأ المرافعات الختامية اليوم الثلاثاء.
ومع ذلك، من المتوقع أولاً أن يتم الإستماع إلى الدفاع والتاج ( المدعي العام ) والقاضي قبل أن يتم وضع القضية في أيدي هيئة المحلفين المكونة من 13 شخصًا لإصدار الحكم.
يذكر أنه في الأسبوع التاسع من محاكمة الإرهابي ناثانيال فيلتمان شهد الطبيب النفسي الجنائي جوليَن غوجِر أمام المحكمة شهادة جديدة ، زاعماً أن فلتمن يعاني من مرض عقلي يتمثل بالاكتئاب والوسواس القهري وغير ذلك من الأوجه.
قاضية كندية تُلزم زوجة سابقة لمقاتل في ’’داعش‘‘ بعدم الإخلال بالسلم
في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي، ألزمت محكمة محلية المواطنة الكندية كيمبرلي بولمان بعدم الإخلال بالسلم العام. وكانت بولمان أعيدت إلى كندا العام الماضي من معسكر اعتقال في شمال شرق سوريا بعد زواجها من مقاتل في تنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ المسلّح (’’داعش‘‘) عبر الإنترنت عام 2015.
تقول القاضية في محكمة تشيليواك المحلية في المقاطعة المطلة على الهادي كريستين موندستوك، ’’إن على كيمبرلي بولمان اتباع عدة شروط أثناء الإفراج عنها بكفالة، بما في ذلك المثول أمام ضابط الإفراج المشروط، والبقاء في عنوانها الحالي وارتداء معدات المراقبة الإلكترونية وعدم مغادرة أراضي المقاطعة‘‘.
يتضمن حكم القاضية شروطا تقضي بعدم اتصال بولمان بالعديد من الأشخاص، بمن فيهم زوجها السابق. كما لن يُسمح لها بقيادة مركبة، باستثناء دراجة كهربائية، وتُمنع من التواصل مع أي شخص يُشتبه في تورطه في الإرهاب.
يجب ألا تمتلك بولمان أي سكين أو أي أداة حادة أخرى مُستخدمة، أو مصممة أو مخصصة للاستخدام في تقطيع الأشياء.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستثناءات هي أنه يمكن لبولمان حيازة سكين عند تحضير الطعام وتناوله. ويكون ذلك في المكان الذي تعيش فيه وتنام فيه بشكل منتظم فحسب.
تمنع بولمان من امتلاك أي معلومات، إلكترونية أو غيرها، تشرح كيفية صنع أو استخدام مادة متفجرة، كما يشير حكم القاضية الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل ويستمر ثمانية أشهر.
أُعيدت كيمبرلي بولمان مع كندية أخرى وطفليْن كندييْن إلى البلاد في نهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر 2022، من معسكر الاعتقال في سوريا الذي يضم في المقام الأول النساء والأطفال الذين تم اعتقالهم بعد سقوط تنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ المنشق عن تنظيم ’’القاعدة‘‘.
تم القبض على كيمبرلي بولمان عند عودتها إلى كندا، ولكن تم إطلاق سراحها بكفالة بعد تعهدها بعدم الإخلال بالسلم العام تحت طائلة المسؤولية.
في كيبيك، أُطلق سراح أميمة شواي التي كانت عادت إلى البلاد مع بولمان، بكفالة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكان تمّ توقيف شواي (28 عاماً) العام الماضي لدى وصولها إلى مطار مونتريال الدولي، ووجهت إليها أربع تهم بموجب القانون الجنائي، من ضمنها مغادرة كندا للمشاركة في نشاط جماعة إرهابية وتوفير سلع أو خدمات لأغراض إرهابية، والتآمر للمشاركة في نشاط جماعة إرهابية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الاتحادية الكندية هي التي نظمت عودة بولمان وشواي إلى البلاد بالتعاون مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والولايات المتحدة.
هذا ووصلت أربع نساء كنديات أخريات و10 أطفال إلى مونتريال في شهر أبريل / نيسان الماضي بعد احتجازهم لسنوات في معسكر اعتقال في سوريا. وتم اعتقال ثلاث من النساء لدى وصولهن، فيما لم يتم القبض على الرابعة.
وحتى أبريل / نيسان الماضي، كان نحو 10 آلاف من المعتقلين في المعسكرات السورية مواطنين أجانب من أكثر من 60 دولة، وطلبت القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة التي توجد بها المعسكرات من تلك الدول إعادة مواطنيها.
To read the article in English click this link
