كما بات معلوما فهناك دعوة للمشاركة في المظاهرة المليونية المعارضة للأيديولوجية الجنسية في المدرسة و ذلك يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 .
و يقول المنظمون :” نحن نحتج على الإفراط في إضفاء الطابع الجنسي على أطفالنا في المدارس ،و تقديم المواد غير المناسبة لأعمارهم .
ونقص الوعي لدى الوالدين ( عما يجري لأبنائهم )، ورفض ميثاقنا الذي يحمي التسهيلات الدينية والعقيدة.
والتهديد الحقيقي بالسماح للأولاد دخول الأماكن المخصصة للبنات فقط (الحمامات وغرف تغيير الملابس) والمنافسة في الألعاب الرياضية المخصصة للبنات فقط.
نحن نحتج أيضًا على البيئة العامة حيث يوجد الكثير من الارتباك، حيث أنه باسم العدالة والتنوع، يمكن لأي شخص أن يطالب بأن يُطلق عليه أي اسم أو ضمير، بل ويمكن أن يُطلب أن يُشار إليه على أنه حيوان.
نحن في بيئة حيث يمكن للفتيان والفتيات المراهقين، الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، الخضوع لعمليات جراحية و إجراءات طبية دون موافقة أو إذن والديهم.
هذه الإجراءات الطبية تقطع أجزاء من أجسامهم وتحول أجزاء خاصة أخرى . هؤلاء الأطفال الذين يفعلون ذلك لن يتمكنوا من إنجاب الأطفال أبدًا فيما بعد.
نحن نحتج على الأجندة التي يتم فرضها علينا في كل مكان نذهب إليه.
بغض النظر عن عمرك، سواء كان لديك أطفال أم لا، سواء كانوا بالغين أو لا، سواء كنت طفلاً أو جدًا، فهذه القضية مسألة تؤثر علينا جميعًا.
على الصعيد الوطني، كنا نحتج ونعمل على رفع مستوى الوعي منذ أشهر وشهدنا بعض التغييرات ومزيدًا من الحوار.
قامت مقاطعات متعددة مؤخرًا بتغيير قانون التعليم ليشمل توعية الوالدين عندما يريد الأطفال التغيير في المدارس.و قالت المقاطعات إنه لا يمكن تجاهل الآباء .
وعلى المستوى الوطني، جعلنا هذه القضية قضية انتخابية. في الأسبوع الماضي، عقد حزب المحافظين مؤتمره السنوي واعتمد سياسات أكثر ملاءمة للعائلة فيما يتعلق بهذه الأمور.
نحن لا نقوم بالترويج أو الدعوة لدعم أي حزب سياسي، بل نراهم يتفاعلون مع الضغوط المستمرة التي نمارسها.
وبعد سنوات من الآن، سننظر إلى هذا العقد العشرينيات وسنسأل أنفسنا “هل بذلت قصارى جهدي لوقف هذا الجنون؟
يجب على الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم للحضور يوم الأربعاء العشرين. حتى لو لم يكن أطفالك في المدارس العامة، عليك أن تأتي”.
الإعلام :
هذا و يتخوف المنظمون من أن معظم وسائل الإعلام ستسعى إلى إظهار المظاهرة المليونية بشكل غير لائق وذلك بسبب دعمهم للشذوذ .
ويحث المنظمون على إظهار التنوع الثقافي و الإثني و العرقي و الديني في هذه المظاهرة من خلال الصور التي تجمع كافية أطياف المجتمع الكندي.
كما يؤكد المنظمون على سلمية هذه المظاهرة و عاد الانجرار إلى العنف حتى و إن كان هناك مظاهرة مضادة.
و فيما يلي أماكن التجمعات في المدن الكندية المختلفة :