انتقدت النقابة التي تمثل معلمي المدارس الثانوية في أونتاريو رئيس وزراء المقاطعة دوغ فورد ووزير التعليم ستيفن ليتشي لاقتراحهما أن المعلمين العامين يحاولون “تلقين” الأطفال الذين يقررون استخدام ضمائر مختلفة.
وقالت النقابة في بيان لها يوم أمس الأول انها ترفض ” بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء دوغ فورد ووزير التعليم ستيفن ليتشي التي تحاول خلق انقسامات زائفة بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول قضايا خصوصية الطلاب والتعبير الجنسي” .
ويأتي هذا البيان بعد أن علق فورد الاسبوع الماضي على الجدل الدائر حول ما إذا كان ينبغي على المدارس إبلاغ أولياء الأمور إذا قرر أبنائهم استخدام ضمائر مختلفة في الفصول الدراسية، حيث قال فورد إن الآباء بحاجة إلى أن يكونوا على علم عندما يتخذ أطفالهم قرارًا بشأن التعبير عن الجنس.
وقال فورد: “الأمر ليس من اختصاص المعلمين. وليس من اختصاص مجالس إدارة المدارس تلقين أطفالنا أفكاراً عقائدية”.
و جاءت تعليقاته في أعقاب انضمام ساسكاتشوان إلى نيو برونزويك في تشريع موافقة الوالدين للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا والذين يرغبون في تغيير أسمائهم و/أو ضمائرهم في المدرسة.
وقال ليتشي الشهر الماضي إنه “يجب على الآباء أن يشاركوا بشكل كامل وأن يدركوا تماما ما يحدث في حياة أطفالهم”، خاصة عندما يتعلق الأمر “بقرارات تغيّر الحياة”.
واضاف ليتشي أيضًا أن المدارس بحاجة إلى أن تكون أماكن آمنة للأطفال، وقال إن المعلمين ومجالس إدارة المدارس يجب أن يأخذوا في الاعتبار وجود “ظروف استثنائية” في المنزل قد تؤدي إلى ضرر محتمل للطفل.
وفي بيانها انتقدت النقابة كلا من فورد وليتشي وقالت إن التعليقات تعرض الأطفال للخطر. واعتبر البيان ان “هذه التعليقات الضارة تتجاهل حقوق الطلاب واحتياجاتهم وتظهر نقصًا عميقًا في احترام وفهم دور التعليم العام” !!!
واضافت” إن مثل هذه التعليقات لها عواقب واقعية على العديد من شباب مجتمع الشاذين 2SLGBTQI + وتكون بمثابة شكل من أشكال محو هويات طلاب هذه الفئة في جميع أنحاء المقاطعة”.
واعتبرت ” إن حرمان الطلاب من استقلاليتهم في اختيار كيفية تحديد هويتهم الذاتية يمكن أن يؤثر على إحساسهم بقيمتهم الذاتية ويمكن أن يسبب ضائقة عاطفية واجتماعية.
مما يؤدي إلى نتائج سلبية على الصحة العقلية، مثل إيذاء النفس والتنمر وأشكال الاستبعاد الأخرى. وفي المقابل، يمكن أن يؤثر هذا الضيق سلبًا على إنجازات الطالب ونجاحه في المدرسة”.
وقال النقاد إن سياسة مثل تلك التي تم طرحها في ساسكاتشوان والتي تجبر الأطفال دون سن 16 عامًا على الحصول على موافقة الوالدين لاستخدام ضمائر مختلفة يمكن أن تجبر المدارس بشكل أساسي على تسليم الأطفال إلى والديهم في وقت صعب بالنسبة لهم.
لكن نقابة المعلمين قالت إنها “ستدافع بقوة عن أعضائها في ممارسة حكمهم المهني في إنشاء مدارس آمنة ودعم قانون أونتاريو لحقوق الإنسان”، إذا حاولت حكومة فورد سن سياسة بشأن هذه القضية.
يذكر أن استطلاع للرأي أجراه معهد “أنغوس ريد” مؤخرًا أظهر أن سكان أونتاريو يعتقدون أنه يجب إبلاغ الآباء إذا قرر طفلهم استخدام ضمائر مختلفة في المدرسة، لكنهم منقسمون إلى حد ما حول ما إذا كان يجب عليهم إعطاء الموافقة.
وقال حوالي 43 في المائة من المشاركين إنه يجب إبلاغ الوالدين وإعطاء موافقتهم على تغيير الهوية، بينما قال 34 في المائة إنه يجب ببساطة إبلاغ الوالدين. وقال حوالي 16 في المائة من المشاركين إنه لا ينبغي إبلاغ الآباء أو أن يكون لهم رأي. فيما سبعة في المائة كانوا غير متأكدين.
وندسور
يذكر أن مجلس إدارة المدارس العامة في وندسور أعلن عن فتح أبوابه أمام الزوار ( الأهالي ) بعد أن أغلق أبوابه لعدة أشهر في وجه أهالي الطلاب الممتعضين من سياسات المجلس الجنسية في المدارس.
و بدءًا من اجتماع الثلاثاء 19 سبتمبر، سيتم فتح الأبواب للحضور العام الساعة 6:30 مساءً. و سيتم توفير 133 مقعدًا كحد أقصى وسيتم مراقبة هذا العدد من قبل أفراد الأمن. و سيُطلب من جميع الزوار تسجيل الدخول ثم تسجيل الخروج في ختام الاجتماع. و سيتم حظر اللافتات والملصقات !!!
مكان وزمان المظاهرة !
كما تحدثنا سابقا عن أن ناشطين يعدون لمظاهرة مليونية في 20 سبتمبر القادم و يطلب الناشطون من كافة شرائح المجتمع أن يشاركوا بكثافة في هذه التظاهرة بالإضافة إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في ذلك اليوم .
و في وندسور تم تحديد المكان من قبل السيد إلتون روبينسون و هو مؤسس جمعية حقوق الآباء و هو كان من أوائل من إعترض على السياسة الجندرية في المدارس حيث أنه كان يتابع إجتماعات مجلس إدارة المدارس العامة ، كما نظم عدة وقفات إحتجاجية كان آخرها أمام مكتب النائبة ليسا غرتزكى التي شارك فيها رجال دين مسلمين و مسيحيين و من جمبع الأطياف.
و فيما يلي المنشور و فيه العنوان :
Dieppe Gardens: 78 Riverside Drive West Windsor
CTV
To read the article in English press here