أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الخميس، أن كندا ستمنح الشركات الصغيرة مزيدا من الوقت لسداد القروض الطارئة التي حصلوا عليها خلال جائحة كوفيد-19.
وقرر الليبراليون، بعد دعوات متواصلة من الشركات، منحهم عاما آخر لسداد قروض حساب الأعمال الطارئة الكندي (CEBA)، على الرغم من اتخاذهم سابقا موقفا مفاده أن المواعيد النهائية للسداد “نهائية ولا يمكن تغييرها”.
وقال ترودو: “نعلم أن البعض يحتاج إلى مزيد من الوقت”.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد قدمت CEBA في وقت مبكر من الوباء كواحدة من مجموعة من تدابير المساعدة المالية التي تهدف إلى مساعدة الشركات في مواجهة الإغلاق القسري والقيود الصحية.
وقُدم في البداية ما يصل إلى 40,000 دولار للشركات الصغيرة والمنظمات غير الربحية التي عانت من خسارة في الإيرادات بسبب فيروس كورونا، ثم أصبحت الشركات قادرة على التقدم للحصول على ما يصل إلى 60,000 دولار كقروض بدون فوائد.
و إستطاعت الشركات الحصول على القروض بين أبريل 2020 ويونيو 2021، ووافقت الحكومة على القروض لـ 898271 شركة، بإجمالي 49.2 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية.
وفي يناير 2022 في أعقاب زيادة الإصابات نتيجة متغيرات أوميكرون والقيود الجديدة، أعلن الليبراليون أنهم سيمدون الموعد النهائي للسداد لمدة عام حتى نهاية عام 2023.
واعتبارا من 31 مايو، كان ما يقرب من 21% من الشركات التي حصلت على قرض CEBA قد سددتها بالكامل.
كندا تلغي ضريبة السلع والخدمات على المنازل المستأجرة الجديدة !
أعلن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو بعد ظهر أمس الخميس أنّ حكومته ستلغي ضريبة السلع والخدمات على تشييد المباني السكنية الجديدة المخصصه للإيجار السكني .
وبالتالي لن يدفع المطورون العقاريون الضريبة الفدرالية على مواد البناء واليد العاملة في مشاريع من هذا النوع.
و ستتيح هذه الخطة بناء المزيد من الشقق السكنية في المدن الكبيرة والصغيرة، وخاصة في محيط خطوط النقل المشترك.
و وقال جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية :” سنحرص على أن تضمّ هذه الوحدات السكنية غرفتيْ نوم أو ثلاثاً، وحتى أكثر، لتكون من الأماكن التي يمكن للعائلات أن تعيش فيها وتنمو”.
وكشف ترودو عن هذا الإجراء في خطاب ألقاه في نهاية خلوة لنواب حزبه الليبرالي في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو.وتأمل حكومة ترودو في أن يتيح هذا الإجراء خفض أسعار الإيجارات.
كما دعا الزعيم الليبرالي حكومات المقاطعات لكي تحذو حذوَ حكومته الفدرالية، فتعفي كل واحدة منها مشاريع البناء المعدة للإيجار السكني من الضريبة على السلع والخدمات الخاصة بها لتعزيز حصول السكان على مساكن ملائمة لهم.
واستجابت دون تأخير ثلاث مقاطعات لهذه الدعوة، هي أونتاريو، كبرى المقاطعات العشر من حيث عدد السكان، وبريتيش كولومبيا، ثالث أكبر مقاطعة، في أقصى الغرب، ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق.
وفي كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات بعدد السكان، أكّد مكتب وزير المالية إريك جيرار ’’عدم استبعاد هذا الاحتمال‘‘.
وكان إلغاء ضريبة السلع والخدمات الفدرالية على الاستثمارات الجديدة في المساكن المخصصة للإيجار بأسعار ميسّرة أحد وعود الحزب الليبرالي خلال الحملة الانتخابية لعام 2015 والتي انتهت بفوزه في الانتخابات بحكومة أكثرية بقيادة ترودو بعد زهاء عشر سنوات متواصلة من حكم المحافظين.
لكنّ الليبراليين أعلنوا عام 2017 تخلّيهم عن هذا الوعد مجادلين بأنّ الدراسات تظهر ’’أنّ هناك طرقاً أكثر فعالية لتشجيع بناء المساكن المخصصة للإيجار بأسعار ميسّرة من حسومات ضريبة المبيعات‘‘.
وعندما سُئل أمس عن سبب إحياء الليبراليين لهذا الوعد، أجاب ترودو بأنّ ’’الوضع كان مختلفاً‘‘ آنذاك.
’’أجل، لقد قطعنا هذا الالتزام (…) لكننا نظرنا وقررنا أنّ برنامج تمويل بناء المساكن المعدَّة للإيجار (التابع للمؤسسة الكندية للقروض العقارية والإسكان) كان أكثر ملاءمة للوضع الذي كنا فيه‘‘، أجاب ترودو.
من جهته أكّد النائب بيار بواليافر، زعيم حزب المحافظين الكندي الذي يشكّل المعارضة الرسمية، أنه يعتزم تقديم مشروع قانون ’’بناء المنازل، لا البيروقراطية‘‘ يوم الاثنين، مع استئناف البرلمان الفدرالي أعماله.
وأضاف بواليافر، الذي كان يتحدث من فانكوفر، أنّ مشروع قانون حزبه يتضمن عدة إجراءات، من بينها إعفاء مشاريع بناء المساكن المعدَّة للإيجار بأسعار أقل من معدل سعر السوق من الضريبة على السلع والخدمات.
فيديو – مظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء ترودو في أونتاريو
ألقت الشرطة القبض على شخصين في أعقاب احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء جاستن ترودو، أمام فندق يقيم فيها أعضاء الحزب الليبيرالي في لندن أونتاريو
وقالت الشرطة إنه تم استدعاؤها إلى منطقة شارعي ويلينغتون وكينغ يوم الأربعاء، في فندق DoubleTree by Hilton حيث كان يقيم أعضاء الحزب الليبيرالي قبل اجتماعهم .
يقول المحققون إن ضابط شرطة كان يتحدث مع أحد المشاركين في المظاهرات واعتدى عليه شخصان، حيث تم القبض على كلاهما، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
واتُهم رجل يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 27 عامًا بشكل مشترك بالاعتداء على ضابط شرطة والتسبب في اضطراب.
وفي يوم الثلاثاء، شوهد عشرات المتظاهرين أيضًا متجمعين خارج المكان وهم يحملون أعلامًا عليها شتائم .
The group of protesters outside the hotel some MPs and media are staying at is the biggest I’ve seen yet, roughly 20-30 people. There were a few arrests while I was outside seeing what was going on #cdnpoli pic.twitter.com/tpVieLDmYw
— Mackenzie Gray (@Gray_Mackenzie) September 14, 2023
RCI,CN24,CTV
To read the article in English press here