أصبحت أسما مالك التي عينتها العمدة أوليفيا تشاو، واحدة من أربعة نواب لرئيسة بلدية المدينة.
وكتبت مالك على وسائل التواصل الاجتماعي: “يشرفني أنه تم تعييني من قبل العمدة أوليفيا تشاو، لأكون النائبة الأولى لرئيسة بلدية تورنتو”.
وأضافت، ”أحب تورنتو، وهي منزلي، وفي مدينة مثل مدينتنا، يجب أن يكون لدينا جميعا ما نحتاجه لنزدهر، وأنا متحمسة للتعاون مع الجيران في جميع أنحاء المدينة وزملائي في مجلس المدينة لتلبية أولوياتنا الأكثر إلحاحا وجعل الحياة أفضل لجميع سكان تورنتو”.
وكان قد تم انتخاب الباكستانية الكندية أسما مالك لعضوية مجلس مدينة تورنتو في أكتوبر 2022، ممثلة للدائرة الانتخابية 10، Spadina-Fort York.
وشغلت من عام 2014 إلى 2018، منصب أمين مجلس إدارة مدارس تورونتو في قطاع 10-Trinity-Spadina، لتصبح أول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب تُنتخب لمنصب عام في كندا.
ووفقا لموقع مالك على الويب، هاجر والداها إلى كندا من باكستان منذ أكثر من خمسة عقود إلى تورنتو.
وتخرجت ناشطة حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية من جامعة تورنتو ولديها إلمام بالسياسة والاتصالات وتنظيم المجتمع.
يا فرحة ما تمت
هذا و انتقدت المرشحة لمنصب عمدة المدينة الدكتورة بهيرة عبد السلام مشاركة أسما مالك في تجمع للشذوذ ، حيث نشرت مالك صورة لها في مسيرة للشذوذ و علقت على الصورة قائلة :” يوم رائع من التواصل والتفكير والفرح و الفخر مع الأصدقاء والجيران من جميع أنحاء تورنتو.
من المهم أكثر من أي وقت مضى الاحتفال والعمل مع مجتمعات 2SLGBTQIA+ للدفاع والتنمية الإنصاف و العدالة والانتماء للجميع. فخرسعيد !”
و قالت الدكتورة بهيرة عبد السلام عبر وسائل التواصل الإجتماعي : كمسلمين في تورنتو وكندا ، لا ينبغي لنا أن نفخر بأنها ( أسما مالك ) كمسلمة أصبحت نائبة رئيسة بلدية تورنتو ، لأنها شاركت في تجمع LGBTQ ( الشاذين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا) ، ومن المحتمل أنها تدعم مجتمع LGBTQ.
و أردفت الدكتورة عبد السلام : “ستكون فتنة كبيرة للجالية المسلمة في تورنتو ، وخاصة لأطفالنا. مثل هذه الأشياء تشكل مصدر قلق كبير لديننا وتقاليدنا الإسلامية ومجتمعنا المسلم”.
و ختمت الدكتورة :”يجب أن يتم رفضها وونعمل على إلغاء صفته كنائبة عمدة تورنتو ورفض مشاركتها و تعملها مع أي منظمات أو أحداث أو برامج إسلامية أو أي مجتمع آخر لتجنب جلب العار لمجتمعنا المسلم”.
( تصحيح : الدكتورة بهيرة لم تقل هذا الكلام إنما تم نقله عن مؤسسة السيرة و الذي تداوله مجموعة من الناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي منهم الدكتورة بهيرة )
تحديد موعد المظاهرة المليونية للاحتجاج على الأيديولوجية الجنسية
تم تحديد 20 أيلول 2023 القادم موعدا للمظاهرة المليونية للاحتجاج على الأيديولوجية الجنسية وشهر “الفخر” الذي يتم تقديمهم في المدارس.
و قال كامل الشيخ ( ناشط و رجل أعمال مسلم ) أن هدفه هو جمع مليون كندي من جميع الأديان من جميع أنحاء كان في 20 سبتمبر القادم.
و قال أن المسلمين والمسيحيين و غيرهم من أتباع الأديان و من مختلف الأطياف يعارضون أن يتم إخبار الأطفال في المدارس بأنهم يستطيعون تغيير نوع جنسهم دون إخبار والديهم بالإضافة إلى تقديم الصور الإباحية المستخدمة في مادة التربية الجنسية.
كما أكد السيد إلتون روبينسون أن إتحاد أهالي وندسور سيشارك في هذه المظاهرة و قال أنه يتم التواصل مع جميع المدن من أجل المشاركة و سيتم نشر المزيد من التفاصيل عن مكان التجمع في وندسور و المدن الأخرى.
و تم دعوة الآباء إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في هذا اليوم
بحضور عربي ودعم فدرالي … الاف المثليين احتشدوا في مونتريال
سار الآلاف من الشاذين و المؤيدين لهم بعد ظهر يوم الأحد المادي في وسط مدينة مونتريال في أكبر تظاهرة ينظمها Fierté Montréal حتى الآن، بمشاركة لافتة من عرب ومسلمين.
فقد شارك حوالي 15500 شخص في العرض الذي يمثل 192 مجموعة مختلفة ومنظمة مجتمعية ، وفقًا لسيمون جاماتشي ، المدير التنفيذي لـ Fierté Montréal.
لوح المشاركون في العرض بأعلام ملونة وموسيقى صاخبة على طول طريق يبلغ طوله 2.9 كيلومترًا بدأ في دورتشستر سكوير وامتد إلى قلب قرية المثليين في مونتريال.
حضور عربي واسلامي
و سار مئات الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات في موكب الفخر. هذه هي حالة رضا أزاربور ، وهو من اصول ايرانية. وقال: “هذا وقت صعب لبلدنا ، خاصة بالنسبة للشباب وأعضاء مجتمع المثليين”.
سامية لمريني وهي من اصول مغربية قالت أن مشاركتها مع “مجموعة حلم” مونتريال في التظاهرة في جزء منها للفت الانتباه إلى المظالم التي لا يزال بعض الناس يواجهونها في مجتمع المثليين . سامية وهي عضوة في مجلس إدارة “مجموعة حلم” اكدت ان “مهمتهم هي دعم المثليين في المجتمع الناطق باللغة العربية في مونتريال ومحاربة رهاب المثلية”، كما نقلت عنها قناة سي بي سي .
وقالت انها ” تفكر في أولئك الذين لا يمكن أن يكونوا ذواتهم الحقيقية بسبب ظروفهم “.
مشاركة السياسيين
انضمت عمدة مونتريال ڤاليري پلانت إلى المسيرة. كما حضر رئيس حزب المعارضة في البلدية عارف سالم . وحضر العرض أيضا مسؤولون من غالبية الأحزاب السياسية في كيبيك وكندا. ومن بينهم وزيرة الخارجية الكندية ميلاني حولي .
لم تفوّت الوزيرة الفيدرالية للتراث الكندي ،المعيّنة حديثا، باسكال سانت أونج أي استعراض منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها
“لا ينبغي لنا أبدًا أن نأخذ حقوقنا كأمر مسلم به. حتى اليوم ، هناك أشخاص ينظمون أنفسهم لمحاولة دفعنا للتراجع عن حقوقنا ، وهم ما زالوا يعتقدون أنه لا ينبغي لنا أن نكون موجودين. نراهم في كل مكان في العالم ، ولكننا نراه أيضًا هنا في كندا” .
دعم فدرالي
وفي يونيو – حزيران، تلقى Fierté Montréal أيضًا 250.000 دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لضمان سلامة الأشخاص في فعاليات Canadian Pride.
يقول جاماشي ، بحسب قناة سي بي سي ، إنه على الرغم من أن الأموال الإضافية كانت مفيدة ، إلا أن نجاح العرض هذا العام كان بسبب عملية إصلاح المنظمة. والجدير بالذكر أن المناصب الهامة التي شغلها متطوعون العام الماضي أصبحت مناصب مدفوعة الأجر هذا العام.
ويقول إن الإلغاء في العام الماضي أدى إلى تعبئة أكبر هذا العام من قبل جماعات المثليين في مونتريال.
يذكر أنه تم منع إقامة تجمع مسيحي يعارض الإجهاض كما تم منع إقامة الصلاة في مدارس كيبيك في مفارقة غريبة و إزدواجية في المعايير.
To read the article in English press here