أصدرت الحكومة الفيدرالية خصم البقالة لملايين الكنديين، ولكن الكثير منهم غير راض عن هذه المدفوعات التي أخذوها لمرة واحدة.
في تغريدة سابقة، قالت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند إن خصم البقالة يقدم “تخفيفا مهما للتضخم”.
ولكن لا يعتقد العديد من الكنديين أنه يحقق هذا الهدف، وقد لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطهم.
ويبدو أن الجميع متفق على أن خصم البقالة هو مجرد “حل إسعافي” لمشكلة نظامية.
فقد غرد أحد الأشخاص: “الحكومة تتباهى بمنح الناس ما يزيد قليلا عن 200 دولار، ولا تعلم أنه وبعد 5 دقائق، كان الناس مفلسين مرة أخرى ولا يزالون متأخرين عن دفع فواتيرهم”.
وأضاف آخر “وضعت الحكومة ضمادة على جرح قاتل لكثير من الكنديين”.
وقال آخرون إن المدفوعات لا تكفي، ويتم تقسيم الأهلية بناء على ما إذا كنت أعزب (مع أو بدون أطفال)، أو متزوج (مع أو بدون أطفال)، أو أحد كبار السن، ويجب أن تكون أيضا من ذوي الدخل المنخفض إلى المتواضع.
و نشر أحد سكان وندسور على تويتر أنه تلقى مبلغ 94$ فقط و أن هذا المبلغ لا يمكن أن يعوض الزيادة على الإنفاق بسبب أزمة التضخم و إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
وكتب أحد الأشخاص على تويتر: “إذا كنت مؤهلا لخصم البقالة، فستحصل على 234 دولارا للشخص الواحد، ولكن الكثير منا يدفع هذا المبلغ في رحلة واحدة إلى محل البقالة، وبالتالي، فإن هذا لا يساعد”.
وأبدى العديد من الآباء رأيهم قائلين إنهم لم يتلقوا سوى القليل جدا، حتى أن بعض الآباء أشاروا إلى كيفية تأهيل أبنائهم، لكنهم لم يحصلوا على شيء.
ويشعر آخرون بخيبة أمل لأن الأموال ستذهب إلى عمالقة البقالة مثل Loblaw.
وبينما يبدو أن غالبية الكنديين ليسوا ممتنين لخصم البقالة، لا يزال آخرون ممتنين للمساعدة.
وكان قد تم تقديم خصم البقالة من قبل الليبراليين في الميزانية المالية لعام 2023 مرة أخرى في مارس كجزء من قانون إغاثة تكلفة المعيشة، أو ما يعرف بـ القانون C-64.
إليكم راتب جاستن ترودو ومقارنته برواتب السياسيين الآخرين !
يبلغ راتب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أكثر من 300 ألف دولار سنويا.
ووجد استطلاع نُشر في وقت سابق في عام 2023، أن أقل من واحد من كل خمسة كنديين يعرفون راتب ترودو.
وقال معظم المشاركين في الاستطلاع “42%” إنهم يعتقدون أن ترودو يجني أقل من 301 ألف دولار سنويا و24% يعتقدون أنه يكسب أكثر من 400 ألف دولار سنويا.
بينما عرف 18% فقط من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع أن راتب ترودو يتراوح بين 301 ألف دولار و400 ألف دولار، وعند إخبارهم بالراتب وصفه 41% بأنه “أكثر من اللازم”، في حين قال 47% إنه مقبول.
كما عرف 38% فقط من الكنديين أن راتب زعيم المعارضة الرسمية في كندا، يتراوح بين 201 ألف دولار و300 ألف دولار، وعند إخبارهم بذلك وصفه 45% بأنه “أكثر من اللازم”، في حين قال 44% إنه مقبول.
ويكسب ترودو 194,600 دولار سنويا لكونه رئيسا للوزراء، و2000 دولار بدل سيارة.
كما يحصل أعضاء مجلس العموم على راتب مقابل أدوارهم كبرلمانيين.
لذلك، يكسب ترودو أيضا 194,600 دولار سنويا لكونه عضوا في البرلمان.
وبذلك يصل إجمالي راتبه إلى 389,200 دولار سنويا بدون بدل سيارة وإلى 391,200 دولار معه.
وبالمقارنة، يكسب زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، 194,600 دولار لأنه عضو في البرلمان، و92,800 دولار سنويا لكونه زعيم المعارضة، مع بدل سيارة بقيمة 2000 دولار، ليصل إجمالي الراتب إلى 289,400 دولار.
في الوقت نفسه، يكسب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، 194,600 دولار سنويا لأنه عضو في البرلمان الكندي، و65800 دولار لكونه زعيما رسميا للحزب، ليصل إجمالي راتبه إلى 260,400 دولار سنويا.
من جهتها، تقول حكومة أونتاريو، إن حاكم المقاطعة، دوج فورد، يحصل على راتب قدره 208,974 دولارا.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: من يوجه العالم بعكس الفطرة السليمة ؟