قدمت الخطوط الجوية الكندية شكرها للدكتورة السعودية أوراد محمد رضا نصر الله، بعد تدخلها الإنساني السريع والفعال لإسعاف راكب أصيب بحالة إغماء على متن إحدى طائراتها الجوية.
وسردت الدكتورة “أوراد” لقناة العربية الإخبارية تفاصيل قصة الإسعاف التي كان مسرحها إحدى الطائرات الكندية: “كنت على متن إحدى الرحلات الجوية الكندية، بعد أن طلب الطاقم مشاركة من لديه خلفية طبية للمساعدة في إنقاذ مريض أصيب بوعكة صحية خلال الرحلة”.
و قالت الدكتورة أوراد :” فلبيت النداء وكان المريض يعاني من هبوط في ضغط الدم، وتمت معالجته بمحلول، إلى أن تعافى بشكل تدريجي، ولم نحتج للتوقف خلال الرحلة، وتم التواصل مع الطاقم الكندي على الطائرة مع طاقم طبي في الخدمات الأرضية، وتم الموافقة على الخطة العلاجية”.
وعن ردة فعل الطاقم الكندي تقول:” كان الطاقم يشعر بالامتنان والشكر على مساعدتي لهم، وتم الترحيب بفكرة المساعدة، وبعد انتهاء الرحلة، تم شكري من قبل المضيفات وطاقم الطائرة ومن المريض، وبعدها وصلتني رسالة شكر عبر الإيميل من الخطوط الجوية الكندية”.
وعن قيامها بإسعاف حالات أخرى، أفادت أنها قامت بالمساعدة أيضا في رحلة أخرى جوية على الطيران الألماني، وذلك بعد أن قام أحد الركاب بالصراخ وهو يعتقد أن ابنه توفي، فما كان مني إلا المبادرة قبل الاستدعاء من الطاقم الطبي لإسعاف الشاب البالغ من العمر 19 عاما من ذوي الهمم، وكان يعاني من توقف الكلام، وبعد الإسعافات الأولية وجدت أنه يعاني من ضعف التنفس، وبعد عمل الإسعافات الأولية والفحص، ومن خلال التاريخ الطبي أنه لا يعاني من مشاكل صحية مسبقة، وكان والده متخوفاً من اختناقه، وتم تزويده بالأكسجين وتفاعل واستعاد وعيه، وكانت حالة جميلة لسعادة الأب بعد أن رأى ابنه على قيد الحياة.
يذكر أن الدكتورة أوراد المبتعثة لدراسة الزمالة في تخصص الجراحة العامة بجامعة تورونتو في عدة مجلات علمية وطبية، حيث تم إدراجها ضمن قائمة أفضل 20 طبيبا في مقاطعة ألبرتا الكندية في علاج المرض الرئوي المعروف باسم “empyema”، وكذلك إدراجها ضمن قائمة أفضل 10 أطباء مقيمين في قسم الجراحة بجامعة ألبرتا، حيث تتمتع بالإشراف العلمي والعملي على طلاب الطب والأطباء حديثي التخرج.
وفي مبادرة إنسانية تضاف إلى سيرتها العلمية المتميزة، حصلت الدكتورة أوراد على جائزة Sr. Mark’s من جامعة ألبرتا خلال جائحة كوفيد -19، تقديرًا لتميزها في العمل ضمن فريق الجراحة العامة.
كما قدمت الملحقية الثقافية السعودية في كندا شهادة تقدير للدكتورة أوراد نظير مبادرتها الإنسانية وتميزها العلمي.
هل سيعاني المسافرون هذا الصيف أيضا ؟
كان صيف عام 2022 وقتا صعبا على المسافرين جوا في كندا، حيث عانى الركاب من تأخيرات وطوابير انتظار طويلة وفقدان الكثير من الأمتعة.
وأوضح أحد الخبراء أنه مع عودة حجم السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة، فإن هذا الصيف قد يكون أيضا مبتليا بمشكلات، ولكنه يظل “متفائلا بحذر”.
وقال جون غراديك، المحاضر في كلية إدارة الطيران بجامعة ماكجيل: “لم نخرج من مرحلة الخطر بعد”.
ويشعر المسافرون المحتملون بالقلق من إضراب طياري WestJet الذي قد يحدث اليوم الثلاثاء إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق.
وتطالب رابطة طياري الخطوط الجوية، التي تمثل حوالي 1600 من طاقم الطائرة في WestJet وفرعها Swoop، بالحماية الوظيفية وزيادة الأجور وجدولة أفضل.
وعلاوة على الإضراب المحتمل، يتوقع غراديك أن تعاني كندا من نقص في الطيارين.
وقال غراديك: “اتخذت الولايات المتحدة زمام المبادرة للنظر في زيادة أجور الطيارين وبدء برنامج التدريب الخاص بها، لذلك بدأت صناعة الطيران في الولايات المتحدة تدرك أن هناك مشكلة وأنا في انتظار رؤية شركات الطيران الكندية تفعل المثل”.
ورغم أن غراديك يتوقع أن تكون هناك أخبار سيئة أخرى تلوح في الأفق، بما في ذلك النقص في موظفي مراقبة الحركة الجوية عبر كندا والولايات المتحدة، إلا أنه لا يزال متفائلا.
وقال “لقد قامت المطارات بعمل جيد في توظيف الناس، وإذا كانت هناك مشكلة، فستكون مدى جودة تدريبهم”.
وعندما يتجه المسافرون إلى المطار، يقول غراديك “سيكون الصبر مطلوبا لما يتوقع أن يكون موسم سفر صيفيا مزدحما.
وأضاف “دعونا نرى ما إذا كانوا (الصناعة) قد تعلموا درسهم ودعونا نرى كيف سيتطور صيف 2023”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: ” كيس بطاطا ” يشعل مواقع التواصل الإجتماعية و هذه المقاطعات الكندية الأقل سعادة !