احتلت الهند والفلبين وسوريا المراكز الثلاثة الأولى في قائمة أكثر 10 دول مصدرة للمواطنين الكنديين الجدد في عام 2022، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC).
وبلغ عدد المواطنين الكنديين الجدد القادمين من الهند 59503 العام الماضي، بزيادة هائلة بلغت 185.2 في المائة عن عام 2021.
وكانت مساهمة الهند للمواطنين الكنديين الجدد في العام الماضي أعلى بنسبة 89.9 في المائة من عام 2019 قبل وباء كورونا.
وفي المرتبة الثانية على القائمة، قدمت الفلبين 41540 مواطنا كنديا جديدا العام الماضي، بزيادة بلغت 127.7 في المائة عن العام السابق، وقبل الوباء، قدمت الفلبين 33921 مواطنا كنديا جديدا في عام 2019.
كما احتلت سوريا المرتبة الثالثة في هذه القائمة، حيث بلغ عدد المواطنين الكنديين الجدد القادمين من سوريا 20355 في عام 2022، بزيادة قدرها 102.9% على أساس سنوي وبزيادة %215.2 مقارنة بـ6457 في عام 2019.
ورابع أهم مصدر للمواطنين الكنديين الجدد العام الماضي كانت باكستان، حيث ساهمت الدولة الآسيوية بـ 15188 مواطنا لكندا في عام 2022، بزيادة 173.6 في المائة عن العام السابق.
واختتمت إيران المراكز الخمسة الأولى، حيث أضافت تلك الدولة 13082 مواطنا كنديا ، بزيادة 169.5 في المائة عن مساهمتها في عام 2021 ولكنها انخفضت بنسبة 6.8 في المائة من 14041 مواطنا كنديا جديدا من أصل إيراني في عام 2019.
ومع ازدهار الهجرة النيجيرية إلى كندا ، ليس من المفاجئ أن يختار المزيد من الأشخاص من ذلك البلد الأفريقي أن يصبحوا مواطنين كنديين العام الماضي.
واحتلت نيجيريا المرتبة السادسة من خلال المساهمة بـ 12670 مواطنا العام الماضي، بزيادة قدرها 285 في المائة.
كما احتلت الصين المرتبة السابعة، وفي عام 2022، أصبح 10722 صينيا مواطنين كنديين، بزيادة 109.6 في المائة عن العام السابق ولكن بانخفاض 20 في المائة عن 2019.
وقدمت الولايات المتحدة، 9215 مواطنا جديدا لكندا، بزيادة 164.7 في المائة عن العام السابق، وزيادة قدرها 63.8 في المائة عن عام 2019 ، واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الثامنة في القائمة.
واحتلت فرنسا، المرتبة التاسعة في القائمة، وقدمت الدولة الأوروبية 8163 مواطنا كنديا جديدا، بزيادة 198.8 في المائة عن العام السابق، و48.4 في المائة عن عام 2019.
واختتمت العراق القائمة مع 7692 مواطنا كنديا جديدا من أصل عراقي، بزيادة قدرها 241 في المائة عن العام السابق، و52.1 في المائة عن عام 2019.
ترحيل أكثر من 700 طالب لهذا السبب !
أصدرت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA)، إخطارات بترحيل أكثر من 700 طالب هندي تبين أن رسائل قبولهم إلى المؤسسات التعليمية مزيفة.
وقال تشامان سينغ باتث لموقع Indianarrative.com عبر الهاتف من تورنتو، إن حوالي 700 طالب تقدموا للحصول على تأشيرة دراسة من خلال إحدى خدمات الهجرة التعليمية في Jalandhar برئاسة Brijesh Mishra.
وقدمت طلبات التأشيرة هذه في عام 2018 فصاعدا حتى عام 2022.
ودفع كل طالب جميع النفقات بالإضافة إلى رسوم القبول في كلية Humber college، ولم تتضمن الأموال التي دفعت للوكيل تذاكر الطيران.
وقال باتث إنه بعد أن هبط هو وطلاب آخرون في تورنتو وكانوا متجهين إلى كلية Humber college، تلقوا مكالمة هاتفية من Mishra الذي أخبرهم بأن جميع المقاعد في الدورات المقدمة لهم قد تم شغلها.
مضيفا أنه سيتعين عليهم الآن الانتظار حتى بداية الفصل الدراسي التالي بعد 6 أشهر أو يمكنهم الحصول على القبول في كلية أخرى، كما أعاد رسوم الكلية الخاصة بهم مما جعل الطلاب يصدقونه.
وقدم بعض الطلاب في كلية أخرى وحصلوا على قبول في دورات الدبلوم المتاحة لمدة عامين، وبعد الانتهاء من الدورات حصل الطلاب على تصاريح عمل.
وعندما أصبح الطلاب مؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة في كندا، قدموا المستندات ذات الصلة إلى إدارة الهجرة.
ويقول باتث: “بدأت كل المشاكل عندما فحصت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) مستندات منح التأشيرة للطلاب، ووجدت الوكالة أن خطابات القبول كانت مزورة، وأصدرت إخطارات الترحيل لجميع الطلاب بعد منحهم فرصة لجلسة استماع”.
كما أوضح باتث أن الوكيل لم يوقع بنفسه على أي ملفات طلب التأشيرة، ولكنه جعل كل طالب يوقع لإظهار أن الطالب كان مقدم طلب ذاتيا دون الاستعانة بخدمات أي وكيل.
ولم يقبل مسؤولو وكالة خدمات الحدود الكندية هذه المزاعم، حيث لم يكن هناك دليل يثبت أن Mishra أعد جميع الوثائق.
وأمام الطلاب حاليا، الطعن في طلب الترحيل في المحكمة.
وعندما حاول آباء الطلاب التواصل بالوكيل، وجدوا مكتبه مغلقا بشكل مستمر.
(CN24,CIC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا :ترودو: ميزانية 2023 تحمل تدابير جديدة لمساعدة الكنديين والمعارضة تضغط !
