أريد أن أذكرك أنت وأطفالك أن الإسلاموفوبيا أمر غير مقبول ولن يتم التسامح معه .
هذا ما قاله مدير مدرسة ثانوية في ميسيساجا بأونتاريو لأولياء الأمور في رسالة بعد أن زعم أن طالبة ترتدي الحجاب تعرضت للاعتداء من قبل طالبة أخرى، ونُشرت لقطات للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث كتب عمر ضياء، مدير مدرسة Woodlands، في رسالة مؤرخة في 17 يناير: “يجب اقتلاع الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الاضطهاد من مدارسنا ومجتمعاتنا”.
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس مدارس منطقة بيل “ PDSB”، في بيان لسي تي في، إن التحقيق في الحادثة التي وقعت في ديسمبر ما زال جاريا.
وجاء في البيان: “استجابت مدرسة Woodlands الثانوية للحادث على الفور واستكملت تحقيقها المدرسي”.
وتابع البيان: “يُعالج الحادث وفقا لمدونة قواعد سلوك الطلاب الخاصة بـ PDSB، والمدارس الآمنة والرعاية، وتتخذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة ورفاهية جميع الطلاب في بيئة مدرسية ترحيبية وشاملة”.
كما ذكرت مصادر أن الاعتداء بدأ لأن طالبة كانت تدافع عن طالبة أخرى، لكن مجلس المدرسة لم يؤكد ذلك، وفقا لسي تي في.
وفي تغريدة تشرت مساء الثلاثاء، قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين “NCCM” إنه على علم بـ “الفيديو المزعج” المتداول على الإنترنت ويعمل مع الضحية والمدرسة لتقديم الدعم.
ومع ذلك، أشار المجلس إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الحادث بدافع الكراهية أم لا.
من جهتها، قالت فاطمة عبد الله، مسؤولة في NCCM: “من المهم مراجعة جميع الزوايا، ومن المهم أيضا بالنسبة لنا أن نعتبر أن هذا ربما يكون حادث كراهية، وإذا كان الأمر كذلك، يجب أن نحدد كيف نتعامل معه وكيف نتأكد من أن هذا لم يعد يحدث في أنظمة مدرستنا؟”.
وأضافت أن NCCM يجري مناقشات مع مجلس مدارس منطقة بيل لتحديد ما حدث بالضبط قبل الحادث الذي سجل.
في غضون ذلك، قالت إن NCCM يعمل على استراتيجية طويلة المدى لمعالجة الإسلاموفوبيا داخل المجلس.
بدورها، قالت شرطة بيل الإقليمية إنه في هذا الوقت لم يتقدم أي ضحية فيما يتعلق بالفيديو المتداول.
دعوى بقيمة 16 مليون دولار بسبب وفاة إمرأة خلال مشاجرة داخل مستشفى!
رفعت شقيقة امرأة تبلغ من العمر 43 عاما توفيت بعد 16 يوما من مشاجرة مع الأمن في مستشفى بوسط مدينة تورنتو دعوى قضائية بقيمة 16 مليون دولار ضد شبكة University Health Network و الحراس المزعوم تورطهم في وفاتها، مدعية أنهم استخدموا القوة المفرطة وغير المعقولة.
وتوفيت ستيفاني وارينر، وهي أم لخمسة أطفال من Scarborough ، في 27 مايو 2020 في مستشفى Toronto Western Hospital بعد تعرضها لضائقة طبية، حيث تعرضت لسكتة قلبية بعد تفاعل جسدي مع أمن مستشفى.
ففي 11 مايو 2020، في مستشفى تورنتو العام (TGH)، غادرت ستيفاني غرفتها وذهبت إلى ردهة المستشفى بحثا عن شيء تأكله ثم دخلت في مواجهة مع حراس الأمن لعدم ارتدائها الكمامات، وفقا لشقيقة الضحية دينيس.
وينص بيان الدعوى على أن حراس الأمن كانوا يعرفون أو كان عليهم أن يعلموا أن وارينر تعاني من مشاكل في الصحة العقلية بناء على تفاعلاتهم معها.
ومع ذلك، تزعم الوثائق أن الحراس اقتربوا منها بطريقة عدوانية، على عكس تدريبهم وتصرفوا بتجاهل متهور لحياة ستيفاني”.
كما ذكرت أن الحراس انخرطوا في “مشادة كلامية مع ستيفاني في البداية، لكنهم دفعوها في النهاية إلى الحائط وألقوها على الأرض قبل تقييدها”.
وتابعت: “بمجرد أن رفع حراس الأمن أوزانهم عن ستيفاني، كان جسدها ضعيفا وفقدت الوعي وبدلا من بدء الإنعاش القلبي الرئوي على الفور أو طلب المساعدة، وضع حراس الأمن ستيفاني على كرسي متحرك لإزالتها من أنظار كاميرات الأمن والشهود”.
وتشمل الدعوى أسماء خمسة حراس أمن يُزعم أنهم متورطون في الحادث، بما في ذلك شخص نقل كاميرا أمنية من أجل عدم تصوير جزء من المشاجرة.
واثنان من الحراس أماندا روجاس سيلفا 42 سنة”، وشين هوتلي “35 سنة، وجهت إليهما في السابق تهمة القتل العمد والإهمال الجنائي الذي تسبب في الوفاة فيما يتعلق بهذا الحادث.
لكن التهم الموجهة إليهما سقطت في نوفمبر بعد أن ألغى قاضي المحكمة العليا شون دنفي القضية بسبب عدم “وجود أدلة مقبولة لدعم أي من التهمتين”.
وتأتي أنباء هذا الإجراء القانوني بعد أسبوع واحد من حصول قناة سي تي في نيوز على لقطات فيديو لأجزاء من المشاجرة.
(CN24,CTV,CBC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا :كندا : إتهام رئيس الوزراء بشن حرب على العمال … وهل رفع الأجور يواكب إرتفاع الأسعار ؟