قالت جمعية Wauzhushk Onigum Nation في شمال أونتاريو إنها إكتشفت 171 مقبرة محتملة في موقع مدرسة داخلية سابقة بأونتاريو وأضافت أنه باستثناء خمس علامات للقبور فإن البقية لا تحمل علامات.
وفي بيان صحفي قالت الجمعية أمس الثلاثاء إن إنها إكتشفت المقبرة على أرض مدرسة St. Mary’s Residential School في Kenora بأونتاريو.
كما ذكرت أنها عثرت عليها خلال الدراسات التي أجراها فريقها التقني والأثري والرادار المخترق للأرض.
وأشارت إلى أن مجموعات السكان الأصليين إجتمعت مع وزراء فيدراليين وإقليميين أمس الثلاثاء لمناقشة الخطوات التالية، بما في ذلك الموارد المطلوبة لمواصلة التحقيق.
حيث قالت إنها تتطلع إلى إجراء المزيد من التحقيقات في عدة مواقع إضافية بالقرب من المدرسة.
كما عثرت مجموعة من السكان الأصليين في غرب كندا، يوم الخميس الماضي على مقابر مُحتملة جديدة وعظمة من فك أحد الأطفال قرب مدرسة داخلية كندية مُخصصة للصغار المتحدّرين من المجموعات الأصلية.
وعُثر منذ سنة ونصف سنة على أكثر من 1300 مقبرة للأطفال قرب هذه المدرسة التي كان يُضمّ إليها قسراً أطفال المجموعات الأصلية، ما أحدث صدمةً واسعة في كندا، وذكّر بالماضي الاستعماري المظلم.
وفي منطقة “ليبريت” التابعة لمقاطعة “ساسكاتشوان”، عُثر على “ألفي بقعة” يُشتبه في احتوائها مقابر للأطفال، وينبغي إخضاعها لأعمال بحثية موسّعة، كما أعلنت مجموعة “ستار بلانكيت كري” الأصلية.
وأشار شيلدون بويتراس الّذي قاد عمليات البحث إلى أنّ التحديد الدقيق لعدد المقابر لا يزال مستحيلاً قبل إجراء المزيد من التحقيقات، لأنّ كل “بقعة” لا تحوي بالضرورة مقبرة لشخصٍ مجهول الهوية.
وعُثر على عظمة من فك طفل يعود تاريخها إلى نحو 125 سنة. وقال بويتراس إنّ هذا الاكتشاف يُمثّل “دليلاً مادياً على وجود مقبرة في المكان”.
وجرى اختيار مناطق البحث قرب المدرسة الداخلية التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية، والتي فتحت أبوابها حتى عام 1998، بناءً على أقوال تلاميذ سابقين كانوا يقطنون المدرسة.
ووصف رئيس الوزراء جاستن ترودو الخميس الخبر بـ”الصعب”، مؤكداً أنّ “العمل في هذا الشأن بدأ لتوه”، وتعهّد أن توفر الحكومة مساعداتها في الخطوات اللاحقة.
وبين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينيات القرن الفائت، جرى تسجيل نحو 150 ألف طفل مُتحدّرين من المجموعات الأصلية قسراً في 139 مدرسة داخلية في مختلف أنحاء كندا، وأُبعدوا في هذه المؤسسات عن أُسرهم ولغتهم وثقافتهم.
ولم يعد الآلاف منهم إلى عائلاتهم قط. وفي عام 2015، وصفت لجنة تحقيق وطنية هذا النظام بـ”الإبادة الثقافية”.
مقتل طفل رضيع ( ثمانية أيام ) في حادث مفجع
قتل ثلاثة أشخاص في حادث مروع وقع على الطريق السريع في مقاطعة بريتش كولومبيا بينما نجا طفل واحد من هذا الحادث و قالت الشرطة أن الحادث وقع ظهر يوم الاثنين و أودى بحياة رجل وامرأة وطفلهما البالغ من العمر ثمانية أيام.
في بيان صحفي صدر قالت شرطة الخيالة الكندية الملكية إن سيارة إصطدمت بشاحنة صغيرة
وقالت “يشير التحقيق الأولي إلى أن سائق السيارة قد قام بالأنعطاف بسيارته و دخل في مسار الشاحنة الصغيرة”.
و بحلول الوقت الذي وصلت فيه طواقم الطوارئ ، كان المارة يحاولون تقديم الإسعافات الأولية و تم الإعلان عن وفاة ثلاثة من الركاب الأربعة في السيارة وهم رجل يبلغ من العمر 26 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 25 عامًا وطفل رضيع يبلغ من العمر ثمانية أيام “.
وتم نقل راكب رابع من السيارة يبلغ من العمر عامين إلى المستشفى ومن المتوقع أن يتعافى من إصاباته.
و علمت قناة Global الإخبارية أن الضحايا هم الأم آشلي مولياني ، والأب حبيب وابنه فينس.
بينما كان “مرج” هو الطفل الذي نجا،و كانت الأسرة قد ذهبت للتسوق لكنها لم تعد إلى المنزل أبدًا.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : “من بينها وندسور” هذا ما يجب أن تكسبه للعيش في هذه المدن الكندية !