أعلنت شرطة مونتريال (SPVM) عن اتهام شاب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في أول جريمة قتل في المدينة لعام 2022.
وساعدت شرطة الخيالة الكندية الملكية شرطة مونتريال في القبض على الشاب البالغ من العمر 18 عاما فيما يتعلق بمقتل أمير بن عياد في 17 يناير، في منطقة Plateau-Mont-Royal بالمدينة.
كما أعلنت الشرطة في بيان صحفي أن المتهم وصل إلى مونتريال على متن طائرة من ليما(عاصمة جمهورية بيرو) بعد ظهر الاثنين واعتقل على الفور، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة الأحداث اليوم الثلاثاء.
ولم تفصح الشرطة عن اسم الشاب لأنه كان قاصرا وقت ارتكاب الجريمة، ويعد هذا الشاب ثاني مشتبه به تلقي الشرطة القبض عليه فيما يتعلق بهذه الجريمة.
وتوفي أمير متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إصابته برصاصة في صدره إثر مشاجرة بين مجموعتين من المراهقين بدأت حوالي الساعة 6:45 مساء في 13 يناير.
وفي 8 سبتمبر، ألقي القبض على المشتبه به الأول، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عاما، في منطقة -Mercier Hochelaga-Maisonneuve، ووجهت إليه لاحقا تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
الشرطة تعتقل سفاح نساء السكان الأصليين
أثار الإعلان عن اعتقال شخص يشتبه في ارتكابه جرائم قتل متسلسلة استهدفت نساء السكان الأصليين في مدينة وينيبيغ الكندية بمقاطعة مانيتوبا، موجة من الغضب والحزن، واتهامات للمسؤولين بـ”الفشل” في حماية النساء والفئات المستضعفة.
ويعتقد أن أربع نساء من السكان الأصليين في Winnipeg، قد قتلن على يد قاتل متسلسل مزعوم , هذا يواجه Jeremy Anthony Michael Skibicki البالغ من العمر 35 عاما، أربع تهم قتل من الدرجة الأولى بعد تحقيق بدأ في مايو بعد وفاة امرأة من السكان الأصليين.
ففي 16 مايو 2022، قدمت الشرطة تفاصيل حول وفاة Rebecca Contois البالغة من العمر 24 عاما بعد العثور على جزء من رفاتها بالقرب من مبنى سكني في شارع Edison، كما عثر على أجزاء إضافية في وقت لاحق في يونيو في Brady .Landfill
ووجهت إلى Jeremy Skibicki تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى فيما يتعلق بوفاة Contois وواصلت الشرطة التحقيق قائلة إنها لم تستبعد احتمال وقوع المزيد من الضحايا.
وأعلنت الشرطة يوم الخميس الماضي أنها تعرفت على ثلاثة ضحايا آخرين، ويعتقد أنهم قتلوا قبل Contois بين مارس ومايو , ويعتقد أن امرأة واحدة، لم يتم تحديد هويتها بعد، قتلت في 15 مارس 2022، وقالت الشرطة إن الضحية امرأة من السكان الأصليين في منتصف العشرينات من عمرها وذات بنية متوسطة.
كما تعرفت الشرطة على امرأتين أخريين هما Morgan Beatrice Harris البالغة من العمر 39 عاما من مدينة Winnipeg والتي يعتقد أنها قتلت في 1 مايو أو حوالي ذلك التاريخ، Marcedes Myran البالغة من العمر 26 عاما من Winnipeg والتي يعتقد أنها قتلت في 4 مايو أو حوالي ذلك. وكانت كل من Myrang Harris أعضاء في Long Plain First Nation.
ونتيجة للتحقيق، قالت الشرطة إنها وجهت اتهامات إلى Skibicki بثلاث تهم أخرى بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى ولم تثبت التهم الموجهة إلى Skibicki في المحكمة.
وقالت وزيرة العدل بمقاطعة مانيتوبا، ناهاني فونتين، على تويتر، إنها تشعر بـ”الغضب واليأس والاشمئزاز والحزن الذي لا يوصف”، بعد القبض على “وحش” كان يطارد نساء المجتمع.
وتابعت: “متى ستؤخذ حماية النساء والفتيات من السكان الأصليين على محمل الجد؟ تتميز وينيبيغ الآن بوجود قاتلين متسلسلين يستهدفون السكان الأصليين”، وتساءلت: “هل سننتظر حدوث جرائم أخرى قبل التحرك”.
ووصف العمدة Scott Gillingham بأنه “يوم مؤلم لـ Winnipeg “ ، ويعتقد أن ما يصل إلى 4000 امرأة وفتاة من السكان الأصليين، قتلن أو فقدن في كندا، على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وقال رئيس الشرطة Danny Smyth إن الأمر مقلق عندما يكون هناك “أي نوع من القتل المتسلسل”، مضيفا أن جرائم القتل هذه مقلقة لأنها “تشمل نساء من السكان الأصليين”.
ونشرت الشرطة صورة لسترة قالت إنها تشبه تلك التي كانت ترتديها المرأة المجهولة التي قتلت في مارس، حيث تحتوي السترة على نقش أبيض وأسود، وكلمات “baby phat” وغطاء من الفرو وشعار يشبه القطة على الجزء الأمامي والخلفي منها.
وترفع جرائم القتل الثلاث الجديدة إجمالي الجرائم في المدينة إلى 50 جريمة هذا العام، وهو رقم وصفه العمدة Gillingham بأنه “غير مقبول”.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الكشف عن ’مركزيْ شرطة‘‘ سرييْن آخريْن للصين و كندا تستدعي سفيرها !