يتوجه الناخبون في أونتاريو إلى صناديق الاقتراع بعد غد الخميس لانتخاب ممثليهم في الجمعية التشريعية.
هذا و تستمر شعبية التصويت المسبق في الازدياد في الانتخابات المقاطعات ، فقد اختار 1،066،545 من سكان أونتاريو طريقة التصويت المسبق، أو 9.92 ٪ بالضبط من الناخبين المؤهلين، حسبما أعلنت وكالة انتخابات يوم أمس.
وتمثل هذه النسبة زيادة بالمقارنة مع الانتخابات السابقة في العام 2018 عندما اختار 6.8٪ من الناخبين المؤهلين التصويت مبكرًا في الانتخابات، وشكلت هذه النسبة ارتفاعا قليلا أيضا بالمقارنة مع الانتخابات التي جرت في العام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن التصويت المبكر للانتخابات في أونتاريو استمر هذه السنة 10 أيام مقابل 5 أيام في الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت في العام 2018.
هذا وتم فتح أكثر من 500 مركز اقتراع مسبق حتى الموعد النهائي يوم السبت المنصرم في 28 مايو , يذكر أن عدد النساء المرشحات في الانتخابات الحالية في ازدياد منذ انتخابات 2018. وفي اتجاه تاريخي ، تتجاوز حصة النساء المرشحات في اقتراع الثاني من يونيو نسبة الرجال في ثلاثة من أصل أربعة أحزاب رئيسية.
يذكر أن عدد الناخبين المسجلين في أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان، بلغ في العام 2018 تسعة ملايين ومئتين وسبعة وخمسين ألفاً. وتكون الحكومة من نصيب الحزب، أو الائتلاف، الذي يفوز بأكبر عدد من مقاعد الجمعية التشريعية.
و في العودة إلى النتائج المتوقعة بدأت حملتا الليبراليين والديمقراطيين الجدد في استيعاب حقيقة أنهما أمام سيناريوهين فقط: إما أن يفوز دوج فورد بأغلبية أخرى أو أن يخسر بضعة مقاعد و بالتالي عدم تمكنه من الفوز بالأغلبية .
و بحسب شركات الإستطلاع في أونتاريو – بما في ذلك CBC Ontario Poll Tracker و Signal by Vox Pop Labs for Toronto Star و iPolitics / Mainstreet Research – أن تكون النتيجة الأكثر ترجيحًا هي فوز الحزب المحافظ بالأغلبية .
لكن هذا لا يعني أن الفوز بالأغلبية أصبح أمر مفروغ منه إنما يعني فشل الليبراليين والديمقراطيين في إيقاف مسيرة الحزب المحافظ.
كما أن إحدى النتائج المحتملة التي تصورتها شركات الإستطلاع : أن الحزب المحافظ بقيادة فورد يمكن أن يفوز بمقاعد أكثر مما ناله في إنتخابات عام 2018 .
في حين أن الحزب الديمقراطي الجديد قد يخسر موقع المعارضة الرسمية (المركز الثاني في عدد المقاعد ).
ومع ذلك لا يزال كل من الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد يعتقدان أن هناك مسارًا و لو ضيقا ينبئ بأن أصوات المقترعين قد تتغير في اللحظات الأخيرة لمنع الحزب المحافظ من الحصول على الرقم السحري البالغ 63 مقعدًا لنيل الأغلبية.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : مجلس العموم : رفض إنهاء قيود السفر و قانون يحد من الوصول إلى الأسلحة النارية !