أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بجدري القرود إلى 16 إصابة، وجميعها في كيبيك. وجاء هذا الإعلان في بيان صدر مساء أمس الأربعاء.
ويقول البيان إن مختبر الأحياء الدقيقة الوطني في كندا يواصل تلقي العينات من مقاطعات متعددة للتحقق من إصابتها بجدري القرود .
كما ذكرت الصحة الكندية أنها في تواصل مستمر مع المقاطعات والأقاليم للنظر في توفير الوصول إلى اللقاحات المعتمدة في كندا والتي إذا لزم الأمر يمكن استخدامها في إدارة جدرى القرود.
وأوضحت أنها أرسلت إلى كيبيك شحنة صغيرة من لقاح الجدري Imvamune من المخزون الاستراتيجي الوطني للطوارئ في كندا وذكرت وكالة الصحة العامة أنه ليست هناك حاجة حاليا للتطعيمات الجماعية.
من جانبه، قال وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، في بيان يوم الثلاثاء: “أعرف أن الكنديين قلقون، لكن حكومة كندا مستعدة للاستجابة للأمراض الناشئة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع دخول وانتشار الأمراض المعدية”.
كما شدد دوكلوس في بيانه على أن ظهور جدري القرود يختلف عن كوفيد-19، الذي سرعان ما تحول إلى وباء عالمي ، وفي محاولة لتجنب الإصابة بالمرض، ينصح الكنديون بالابتعاد جسديا عن من حولهم، وغسل أيديهم بشكل متكرر وارتداء الكمامات في البيئات المزدحمة.
ترودو يلغي عشاء بسبب إهانات وخوف على السلامة !
اضطر جوستان ترودو إلى إلغاء مشاركته في عشاء لجمع التبرعات أمس في بريتش كولومبيا بسبب إهانات وشتائم تعرّض لها و كذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة وفقا لما ذكره الحزب الليبرالي.
و بحسب الحزب قام متظاهرون بتوجيه إهانات عنصرية بحق عدد من الحضور المشارك في مأدبة العشاء، الذين ينحدرون بمعظمهم من أصول جنوب آسيوية.
وقد عاد رئيس الوزراء الكندي أدراجه من دون أن يدخل إلى المكان، وخاطب الحضور المشارك في مأدبة العشاء عبر تسجيل فيديو.
و أكد الزعيم الكندي في خطاب استغرق قرابة ثلاث دقائق أنه ’’لا يجوز تخويف أحد أو منعه من ممارسة حرياته الديمقراطية لأن هذا هو الغرض من وجود هذا البلد‘‘( حيث أن المتظاهرين في الخارج كانوا يطلبونه بالرحيل ).
وطمأن ترودو إلى أنه سيعود للقاء أنصاره في مدينة سوراي حيث نظمت مأدبة العشاء. وقد دعا أحد منظمي الحدث الحضور إلى البقاء في الصالة والاستمتاع بوجبة العشاء.
Protest at Trudeau's scheduled fundraiser in Surrey, BC on May 24. pic.twitter.com/bL4duzIa3u
— Don Wilson, LLB 🇨🇦 (@DNSWilson) May 25, 2022
خلال المأدبة، ألقت وزيرة الدفاع في حكومة ترودو أنيتا أناند كلمة. هذا وطلب عضو من الحزب الليبرالي الفيدرالي من أحد الصحفيين مغادرة الصالة.
وفي بيان، أكد الحزب الليبرالي الكندي لوكالة الصحافة الكندية ’’أن كل من ينتمي إلى الديمقراطية في هذه البلاد، عليه أن يشعر بالأمان والاحترام‘‘.
في الخارج، وجّه نحو من 40 متظاهرًا الشتائم بحق جوستان ترودو، وهم يطلقون أبواق الزمامير و قال أحدهم: ’’إننا لا نحب الطريقة التي يدير بها البلاد‘‘.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : هكذا علق ترودو على مجزرة تكساس و الكشف عن هوية بعض الضحايا و رسائل المجرم المخيفة !