طالب عضو البرلمان الكندي توم راكوسيفيتش حكومة بلاده بالتحرك وتطبيق مشروع قانون للقضاء على الإسلاموفوبيا التي ارتفعت في كندا بالآونة الأخيرة.
ونشر راکوسيفيتش -نائب في المجلس التشريعي عن ولاية أونتاريو – ممثلا للحزب الديمقراطي الجديد مقطع فيديو مصور عبر حسابه على تويتر، مؤكدا على رفضه للإسلاموفوبيا.
وقال في جلسة عامة للبرلمان الكندي “يذهب الناس إلى أماكن العبادة ساعين نحو السلام والأمان والطمأنينة. وفي الأسبوع الماضي هذه الطمأنينة تحطمت: عندما قام أحد الأشخاص بإلقاء حجر كبير على إحدى نوافذ مسجد طارق: بينما الناس كانوا يؤدون الصلاة”.
وأضاف توم راكسوفيتش “شكرا لله أنه لم يصب أحد، ولكن ليست كل الإصابات بدنية. المجتمع المسلم اهتز بسبب حوادث الكراهية والإسلاموفوبيا”.
وتابع قائلا “في يونيو حزيران الماضي أربعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في حادثة مستهدفة، ببساطة بسبب معتقداتهم”.( بالإشارة إلى هجرم لندن الإرهابي ).
وأردف موجها كلامه لرئيس الحكومة الكندية جاستان ترودو “سيدي الرئيس للأسف أصبح لدينا الكثير من حوادث الكراهية والإسلاموفوبيا التي جعلت المسلمين يشعرون بعدم الأمان، لا مكان للكراهية والإسلاموفوبيا في بلدنا ولا في أي مكان آخر”.
وأنهى راكوسيفيتش حديثه، قائلا: “المجلس الوطني للمسلمين الكندين أصدر 61 توصية لكافة مستويات الحكومة للقضاء على الإسلاموفوبيا”.
وطالب الحكومة الكندية بضرورة تطبيق مشروع القانون الخاص بمحاربة الإسلاموفوبيا حتى نتمكن من القضاء على الكراهية.
يذكر أن الشرطة الكندية ألقت القبض الأسبوع الماضي على رجل خمسيني بعد ساعات قليلة من إلقائه حجرا على مسجد في أونتاريو محطما أحد نوافذه، وقدم المتهم للمحكمة وعوقب بغرامة قدرها خمسة آلاف دولار كندي لتسببه بالأذى .
Last week, our community was shaken by an act of vandalism at TARIC Mosque. There is no place for Islamophobia or hate in our province.
This week, I urged the Ford government to implement the @NCCM's provincial recommendations to stop Islamophobia. pic.twitter.com/xsYLFBguMq
— Tom Rakocevic (@RakocevicT) November 18, 2021
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الجالية الإسلامية ودعت الشابين أحمد و يزن … ماذا قال الأهل ؟