أم فضيلة الشيخ محمد محمود جموع المصلين من أبناء الجالية العربية في مسجد دومنين يوم أمس ، و احتشد أبناء الجالية لوداع الشابين أحمد صدام دبدوب و يزن عصام حمزة.
و بعد صلاة الجنازه في المسجد توجه المئات من أبناء الجالية لدفن الشابين و في مساء يوم أمس أقام أهل الشابين مراسم العزاء في مسجد البر.
و توفي يزن وأحمد ( ١٧ عاما من أصول سورية ) عندما اصطدمت السيارة التي كانا يستقلانها بعامود في شارع وياندوت في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
و قال عصام حمزة ، والد يزن لقناة CBC إن أبنائه و العائلة سيفتقدون يزن ، و قال لا أتمنى أن يشعر أحد بألم فقدان الإبن.
و أردف : ” كان يزن يحب الرياضة وخاصة كرة القدم والسباحة وقال إنه محبوب من كل من عرفه”.
أما خالد الشقيق الأكبر لأحمد فقال ” إنه أمر جلل ” و و قال أن أحمد كان دائما متواجدا مع أصدقائه.
وشكر خالد أبناء الجالية العربية في وندسور على دعمه و العائلة خلال هذا الوقت العصيب.
و قال: “علينا الدعاء له ونسأل الله أن يرعاه”. “الأمر صعب للغاية بالنسبة لنا ، ولكن هذا كل ما يمكننا القيام به.”
و قال الشاب تركي عويش و هو صديق مقرب لأحمد و يزن ” كنا كالأشقاء ”
و قال عويش إنه كان مع أحمد في اليوم السابق للحادث ” يفعلان ما يفعلانه دائمًا ” و هو قضاء وقت ممتع سويا و أردف قائلا : “كنا نستمتع كثيرا”. “وفي اليوم التالي رحل”.
و قال إن أحمد كان في سنته الأخيرة في الثانوية الكاثوليكية و أنه مصدوم على فراقه كما حل أهله و جميع أبناء الجالية.
يذكر أنه أيضا تم نقل شابين آخرين إلى المستشفى مصابين بجروح لا تهدد حياتهم.
و خلال الصلاة في مسجد وندسور أمس قال الإمام إنه غادر أحد الشابين المستشفى بينما بقي الآخر في وحدة العناية المركزة .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إجراء جديد يجعل من الصعب دخول غير المطعمين إلى كندا … إليكم المستجدات !