أدانت وزارة الخارجية، وفصائل فلسطينية، الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي الشاب صدام حسين بني عودة (26 عاما) صباح اليوم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الجهات الرسمية والفصائلية، ووصل الأناضول نسخ عنها، وذلك ردًا على مقتل “بني عودة” خلال مواجهات اندلعت الثلاثاء في مدينة طوباس.
واستشهد بني عودة وهو من بلدة طمون، متأثرا بإصابته برصاصة حية في الكتف الأيسر، اخترقت القلب واستقرت في الرئة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان شهود عيان، قالوا للأناضول إن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوة إسرائيلية في مدينة طوباس، أصيب خلالها بني عودة قبل أن يُعلن عن وفاته.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة والكاملة عن “إعدام بني عودة”.
وقالت، إن “المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة، يتحملون المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتهم تجاه الجرائم الإسرائيلية”.
وطالبت الوزارة، محكمة الجنايات الدولية بـ”الخروج عن صمتها، والبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، إطلاق تحقيق بالحالة في فلسطين.
وفي السياق، أعربت حركتا “حماس”، والجهاد الإسلامي، عن تعزيتهما وتضامنهما، مع أهالي الشهيد بني عودة.
وقالت حركة “حماس”، في بيانها: “ننعى الشهيد بني عودة، ونجدد العهد والبيعة مع شعبنا على الاستمرار في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن كل فلسطين”.
وتابعت: “المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لردع العدو الغاصب، وهي الطريق لطرده من أرضنا المغتصبة، واستعادة حقوق شعبنا المسلوبة”.
ودعت الفلسطينيين إلى “المشاركة في موكب تشييع بني عودة، للتأكيد للعدو أن الفلسطينيين هم الأطول نفسًا في هذه المعركة، وأن النصر حليفهم”.
من جانبها، جددت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، تأكيدها على “المضي قدما في الدفاع عن الأرض والشعب”، وقالت: “سيبقى الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد والأقصر لنيل حرية شعبنا”.