قالت الأمم المتحدة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، “هدمت أو صادرت” 22 مبنى في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية، خلال أسبوعين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، في تقرير أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، الثلاثاء: “هدمت السلطات الإسرائيلية 22 مبنًى يملكه فلسطينيون، أو صادرتها، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل”.
وأضاف التقرير الذي يغطي الفترة بين 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أن عمليات الهدم أدت إلى “تهجير 13 شخصًا وإلحاق الأضرار بسُبل عيش أكثر من 1400 آخرين أو إمكانية وصولهم إلى الخدمات”.
ولفت التقرير إلى أن تسعة أشخاص في تجمع “حمامات المالح-الميتة” البدوي في غور الأردن، تهجّروا نتيجة لهدم سبعة مبانٍ في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهُجر أربعة أشخاص في القدس الشرقية”.
وفي نفس المنطقة “حمامات المالح” تضرر نحو 50 تلميذًا بسبب مصادرة أجزاء من مدرستهم، التي كانت قد شُيدت بتمويل دولي.
وفي مَسافر يطّا بالخليل (جنوب) حرُم أكثر من 1100 شخص من إمكانية الحصول على المياه المنقولة بالأنابيب، بسبب تدمير شبكة مياه، بحسب التقرير.
أما في يَعبد، في شمالي الضفة، فقال “أوتشا” إن قدرة 120 شخصًا، بمن فيهم مزارعون وأسرهم، على الوصول إلى أراضيهم، تعطلت، بسبب تدمير طريق زراعي.
وفي منطقة خلة اللوزة ببيت لحم (جنوب)، ذكر التقرير أن السلطات الإسرائيلية “هدمت منزلًا وجدارًا حجريًا واقتلعت 90 شجرة زيتون مما ألحق الضرر بسبل عيش 66 شخصًا”.
ولم يوضح التقرير باقي مواقع الهدم.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية وإسرائيلية، إن تل أبيب، تتعمد خفض عدد رخص البناء الممنوحة لفلسطينيين بالقدس الشرقية والمناطق المصنفة “ج” بالضفة الغربية.