*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
بتفاؤل كبير إستقبل سكان أونتاريو إعلان المقاطعة عن رفع جميع قيود كورونا مع نهاية شهر مارس المقبل 2022.
و بالفعل رفعت المقاطعة القيود المفروضة على التجمعات الداخلية و الخارجية و من المفترض أن يكون آخر إجراء هو رفع إلزامية إرتداء الكمامات ووقف العمل بجواز سفر اللقاح كما صرح حاكم أونتاريو دوج فورد.
لكن يبقى المعيار الرئيسي بحسب فورد هو تحسن الوضع الوبائي و زيادة نسبة التطعيم ، الأمر الذي شكك به ناشطون معارضون ، فبحسب قولهم أنه من غير المنطقي أن تنفق الحكومة مئات ملايين الدولارات على نظام جواز سفر اللقاح (المثير للجدل) من أجل إستخدامه لبضعة أشهر.
خاصة و أن الحكومة الفدرالية تسعى لأن يتم الإعتراف بهذه الجوازات أوروبيا و عالميا ، كما و أن جواز سفر اللقاح بات الطريقة شبه الوحيدة لإثبات حالة التطعيم و عدد الجرعات.
و لعل ما يرجح فكرة إستمرار العمل بجواز سفر اللقاح ( الذي يعتبره أصحاب نظرية المؤامرة مخالفا للدستور و أن من خلاله سيتم فرض المزيد من القيود على الكنديين) هو بدء المقاطعات الكندية في تقديم الجرعة الثالثة المعززة إلى جميع المواطنين المؤهلين !
و بين أصحاب نظرية المؤامرة و بين إجراءات الدولة ينقسم المواطنون بين مؤيد لهذا و ذاك و بين آخر ينتظر ليرى إلى أين ستؤول الأمور إلى حرية أم تبعية ؟
في المحصلة المواطن الكندي أرهق من هذا الوباء و تبعاته خاصة و أن كندا تعتبر من البلدان التي فرضت قيود صارمة لمحاربة الوباء ، و بالتالي فإن المواطن الكندي يتطلع إلى اليوم الذي يرى فيه كورونا و قيودها قد أصبحوا جزءا من الماضي.
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here
إقرأ أيضا : ابنة رئيس الوزراء تضرب من جديد و طرد طبيبة بسبب كورونا… إليكم المستجدات !