أقامت فصائل فلسطينية في قطاع غزة بيت عزاء لخمسة فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، فجر الأحد.
وبيت العزاء مقام في ساحة حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، ورُفعت فيه صور للشهداء، وحضره عشرات من الفلسطينيين وقيادات من الفصائل.
وعلى هامش العزاء، قال إسماعيل رضوان، القيادي بحركة حماس، لمراسل الأناضول: “نؤكد على وحدة المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين”.
وأضاف: “شعبنا يؤكد على وحدة الشعب والأرض الفلسطينية، وأننا نستمر على درب الشهداء والمقاومة”.
وشدد على أن “المقاومة هي الطريق الأقصر لتحرير فلسطين، ودماء الشهداء لن تذهب هدرا، وستبقى وقودا ومشعلا ينير درب أبناء شعبنا على طريق الجهاد”.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء استمرار إسرائيل في الاستيطان ورفضها إطلاق سراح أسرى قدامى وتنصلها من حل الدولتين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن إسرائيل قتلت، خلال عدوانها على الضفة الغربية فجر الأحد، فلسطينيين اثنين في جنين وثلاثة شمالي القدس.
فيما قال محافظ جنين، أكرم الرجوب، للإذاعة الرسمية، إن تسعة فلسطينيين أصيبوا فجر الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، ثمانية منهم نقلوا إلى مشافٍ فلسطينية والتاسع معتقل لدى جيش الاحتلال.
وينتمي 3 من الشهداء إلى كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لـ”حماس”، بينهم قائد ميداني، فيما ينتمي رابع إلى سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، بحسب بيانين للفصيلين. فيما لم يُعلن بعد انتماء الشهيد الخامس.
ومن دون جدوى، تدعو السلطة الفلسطينية، منذ سنوات، إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، في ظل انتهاكات إسرائيلية يومية.
