شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، الإثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى الستة، الذين فرّوا من سجن جلبوع شديد الحراسة وأعادت إسرائيل اعتقالهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها حركة الجهاد الإسلامي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتة كبيرة تحمل صور الأسرى الستة، وكُتب عليها “خياراتنا لتحرير الأسرى مفتوحة”.
وقال خضر حبيب، القيادي في الحركة، نيابة عن الفصائل المشاركة، إن “سكوت العالم وصمته يشجع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.
وأدان “التنكيل الإسرائيلي بالأسرى داخل السجون، على إثر انتزاع 6 أسرى حريتهم (عملية الفرار)”، مضيفا: “هذه العملية أعلت من شأن القضية الفلسطينية، وقضية الأسرى”.
وأوضح حبيب، أن “الأسرى يعيشون ظروفا صعبة للغاية داخل السجون، ويواجهون سياسات إجرامية كمواصلة الإهمال الطبي، ومنع الزيارات، والحبس والعزل الانفرادي”.
وجدد تأكيد حركته على “مشروعية المقاومة بكافة أشكالها في كل الساحات كحق كفلته الأعراف والقوانين الدولية”، وقال إن “الشعب والجهاد الإسلامي، يقفون خلف الأسرى”.
كما حمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية بتحمّل مسؤولياتها تجاه قضيتهم.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، حفر ستة أسرى نفقًا من زنزانتهم إلى خارج سجن جلبوع الإسرائيلي، وأُعيد اعتقال أربعة منهم يومي 10 و11 سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما اعتُقل آخر أسيرين الأحد.
وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.