تقول هيئة الانتخابات الكندية، إن أوقات الانتظار عند مركز الاقتراع قد تكون أطول مما كان متوقعا بسبب نقص العمال بالإضافة إلى إجراءات كوفيد-19 الصارمة.
يأتي التحذير قبل يومين فقط من التصويت المقرر يوم الاثنين المقبل، حيث تستعد هيئة الانتخابات الكندية لإجراء تصويت وطني تاريخي وسط الوباء.
وقالت هيئة الانتخابات لجلوبال نيوز إنها وظفت مقدار 80 في المائة من العاملين في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
كما ذكرت: إذا كان لدينا نقص في الموظفين ، فقد يؤدي ذلك إلى فترات انتظار أطول قليلا في صناديق الاقتراع”.
وقالت الهيئة أيضا إنه يتعين عليهم التأكد من الالتزام ببروتوكولات كوفيد-19 مثل الاصطفاف في الخارج والتباعد وذلك قد يؤدي إلى زحمة الأمر الذي يؤدي إبطاء عملية التصويت.
وفي حين أن الانتظار لفترة أطول قد يكون هو الحال في العديد من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء كندا، فإن عدد الأشخاص الذين سيصوتون شخصيا في يوم الانتخابات قد لا يكون كبيرا كما هو متوقع.
وقدرت هيئة الانتخابات الكندية أن ما يقرب من 5.8 مليون كندي صوتوا مسبقا في نهاية الأسبوع الماضي، ويعد هذا رقما قياسيا حيث يمثل الرقم زيادة بنسبة 18.5 في المائة عن انتخابات
2019 . كما أن هذه الأرقام لا تشمل عدد الكنديين الذين صوتوا عبر البريد.
هذا و أعلنت مؤسسة NANOS الإحصائية عن آخر الإحصاءات الانتخابية فجاءت على الشكل التالي : حزب المحافظين (29.2%) الحزب الليبرالي (31.3%) الحزب الديمقراطي الجديد (20.9%) كتلة كبيك (6.4%) حزب الشعب (7.3%) الحزب الأخضر (3.9%).
أما في ويندسور إيسكس فجاء التوقع على الشكل التالي : فوز براين ماسي NDP في غرب ويندسور بفارق 10 نقاط ، تعادل بالنقاط بين شيريل هاردكستل NDP في تكمسي و ايرك عن الحزب الليبرالي ، و فوز كريس لويس عن حزب المحافظين في إيسكس بفارق 2 نقطتين.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : ترودو في ويندسور و هذه آخر الإحصائيات !