وصفت أحزاب المعارضة الكندية قرار رئيس الوزراء جستن ترودو، المنتظر بإجراء انتخابات مبكرة “بغير المسؤول والمتهور” وسط مخاوف متزايدة من موجة رابعة من الوباء.
ووقع أكثر من 2500 شخص على عريضة عبر الإنترنت تطالب الحاكمة العامة ماري سيمون برفض أي طلب من رئيس الوزراء جاستن ترودو لإجراء انتخابات مبكرة.
وتأتي العريضة، التي أطلقتها منظمة “Democracy Watch” غير الربحية، وسط معلومات بأن الحكومة ستدعو هذا الأسبوع إلى حل البرلمان و ذلك لإجراء انتخابات مبكرة هذا الصيف.
وتجادل المنظمة بأن الانتخابات المبكرة غير شرعية وغير نزيهة وغير عادلة لكثير من الناخبين.
وقالت المنظمة : إجراء انتخابات مبكرة سيكون خطرا على كثير من الناخبين.. حيث من المتوقع حدوث موجة رابعة من الفيروس في جميع أنحاء كندا هذا الخريف ولا يزال العديد من الأشخاص غير ملقحين بشكل كامل.
لذا فإن الناخبين المعرضين للإصابة بكوفيد-19 سيشعرون بالتردد في الذهاب إلى مركز الاقتراع للتصويت”.
و قال أستاذ القانون بجامعة أوتاوا، إيرول مينديز إن الحاكم العام كممثل للملكة، لديه من الناحية النظرية سلطة رفض طلب ترودو بحل البرلمان.
ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه السلطة منذ ما يقرب من 100 عام لأن كندا كانت تعتبر دولة مستقلة عن المملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة الكندية جوستان قد قام بتعيين المدافعة عن حقوق وثقافة الإنويت، ماري سايمون ، في منصب حاكمة كندا العامة الشهر الماضي .
وفي الشهر الماضي أيضا طلب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ من سايمون رفض أي طلب من ترودو لإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات الثابتة ينص على أن الانتخابات يجب أن تجرى في يوم الاثنين الثالث من أكتوبر بعد أربع سنوات تقويمية من آخرها.
وقال سينغ في رسالة إن القانون يسمح بإجراء انتخابات مبكرة إذا فقدت الحكومة ثقة مجلس النواب، لكن حكومة ترودو فازت في تصويت الثقة.
و قال سينغ ، إن رئيس الوزراء يريد بوضوح إجراء انتخابات الآن و أنه يسعى إلى حكومة أغلبية.
( حيث أن حكومته الآن حكومة أقلية و هي بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لتمرير المشاريع و الحصول على الثقة ).
و في ويندسور بدأ بالفعل خلال الأسابيع الماضية المرشحون بالخروج في جولات إنتخابية ، و يتوقع أن تكون المنافسة شديدة في غرب ويندسور بين النائب الحالي السيد براين ماسي عن الحزب الديمقراطي الجديد و السيدة ساندرا بوباتيلو عن الحزب الليبرالي .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : آلاف الوظائف مطلوبة لسدّ فجوة التكافؤ في الشرطة الملكيّة الكنديّة