يحيي لبنان الذكرى الأولى للانفجار الذي دمّر مرفأ بيروت في 4 آب أغسطس 2020 و هزّ لبنان بكامله و أصاب اللبنانيّين بالصدمة.
انفجار هائل وصل دويّه إلى لارنكا في جزيرة قبرص، وقع في العنبر 12 في المرفأ،حيث كانت مخزّنة شحنة 2750 طنّا نترات الأمونيوم.
و أوقع الانفجار الذي وصفه الخبراء بأنّه من أقوى الانفجارات غير النوويّة، 214 قتيلا و 6 آلاف جريح وشوّه أحياء بأكملها من العاصمة اللبنانيّة، وشّرد نحوا من 300 ألف شخص.
واليوم وبعد سنة على الحادثة، يحيي اللبنانيّون والجاليات اللبنانيّة في أكثر من دولة حول العالم، من بينها كندا، الذكرى الأليمة ويتطلّعون لتحقيق العدالة لأهالي الضحايا ومحاكمة المسؤولين عن التفجير.
و نقل راديو كندا، القسم الفرنسي في هيئة الإذاعة الكنديّة عن وكالة الصحافة الفرنسيّة نتائج تقرير نشرته منظّمة هيومن رايتس ووتش حول الانفجار (نافذة جديدة).
واتّهم التقرير السلطات اللبنانيّة بالإهمال الجنائي
وانتهاك الحقّ في الحياة وعرقلة التحقيق في الإنفجار.
وأوصت المنظّمة بأن تجري الأمم المتّحدة تحقيقا مستقلّا في الحادثة، وأن تفرض عقوبات على كبار المسؤولين اللبنانيّين.
ويتحدّث تقرير هيومن رايتس ووتش عن تقصير مسؤولين سياسيّين وأمنيّين في متابعة كميّات نترات الأمونيوم التي كانت مخزّنة في المرفأ.
ويتابع أبناء الجالية اللبنانيّة في كندا أخبار الوطن الأم ويعملون على تقديم المساعدة، في وقت يعاني لبنان أزمة اقتصاديّة ومعيشيّة بعد أن فقدت العملة 90 بالمئة من قيمتها، فضلا عن أزمة سياسيّة وأمنيّة وصحيّة متفاقمة.
وتواصل الجاليات اللبنانيّة في كندا وحول العالم مبادرات المساعدة منذ وقوع الانفجار.